يواصل المعارضون الأتراك، فضحهم للسياسات القمعية التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والتى وصلت إلى حد تجسس الرئيس التركى على بعض المعارضين الأتراك وابرزهم زعيم المعارضة التركية كمال أوغلو، فى الوقت الذى رد فيه زعيم المعارضة التركية بتأكيده أن أردوغان هو فرعون القرن الواحد والعشرين.
فى البداية بثت منصات تركية معارضة، فيديو للنائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، يوكسل منصور كيلينتش، يؤكد فيه أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يتجسس على مكالمات رئيس حزب الشعب الجمهورى.
وقال النائب بحزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، خلال الفيديو، إن منظمة الاستخبارات الوطنية التركية تحولت إلى فناء خلفي للسلطة الحاكمة، وأصبحت تتجسس على مكالمات رئيس حزب الشعب الجمهورى كمال كليتشدار أوغلو، بأمر من القصر الرئاسي، مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات التركية أصبحت تابعة للقصر الرئاسى، وباتت تراقب عناوين الصحف عبر مجموعات الواتس آب وتتابع مجريات الأمور على منصات التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر، وتفتح على أساسها تحقيقات بحق بعض الأشخاص.
وتابع أن حصة الميزانية المخصصة لمؤسسات الأمن والدفاع لعام 2020 ارتفعت لتصل إلى 141 مليار ليرة، وبلغ عدد العاملين بتلك المؤسسات مليون موظف.
من جانبه نقل موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، عن زعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، تأكيده أن بعض رجال حزب العدالة والتنمية الحاكم، غير راضين عن غطرسة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، واستبداده بالقرار السياسي، وتجاهله للأصوات المعارضة حتى داخل حزبه، واصفًا إياه بفرعون القرن الواحد والعشرين.
زعيم المعارضة التركية، قال إنه يجب أن تكون حماية الديمقراطية هي الهدف المشترك لكل السياسيين الأتراك، وإذا كان الناس لا يستطيعون التعبير عن آرائهم بحرية في القرن الواحد والعشرين، وتجري مداهمة منازلهم فجرًا، ويتم إلقاؤهم في السجون، فهذا أمر غير صحيح وغير مقبول.
وأوضح زعيم المعارضة التركية، أنه داخل حزب العدالة والتنمية أناسًا محترمين، ويحاسبون أنفسهم داخل عالمهم الداخلي، ألا يرون سلطة سياسية تطمع في أموال الشهداء، بالطبع يرون هذا، لكن الإنسان المتكبر والمتغطرس لا يرى الأشخاص الآخرين، بل يتجاهلهم، يراهم أناساً يستحقون السحق، موضحا أنه خاطب مجموعة من الأعضاء النافذين بحزب العدالة والتنمية، بشأن الميزانية، لكن المسؤول الرئيسي عن البلد هو الحاكم والقصر، والمسؤول عن القصر هو رمز الكبر والغطرسة أردوغان.
بدوره بثت منصات تركية معارضة، فيديو لعلى بشاير، النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، يسخر فيه من نفقات مطبخ القصر الرئاسى التركى.
وقال النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، خلال الفيديو :" مصاريف الطعام للقصر الرئاسي 145 ألف ليرة ، لقد تساءلت كثيرًا، ماذا يأكل رئيس الجمهورية؟، أسد أم تمساح أم ضبع".
وتابع التائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض:"ماذا يطعم هذا الرجل؟ وبعدها خطر على عقلي، أردوغان يتغذى على الأطعمة العضوية يعني البيض والدجاج واللحم واللبن والجبن، يعني الأموال التي يأكل بها أردوغان الطعام العضوي يأخذها من ضرائب الشعب".