في اليوم العالمي للمهاجرين.. 272 مليون مهاجر أين هم الآن؟

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 02:00 م
في اليوم العالمي للمهاجرين.. 272 مليون مهاجر أين هم الآن؟
مهاجرين - أرشيفية

في عام 2019 بلغ عدد المهاجرين الدوليين 272 مليون مهاجر، ما يعادل  3.5% من عدد سكان العالم، وهو ما كشف عنه تقرير الهجرة العالمي لعام 2020، الصادر عن منظمة العالمية للهجرة.
 
تقرير المنظمة العالمية للهجرة قال إن 52% من المهاجرين هم من الذكور، و48% من الإناث، وأن 74% من جميع المهاجرين الدوليين كانوا في سن العمل (20-64 سنة).
 
وجاءت الولايات المتحدة على رأس لائحة البلدان المقصودة، بحسب تقرير منظمة الهجرة، بحوالي 15 مليون مهاجر، تليها ألمانيا والمملكة العربية السعودية بـ13 مليونا لكل منهما، بينما يأتى أكثر من نصف المهاجرين العالميين أي ما يقارب من 141 مليون شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية، حوالي 52% منهم من الذكور وحوالي ثلثي المهاجرين يبحثون عن عمل ويبلغ عددهم تقريبا 164 مليون شخص.
 
ويشير التقرير إلى أن أكثر من 40% من المهاجرين العالميين قد ولدوا في آسيا أي حوالي 112 مليون شخص، فيما تستمر الهند بكونها أكبر بلد منشأ للمهاجرين العالميين، حيث يعيش حوالي 17.5 مليون شخص في الخارج، وتليها المكسيك بـ 11.8 مليون شخص، والصين بـ 10.7 مليون شخص.
 
وأشارت المنظمة إلى أنه بعد حوالي 9 سنوات من الصراع المسلح في دولة سوريا، باتت أعلى دول العالم من حيث معدلات الهجرة الداخلية حيث بلغ 6.1 مليون شخص، وتليها مباشرة كولومبيا بعدد 5.8 مليون شخص، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ3.1 مليون شخص، وبوجود أكثر من 6 ملايين مهاجر تعتبر سوريا المصدر الأول للاجئين تتبعها أفغانستان بحوالي 2.5 مليون شخص من عدد إجمالي يقارب الـ26 مليون شخص.
 
تقرير المنظمة الدولية للهجرة، تطرق أيضًا إلى حجم الحوالات المالية الدولية التي يرسلها المهاجرون، وبلغت 689 مليار دولار في عام 2018، وكان أكبر المستفيدين منها الهند بحوالي 78.7 مليار دولار، ثم الصين بحوالي 67.4 مليار دولار، والمكسيك بحوالي 35.7 مليار دولار، والفلبين بحوالي 34 مليار دولار.
وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية المصدر الأول لهذه الحوالات التي بلغت قيمتها 68 مليار دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة بحوالي 44.4 مليار دولار والمملكة العربية السعودية بقيمة 36.6 مليار دولار.
 
وسلط تقرير المنظمة العالمية للهجرة الضوء على مناطق الصراعات، حيث أشار إلى أن الصراعات وأعمال العنف القائمة في جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار وجنوب السودان وسوريا واليمن قد تسببت بتهجير داخلي هائل خلال السنتين الأخيرتين، وقد قال مركز مراقبة النزوح التابع للمنظمة العالمية للهجرة أن ما يعادل 41.3 مليون شخص أُجبروا على الهرب من بيوتهم في نهاية عام 2018، وهو رقم قياسي منذ بدء المراقبة عام 1998.
 
تجدر الإشارة إلى أنه من بين الأسباب الرئيسية للهجرة داخل القارة الأفريقية نجد التغيير المناخي. ويشير التقرير إلى أن إعصار مانغوت في الفلبين ساهم في نزوح 3.8 مليون شخص في نهاية عام 2018، وهو أكبر عدد على مستوى العالم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق