كادت الشرارة تشتعل في 2013.. كيف نجت مصر من الحرب الأهلية؟

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أنه لولا تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسى ومعه مؤسسات الدولة فى 2013 لذهبت مصر إلى حرب أهلية قد تنهى عليها بسبب الجماعات المتطرفة وعلى رأسها الإخوان، موضحين أن الجيش كان له دور كبير فى حماية البلاد خلال هذا التوقيت.

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مداخلته بمنتدى أسوان للتنمية: "ما حدث فى مصر صورة مصغرة للواقع الأفريقى الذى نعيشه، فمصر فى 2013 كانت تواجه تحديات كثيرة بما فيها حرب أهلية وإرهاب وكان أمامنا خيارين الأول نواجه الإرهاب ونتوقف عن التنمية، أو نتخلى عن مواجهة الإرهاب ونبحث عن التنمية، لكن تحركنا فى المسارين، وعلشان كده فى أفريقيا معندناش غير التحرك فى التنمية المستدامة وتعزيز منظومة السلم والأمن الأفريقية".

 

يقول أيمن عبد الله عضو مجلس النواب، إن مصر كانت على شفا حرب أهلية فى 2013 متابعا:" أنا شاهد عيان حيث كنت أعمل بوزارة الداخلية حينها ورأيت ما جرى من حرق لدور العبادة وتحركات مريبة للجماعات الإسلامية".

 

أضاف عضو مجلس النواب، أنه فى الوقت الذى وصل فيه الإخوان للحكم لم يلفظهم الشعب فحسب بل كان هناك أيضا رجال يضحون بأنفسهم ودمهم فى سبيل الله أولا ونجاة الشعب المصرى من الإخوان ثانيا.

 

ولفت عبد الله إلى أن الرئيس إذا لم يفعل شيئا فى حياته سوى تخليص مصر من حكم الإخوان فى 2013، لكفاه ذلك موضحا أن السيسى له انجازات عديدة على المستوى السياسى والاقتصادى والأمني لا ينكرها إلى جاحد.

 

بدورها قالت إلهام المنشاوى عضو مجلس النواب، أن مصر كانت معرضة للخطر بنسبة كبيرة جدا إذا استمر الاخوان فى الحكم فى عام 2013 نظرا لما كانت تمثله الجماعة من خطر فى هذا التوقيت.

 

أضافت المنشاوى أنه لولا انحياز الرئيس السيسى فى هذا التوقيت إلى جانب الشعب لكانت تعرضت مصر لحرب أهلية أثرت عليها بشكل كبير لكن حقيقة الأمر أن تدخل الجيش فى هذا التوقيت أنقذ البلاد مما كان مخطط لها.

 

من جانبه قال حسن السيد عضو مجلس النواب، أنه لولا تدخل الجيش وباقى مؤسسات الدولة لمرت مصر بحرب أهلية فى 2013 لافتا إلى أن الإخوان كانت تنفذ مخطط الغرب لتفتيت الدولة المصرية وانقسام شعبها.

 

وأكد عضو مجلس النواب أن الجيش حما مصر وشعبها فى 2013 بعد انحيازه للدولة لافتا إلى أن القرار الجرىء للرئيس عبد الفتاح السيسى كان له الأثر الأكبر فى حماية مصر من خطر الإخوان والجماعات المتطرفة.