متحف جاير اندرسون يصدر أول دليل متحفي على مستوى العالم بطريقة برايل للمكفوفين

احتفالاً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وفي إطار الخدمات التي تقدم إليهم يصدر متحف جاير اندرسون بالسيدة زينب أول دليل متحفي بطريقة برايل ليصبح أول من نوعه علي مستوى العالم،  ويتم توزيعه على مدارس المكفوفين المتواجدين بالاحتفالية الخاصة التي تقام غداً تمهيدا لتوزيعها على مدارس المكفوفين علي  مستوى الجمهورية، والدليل من إعداد مرفت عزت مدير عام متحف جاير أندرسون وطبع في مطابع مؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية، كما سيتم افتتاح مسار الزياره الخاص بالمكفوفين ويعد افتتاح الطريق هو المرحلة النهائية من تطوير وإتاحة وتزويد قاعات متحف جاير أندرسون ببطاقات شارحة بطريقة برايل كي تكون ملائمة لزوار المتحف من المكفوفين ،كما تم افتتاح معرض (تتلف فحرير [3]) الذي يعد فرصة للفنانين التشكيليين من ذوي الإعاقة من المشاركة بإعمالهم في ألوان الفنون التشكيلية المختلفة كالرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي.

كما يشارك الفنان المبدع والمتميز (كيرولس سامي القط) فنان الأورجامي المعروف وهو من ضعاف السمع بلوحات فنية ومجسمات، ولمن لا يعرف جاير أندرسون فهو بريطاني الجنسية  عمل طبيب بالجيش الانجليزي . ولعشقه لمصر استقر بها واعتبرها وطنه الثاني وهو ما أكده في مذكراته المحفوظة بمتحف فيكتوريا والبرت بلندن ". 

 

و في عام 1935م تقدم الميجور جاير أندرسون الذي كان من الضباط الإنجليز في مصر بطلب الي لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين وأن يقوم بتأثيثهما على الطراز الإسلامي العربي ويعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية إسلامية وحتى فرعونية على ان يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكاً للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائياً فوافقت اللجنة وبالفعل لم يدخر جهداً في تنظيم البيتين وما ان توفي أندرسون حتى نفذت الوصية وآل البيتين وما فيهما إلى مصلحة الآثار العربية التي جعلت منها متحفاً باسم جاير أندرسون.