البرلمان يفتح ملف خسائر الشركة القابضة للصناعات الكيماوية.. و «الزراعة» في قفص الاتهام
الإثنين، 09 ديسمبر 2019 06:36 مأشرف أمين
قال عماد الدين مصطفى، رئيس القابضة للصناعات الكيماوية، إن هناك خطة واضحة يتم تنفيذها لتطوير صناعة الأسمدة والكيماويات في مصر، حيث بدأنا التطوير بشركة كيما للكيماويات، وسيتم الانتهاء من تطوير شركة الدلتا للاسمدة خلال الفترة المقبلة، بتكلفة تصل الى مليار جنيه.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، رئيس اللجنة، لمناقشة تقرير اللجنة بشأن زيارتها الأخيرة لمحافظة الدقهلية، لدراسة مشاكل قطاعى الزراعة والرى، والتي من بينها مشكلة الدلتا للأسمدة.
وأضاف رئيس الشركة القابضة للكيماويات، أنه تم إنفاق مبلغ ٣٠٠ مليون جنيه لتطوير وحدة الآمونيا بالشركة، وسيتم استكمال خطة التطوير الفترة المقبلة، مؤكداً أن التطوير يتطلب مبالغ باهظة، وهو ما يتطلب مساعدة ودعم الشركة في ذلك، لكى تدار بشكل اقتصادى، ثم يتم الحصول منها على أرباح.
وأشار إلى أن إلزام الشركة بتوريد نسبة كبيرة من انتاجها لوزارة الزراعة، يؤثر على أوضاعها، ولايساعد في تطويرها.
ومن جانبه قال المهندس أحمد عبد الواحد، رئيس شركة الدلتا للأسمدة، أن الأعباء التي تواجهها الشركة تثقل كاهل أي شركة، خاصة أن معداتها متقادمة، وتتطلب التحديث، مشيراً إلى أن المعادلة السعرية التي يتم محاسبة الشركة عليها " قاسمة الظهر"، نظرا لمحاسبتها على سعر عال للغاز، كما يتم يتم معاملة الشركة وكانها شركة محدثة ومتطورة في الإنتاج.
وأضاف، أن إلزام الشركة بتوريد حصة كبيرة من انتاجها لوزارة الزراعة، يتسبب في خسائر ٢٠ مليون جنيه شهريا.
ومن جانبه قال عباس الشناوي، رئيس الإدارة المركزية للخدمات بوزارة الزراعة، أن هناك سبع شركات تورد سماد لوزارة الزراعة، اثنين منهما تابعتين لقطاع أعمال، وخمس شركات استثمارية، وهناك قرار من رئيس مجلس الوزراء بتحديد نسب الأسمدة التي تحصل عليها الوزارة من تلك الشركات، لتوزيعها على المحافظين.
وأوضح أن حال وجود بعض القصور داخل شركة الدلتا للأسمدة، فلامانع من عقد اجتماع مشترك، للتوصل إلى حل يرضي الشركة وباقي الأطراف.