منتدى شباب العالم.. هاني عازر يشارك في الحدث العالمي: تطوير البنية التحتية فى مصر أهلها لجذب الاستثمارات
السبت، 14 ديسمبر 2019 02:21 م
قال الدكتور هاني عازر، خبير الأنفاق العالمي وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي، على هامش مشاركته في النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم المقام في شرم الشيخ، خلال الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر،إنه من الأمور الهامة التي يشهدها منتدى شباب العالم هذا العام، الاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني، مؤكداً على الحاجة إلى تشجيع الشباب للدخول في مجالات التعليم الفني المختلفة، لأنه كان السبب في قيام قوى اقتصادية كبرى مثل اليابان وألمانيا.
وأضاف «عازر»، قائلاًُ: «البنية التحتيتة في مصر، تطورت بشكل مزهل وسريع وممتاز، وخطت خطوات كبيرة لم يكن أحد يتصور أن تصل إليها فى هذه الفترة القياسية، وهو ما نال إعجاب الأوربيين، خاصة أن السرعة في التنفيذ اقترنت بالجودة والاتقان، وهذا أحد أسس بناء دولة اقتصادية قوية تبني لمستقبل أبنائنا، خاصة أن البنية التحتية مهمة جداً لانه بدونها لا يوجد استثمار او اقتصاد أو تقدم أو أيدى عاملة، لذلك فإن التركيز عليها أمر مهم جداً لتطور مصر».
مضيفاً: «هناك العديد من الشركات الاستثمارية الكبرى في العالم، تسعى في الوقت الراهن للفوز باستثمارات جادة داخل مصر، خاصة أن كل مشروعات البنية التحتية أحدثت طفرة كبرى في الدولة، وهم الأن في مرحلة دراسة جادة للمناخ الاقتصادي والاستثماري في مصر، وأنا أراهن على أن الفترة الحالية هي الأنسب لجذب الاستثمارات الدولية، خاصة أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة العربية التي تشهد أستقرارا اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، لذا فإن الكثير من الاستثمارات الأوروبية والأسياوية وأمريكية تدرس بجدية استثمار مشروعات كبرى في مصر، وعلى الرغم من أن المستثمرين الأجانب لديهم رغبة في الاستثمار بمصر، إلا أنهم يحرصون دائما بدراسة كل ما يتعلق بدراسة المشروعات التي ينوون العمل بها في مصر، فضلاً عن آليات التمويل، كما أنهم على يقين بأن الوضع والمناخ في مصر، مهيأ جداً لاستقتبال الاستثمارات الأجنبية، فلا يوجد أي صعوبات في مصر، تعطل الاستثمار أو تعرقل المستثمرين، بالعكس إذا نظرنا في الإقليم سنجد أن الدولة الوحيدة التي على استعداد لاستقبال استثمارات أجنبية هي مصر، فهي البلد الوحيدة محط انظار المستثمرين من أوربا واسيا والولايات المتحدة الأمريكية، لأنها ليس فقط بسبب موقعها الجغرافي والأمان، لكن أيضا لوجود ثروة شبابية كبيرة يتمتعون بالذكاء، فضلاً عن توفر البنية التحتية المطلوبة لعمل الاستثمارات ونجاحها، بالإضافة إلى أننا لابد ألا نغفل أن مصر هي البوابة الرئيسية لقارة أفريقيا، ففي ظل اهتمام العالم كله بأفريقيا والاستثمار بها، فإن مصر تمثل البوابة التى يستطيع الاستثمار الأجنبي أن ينفذ منه إلى القارة، لذلك هناك رغبة لدى الأجانب بأن يكون لهم في مصر مؤطى قدم للاستفادة من الثروة الشبابية والبنية التحتية، كما أن علاقاتها وجغرافيتها التي جعلتها البوابة الذهبية نحو أفريقيا، أضافت الكثير لدى المستثمرين وشجعتهم».
وتابع: «لا يوجد ما ينقص مصر أو المصريين، بينما يلزمنا أن نثق في أنفسنا وكفائتنا وتنمية ذكائنا، ونحاول تنفيذ كل أفكارنا وابتكاراتنا، وإذا تعثرنا نقف سريعا ولا نظل نبكي ونتباكى على سقوطنا».
وواصل: «لم تواجهني أي صعوبات خلال تنفيذ المشروعات البنية التحتية في مصر، بالإضافة إلى أن الصعوبات القليلة التي كانت تواجهنا كان يتم حلها سريعا، فقد كان الجميع على وعي تام بأهمية المشروعات التي تنفذ، بالإضافة إلى أن عامل الوقت كان كالسيف على رقاب الجميع، فنحن جميعا نسابق عنصر الزمن، بالتكاتف والتعاون استطعنا ونستطيع التغلب على أي صعوبات أو عراقيل قد تواجهنا، لكن الثقة الكبيرة التي أولاها الرئيس عبد الفتاح السيسي في شباب مصر وشعبها الأصيل، كانت هي الدافع الأقوى في تنفيذ كافة المشروعات القومية من أنفاق وكباري وشبكة طرق عملاقة، في وقت قياسي وإتقان أبهر الأوروبيين، لذا فإن خطة الدولة والقيادة السياسية تعتمد في المقام الأول على سواعد الشباب المصري الذكي المحب لبلده ويطمح في رفعتها، فالجميع وعلى رأسهم الرئيس السيسي يصارعون الزمن للوصول بمصر إلى مصاف الدول الكبرى، وهو ما يعني أن رأس النظام يسير على الطريق الصحيح ومن خلفه كل الشعب المصري».