9 أسواق عالمية تفتح أبوابها لصادرات الفاكهة والخضر المصرية (تعرف عليها)

تشهد صادرات مصر الزراعية انتعاش كبير خلال المرحلة الحالية، خاصة بعد تخطى صادراتها الـ5.1 مليون طن لأول مرة وجارى الشحن، دون الإخلال بالمعروض بالأسواق المحلية بسب زيادة الإنتاج، ويتميز المنتج المصرى بالجودة العالية، وثقة الأسواق العالمية فى منتجات الخضر والفاكهة المصرية التى أدت إلى تنافس العديد من الأسواق الجديدة لفتح أسواقها أمام المنتج الزراعى المصرى.

 

وأكدت الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة ، أن الفترة الحالية شملت دخول أسواق جديدة أمام الصادرات الزراعية " للخضر والفاكهة " لأول مرة، منها "المانجو" إلى جنوب إفريقيا ، وتصدير "البلح الطازج" إلى الصين، والعنب والموالح للبرازيل، ودخول أسواق جديدة حيز التنفيذ حاليا مع دول اليابان أمام صادرات الموالح، ونيوزلندا للموالح، وأستراليا أمام البلح، وسوق جديد للبصل فى إندونيسيا، وسوق للصين أمام الرمان.

 

وقال الدكتور أحمد العطار ، رئيس الحجر الزراعى، أن سعى الحكومة لفتح أسواق جديدة لعدم الاعتماد فقط على الأسواق المعتادة، وسط إجراءات مشددة وفقا للمعايير الدولية المتفق عليها لجودة الصادرات بما يضمن زيادة الصادرات لجميع الأسواق العالمية.

 

وأضاف رئيس الحجر الزراعى ، أنه تم البدء فى تلقى طلبات تسجيل الشركات الراغبة فى تصدير المانجو إلى جنوب أفريقيا ، والبلح إلى الصين، متابعا أن الحجر الزراعى يطبق جميع نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير التى تعد أحد أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر، كإجراءات تأكيدية دورية لضمان المواصفات العالمية وحفاظا على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة.

 

وتابع "العطار"، أن هناك إجراءات صارمة ضد أى شركة غير ملتزمة بتطبيق الإجراءات المتبعة فى التصدير، وفى حالة مخالفتها للإجراءات يتم وقف الشركة وإحالتها الى النيابة العامة ووقف التعامل مع الإدارة المركزية للحجر الزراعى وإدراجها في القائمة السوداء ، بالإضافة إلى استخدام الأختام الجديدة لدى أجهزة الحجر الزراعى فى تبخير باليتات الخشب المستخدمة فى نقل المنتجات الزراعية.

 

وأكد الدكتور أشرف المرصفى، مدير المعمل المركزى للرقابة على متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية بوزارة الزراعة، أنه بعد إضافة وتركيب أحدث أجهزة تحليل للمعمل، زادت شحنات تحليل الخضر والفاكهة من 60 عينة إلى ما يقرب من 1100 عينة يوميا، وذلك فى إطار جهود الوزارة لزيادة قدرة المعمل لضمان سلامة الغذاء الحيوانى والنباتى سواء للتصدير أو للسوق المحلى، الأمر الذى يسهم فى زيادة صادرات مصر الزراعية للخارج مما يدعم الاقتصاد الوطنى.

 

وأوضح "المرصفى"، أن دخول هذه الأجهزة رفع من القدرة الاستيعابية لتحليل العينات الممثلة للشحنات التصديرية من عدة محاصيل للخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية المصرية، وتقليل زمن تحليل هذه العينات، مما يعتبر إضافة غير مسبوقة لدعم الصادرات الزراعية المصرية وتقصى متبقيات المبيدات بالأسواق المحلية المصرية، مشيرا إلى زيادة القدرات الاستيعابية للمعمل، لتقليل الوقت اللازم لتحليل عينات الشحنات المصدرة من الخضر والفاكهة، وزيادة نفاذ الصادرات الزراعية إلى دول العالم ، والتيسير على المصدرين والمستوردين، وضمان عدم تأخر الشحنات والرسائل المصدرة إلى الخارج، ووصولها فى مواعيدها المقررة.