بعد تداول صورها مع أسرتها.. حقائق لا تعرفها عن الفنانة المعتزلة شمس البارودي
السبت، 14 ديسمبر 2019 05:53 مإيمان محجوب
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للفنانة شمس البارودي هي وزوجها الفنان حسن يوسف وأسرتها في جلسة عائلية وترددت بعض الشائعات عن عودتها للفن خاصة بعد تخليها عن النقاب وظهورها فقط بالحجاب أكثر من مرة.
والحقيقة الأولى أن الفنانة شمس البارودي من أصول سورية ولدت عام 1945 في الرابع من شهر أكتوبر ودرست في معهد الفنون المسرحية عامين ونصف وكان أول أدوارها مسلسل تليفزيوني بعنوان العسل المرو تزوجت من الأمير خالد بن سعود عام 1969م في حفل زفاف اسطوري وحصلت على لقب أميرة وطلقت بعد 3 أشهر فقط من زوجها حيث عرف عن الأمير السعودي كثرة زواجه من الوسط الفني وقد تزوج قبلها الفنانة سهير رمزي والفنانة صباح.
ثم قابلت زوجها الحالي الممثل حسن يوسف، وتزوجا عام 1972م، وأنجبا ناريمان ومحمود وعمر وعبد الله ومثلت العديد من الأفلام منها أفلام مع زوجها مثل فيلم الجبان والحب (1975) وكانت شمس البارودي بطلة كثير من الأفلام التي أخرجها زوجها الممثل حسن يوسف، ومن بينها الجبان والحب، القطط السمان، اثنين على الطريق.
الحقيقة الثانية أن الفنانة شمس البارودي اقترنت بدايتها الفنية بأدوار الإغراء وفي أغسطس من عام 1968 أفردت مجلة الكواكب المصرية عددا خاص بعنوان الفن والصيف ظهرت فيه نجمة الإغراء الشهيرة شمس البارودي في صورة جريئة بالمايوه على غلاف المجلة بعدما قدمت مجموعة من أجرأ الأفلام التي شهدتها السينما المصرية مثل رحلة العمر وحمام الملاطيلي وامرأة سيئة السمعة وغيرها من الأفلام التي منع معظمها من العرض
قررت الفنانة شمس البارودي عام 1982م بعد عودتها من آداء العمرة، اعتزال التمثيل وارتداء الحجاب، وهي في قمة مجدها وانتشارها، ثم ارتدت بعد عدة سنوات النقاب وعادت لارتداء الحجاب ولم تقم شمس البارودي ونسب إليها كتاب بعنوان رحلتي من الظلمات إلى النور يحتوي على مقتطفات من بعض أحاديث صحفية أجريت معها
وكانت رحلتها مع الحجاب بدأت بعد سفرها لأداء العمرة مع أهلها في 1982، وذكرت في تصريحات صحفية سابقًا، أنها "عندما وقفت أمام الكعبة شعرت بضآلة الإنسان وضعفه أمام عظمة الله، وكانت تلك الليلة الحد الفاصل في حياتها، وقررت فيها ألا تعود للفن وأن تلتزم بالحجاب بسبب شعور داخلي بأنها تحب الله ورسوله وتريد الالتزام بتعاليمه الإسلامية"
اعتزلت شمس البارودي الفن نهائيًا بلا رجعة، بعد أن ذهبت إلى مصر، واعتذرت عن جميع الأفلام التى كانت قد تعاقدت على تقديمها ومنها "غرام صاحبة السمو" للكاتب موسى صبرى ومن إخراج زوجها الفنان القدير حسن يوسف، الذي تزوجته بعد انفصاله عن الفنانة لبلبة عام 1972، وأنجبا ناريمان ومحمود وعمر
إلا أن الأمر تطور وقررت البارودي ارتداء النقابة الذي لازمها لمدة 20 عامًا، بعدما قرأت الكثير من الكتب الدينية وبعد استشارات بعض الشيوخ، إلا أن ذلك جعلها تدخل داخل صومعتها دون الحديث مع أحد لفترة طويلة.
وكان الشيخ الشعراوي سبب فى رجوعها عن خطوة النقاب، عندما علمت بأنه "فضل وليس فرض"، إلا أنها لم تخلعه بعدها مباشرة، وظلت لفترة حتى قررت الالتزام بالحجاب فقط، وبعد خلعها للنقاب انتشر وقتها بعض الشائعات بأنها سوف تخلع الحجاب أيضًا
كما خرجت شائعات كثيرة تفيد برجوعها مرة أخرى إلى الفن، إلا أنها خرجت لتنفي كل هذا مؤكدة أنها من المستحيل أن تقف أمام الكاميرا مرة أخرى، وأنها نسيت التمثيل، كما ترفض الظهور على أي قناة فضائية ولو كانت تقبل بذلك لفعلت منذ سنوات، وعلى الرغم من اعتزالها إلا أنها لا زالت تقدم لابنها النصائح بشأن اختيار أدواره وتعبر عن رأيها فى أى عمل يعرض عليه