تفاصيل الهجوم على منزل سياسي ألماني يعادي أردوغان
الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 08:00 م
تعرض منزل البرلماني الألماني، ذو الأصول الشركسية التركية، جيم أوزدمير، للقذف بالحجارة، بعد سلسلة من تهديدات بالقتل تلقاها من تيار اليمين المتطرف الألماني والقوميين الأتراك.
الهجوم على منزل جيم أوزدمير (53 عام)، بالحجارة وقع مساء أول أمس الاثنين.
أوزدمير الذي لطالما هاجم الرئيس رجب أردوغان في البرلمان الألماني، أعلن عن الحادث عبر تويتر، قائلًا: “لقد تم إلقاء حجارة على بابنا. يبدو أن الرسالة موجهة لي”.
وأكد أوزدمير أن الواقعة لم تخفه، قائلًا: “سأستمر في الحديث بصوت مرتفع”.
أوزدمير سبق وأن شغل منصب الرئيس المشارك لحزب الخضر الألماني في الفترة بين عامي 2008-2018، ويحظى بحماية من قوات الأمن الألمانية، بسبب استمرار تلقيه تهديدات بالقتل من القوميين الأتراك والتيار اليميني المتطرف في ألمانيا.
جمعية “سرب الأسلحة النووية” المعروفة بتوجهاتها العرقية، كانت قد هددت جيم أوزدمير ونائب رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني السياسي التابع لحزب الخضر كلاوديا روث، بالقتل، خلال شهر نوفمبر الماضي.
كما تلقى أوزدمير تهديدات بالقتل من التيار القومي التركي، منذ فترة طويلة، بسبب انتقاده الرئيس رجب طيب أردوغان.
ينتمي جيم أوزدمير إلى عائلة شركسيّة من العائلات الشركسيّة الكثيرة التي تضُمّها الجالية التركية الكبيرة في ألمانيا.
وكان جيم أوزديمير أبرز المنتقدين لزيارة الرئيس أردوغان ألمانيا في سبتمبرالعام الماضي، وقال أوزديمير للصحف إن أردوغان ليس “رئيسا عاديا في نظام ديمقراطي”، لذا يجب ألا يتم استقباله على هذا النحو أيضا.
أوزدمير دخل البرلمان الفيدرالي الألماني في الفترة بين عامي 1994 و2002، وفي الفترة بين عامي 2004 و2009 دخل البرلمان الأوروبي، ويحظى بعضوية البرلمان الألماني منذ عام 2013 وحتى الآن.
فى سياق آخر كان وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو قد قال إن مذكرتى التفاهم التى وقعها رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تمثلان مشكلة بالنسبة لبلدين من دول الاتحاد الأوروبى، كما تمثلان حساسية أيضًا بالنسبة للاتحاد بأكمله.