وقال الدكتور جبريل فتيح، أحد رموز محافظة جنوب سيناء الشبابية، أن المنتدى ليس لقاء عادى ولكنه علامة فارقة فى تاريخ مدينتهم شرم الشيخ التى ضمت كل هذا العدد من الشباب، وايضا سجل حادث مهم فى تاريخهم يفخرون انهم مشاركين فيه ولهم بصمتهم فى تكوينه.
أضاف فنتيح من مدينة شرم الشيخ مدينة السلام والمحبة والأرض التى اعتاد كل العالم أن يلتقى عليها نقول لشباب العالم الذى شرفنا فى هذا المنتدى نحبكم جميعًا وسعداء جميعًا أنكم كنتم ضيوفنا فى محفل عالمى خلاله التقت عقول رجال المستقبل واندمج الفكر وتنوعت الآراء لتخرج للإنسانية ببديع ما يريده الشباب.
وبدوره اشار الدكتور حبش النادى، رئيس جامعة العريش، أن منتدى شباب العالم 2019 فى نسخته الثالثة، يعكس قوة وارادة مصر أن تكون فاعلة فى هذا العالم.
وأضاف رئيس جامعة العريش فى تصريح لـ"اليوم السابع"، على هامش مشاركته حضور فعاليات المنتدى، انه كان سعيدا أن يرى شباب العالم من على ارض مصر وتحديدًا مدينة السلام وهم يتناقشون ويقدمون افكار جديدة لصالح كل البشرية.
وأشار لأن استضافة مصر للنسخة الثالثة من المنتدى، هى رسالة واضحة لا تقبل شك او زيف أن الدولة المصرية قوية وتتحدى كل صعب فى ظروف صعبة وتنجح أن تكون فاعلة فى هذا العالم.
وقال سعادتنا أكثر أن هذا المنتدى وكل شباب العالم يلتقون على أرض سيناء وتحديدا مدينة السلام شرم الشيخ أهم مدينة سياحية عالميا، وان كان ثمة نجاح فهو ثمار جهد تقوم به القيادة السياسية ويجنى ثماره الشباب.
وأوضح أن جامعة العريش بمشاركتها التى يمثلها إضافة لطلبة تم اختيارهم من أبناء الجامعة وشباب من سيناء، جميعهم رسالتهم أن سيناء بكل مكوناتها لا تغيب عن أى حدث، لافتا أن الاستفادة من المنتدى متعددة وكل الأطروحات والأفكار والمبادرات والنقاشات التى دارت وجمعت حصيلة ما يريده شباب العالم سيكون لها مردودها على الجامعة وطلبتها.
وقال حسين موسى، أحد شباب مدينة شرم الشيخ، أن منتدى شباب العالم 2019، الذى تشهده مدينتهم كان أهم هدية لهم من الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث أنعش حركة السياحة وجذب للمدينة زوار من كل أنحاء العالم ليشاهدوا عن قرب جمال وسحر شرم الشيخ.
وأشار حسين موسى لأنه ابن من أبناء مدينة شرم الشيخ ، وأحد المشاركين فى المنتدى، ويعتبر هو وكل أبناء مدينة شرم الشيخ ، أن فعاليات المنتدى، حققت لهم المراد من رفع قيمة شرم الشيخ عالميا اضافة لما تتمتع به من سمعة واهتمام من كل العالم.
وقال إنه التقى عددا من الشباب من دول عربية وكان انبهارهم بالمدينة فوق الوصف، وتابع قائلا إنهم كأبناء سيناء بما يمتلكون من تقاليد وعادات حرصوا على إطلاع ضيوفهم من شباب العالم عليها، خصوصًا فى مجال السياحة الصحراوية وإعداد الوجبات التقليدية والاستعراضات الفلكلورية.
وقالت الدكتورة هند حسين من شمال سيناء وتعمل مدرس مساعد بجامعة العريش بكلية العلوم الزراعية، انها سعيدة بقوة ظهور وتأثير شباب سيناء فى منتدى شباب العالم حيث فرصة تلاقى الحضارات وتبادل الثقافات بين شباب العالم أجمع تحت مظلة يسودها الامن والأمان والأمل والنظام وحب العمل.
اضافت أن المنتدى اكبر تجمع شبابى عربى واجنبى لتبادل الخبرات بين صفوة شباب المجتمعات الحالية خرجت بتوصيات فعالة يمكن تطبيقها فعلياً على ارض الواقع لمواكبة التطور والالتحاق بسير التكنولوجيا.
وقالت انها تشارك لأول مرة فى منتدى شباب العالم على ارض مصر وفى أكثر البقاع حبًا لها وهى سيناء العريقة.
اضافت هذا الحدث وفر لها الفرصة لمقابلة عدد كبير جداً من الشباب من مختلف دول العالم، ليس فقط من مصر، وبالحديث معهم استطاعت تصحيح مفاهيم مغلوطة عن سيناء وأهلها وبشكل خاص شمال سيناء موطنها ومسقط رأسها.
وقالت كانت دعوه لاكتشاف وتشجيع المواهب والارتقاء بالدولة المصرية وجعلها تنافس الدول للوصول للمقدمه وهذا مانسعى اليه جميعاً ، ورأيت هنا تكامل واضح بين الشباب المصرى الواعى المتحضر وجميع شباب العالم فى الرؤى والافكار وتبادل الخبرات وقصص النجاح من اجل نشر السلام والابداع والتنمية.
تابعت أن الحدث هو فرصة حقيقية لبناء جيل مصرى قوى لديه من الوعى والثقافة والعلم ما يجعله يستطيع أن يصل بمصر إلى المكان الذى تستحقه.
واكدت أن مشاركتها بمنتدى شباب العالم تم بعد قبولها عن طريق الـ CV الخاص بها وليس تبعية اى حزب او مؤسسة.
وقال اسلام عبد الستار احمد مصطفى، مسئول التخطيط بإدارة التخطيط والمشروعات بمديرية التربية والتعليم شمال سيناء أن منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة كان منصه لملتقى الفكر والثقافة والفن من جميع أنحاء العالم على ارض السلام على أرض المحبة والامان، حيث التقى جميع اطياف وأديان وثقافات وحضارات من بلدان العالم تحت رعاية كريمة من الرئيس السيسى.
وتابع قائلا لقد أعطى لنا الرئيس منصة للتعبير عن الحريات وتبادل الاراء والافكار من خلال المنتدى، وايضا تبادل الآراء مع صانعى القرار بمصر، وهذا لم يكن موجودا من قبل، فلقد تغير العالم للتو وتغيرت أفكار شبابنا فما وجدته من جميع أقرانى من شباب العالم جعلنى أشعر بسعادة وفخر وامل.
اضاف انه استشعر السعادة على وجوه جميع الشباب من جميع انحاء العالم هنا على ارض السلام حيث التقى ٧٠٠٠ شاب وشابة من جميع أنحاء العالم ، وشارك الجميع فى ورش العمل المغلقة مع بعضنا البعض.
وعن استفادته من المنتدى قال انها كثيرة كأيدولوجيات محاربة الإرهاب والفكر المتطرف التى تحدث عنها الرئيس فى الجلسة الأولى والتى كانت بعنوان التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين ، ومدى تطور الدولة حينما تحدث عنها الرئيس فى ورشة الذكاء الاصطناعى التى ستساعد جميع أطياف الشعب فى حلول مشاكلهم اليومية ، والتى بالفعل أكد الرئيس على إنشاء كليات الذكاء الاصطناعى، والتى سوف تفتح أبوابها أمام جميع الشباب خلال العام الدراسى الجديد.
وتابع قائلا: سعيد كونى شاركت فى هذه المنصة التفاعلية التى غيرت الكثير والكثير من افكارنا، والتى جعلتنا نفكر نحو مستقبل أفضل لتطوير وتنمية مصر وشبه جزيرة سيناء.
واشار أن تمثيله للشباب عن محافظة شمال سيناء، واختياره للمشاركة فى هذا المحفل الدولى يدل على اتجاه الدولة القوى والفعال لتمكين شباب محافظة شمال سيناء ليكونوا جزءا فعالا فى بناء وتقدم وتنمية وتطوير شمال سيناء بقوة وسواعد شبابها بالتعاون مع صانعى القرار.
ووصف التجربة بقوله: "إنها كانت رائعة حقا بعثت فينا روح الأمل والتفاؤل والتحدى وإننا صامدون من أجل مصر وسيناء الحبيبة فى دعمنا الكامل والمستمر لمحاربة هذا الفكر المتطرف والإرهاب الأسود، وقد توافق جميع شباب العالم فى هذا الرأى والتواصل الفكرى والثقافى والحضارى من أجل مكافحة الإرهاب وفساده، ومن أجل نشر السلام ومن أجل نشر الإنسانية".