مصر ملتقى الثقافات والحضارات.. 6 من المشاركين بمنتدى شباب العالم يتحدثون

الإثنين، 09 ديسمبر 2019 05:00 م
مصر ملتقى الثقافات والحضارات.. 6 من المشاركين بمنتدى شباب العالم يتحدثون
منتدى شباب العالم

من مختلف دول العالم يستعد قرابة الـ5 آلاف شاب وفتاة للمشاركة فى النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم التى ستنطلق بمدينة شرم الشيخ، السبت المقبل، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وعدد من القادة والسياسيين.

قبل الافتتاح الرسمى بيومين، وتحديداً يومى الخميس والجمعة سينغمس المشاركون بالمنتدى فى ورش عمل تحضيرية وتمهيدية تتناول القضايا الرئيسية محل الاهتمام الشبابى، من بينها أثر التغيرات المناخية على الإنسانية التى ستتناول الحاجة الماسة للتعامل العاجل مع قضية تغير المُناخ، حيث ستسلط الضوء على قضايا التغيرات المناخية، وما ينتج عنها من تداعيات اقتصادية واجتماعية على الإنسانية مثل ظاهرة اللاجئين المناخيين، وأثر ارتفاع منسوب البحار والمحيطات على التنوع البيولوجى، والانعكاسات المناخية على قطاع الزراعة.
 
وتأثيره بالتالى على الأمن الغذائى للشعوب، فضلاً عن آفاق التنمية المستدامة بأفريقيا، التى ستخصص لمناقشة فرص تحقيق التنمية المستدامة فى أفريقيا من خلال تنفيذ مشروعات تكاملية بالقارة، والتحديات التى تواجه تنفيذ تلك المشروعات، كما ستشهد تناول التحديات التى تواجه تحقيق التنمية فى الدول الأفريقية، وعلاقة موضوعات التنمية بموضوعات الإعمار ما بعد النزاعات، بالإضافة إلى استعراض دور الشباب الأفريقى وسبل تمكينه لتحقيق التنمية المستدامة فى القارة.
 
كما سيناقش المنتدى الأمن الغذائى فى أفريقيا، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق نمو اقتصادى مستدام، فضلاً عن العديد من القضايا والفعاليات التى تم الإعلان عنها فى الأجندة الرسمية للمنتدى.
 
خلال السطور التالية نستعرض ما قاله 6 من الشباب المشاركين فى المنتدى من 3 دول يمثلون ثقافات مختلفة، من كندا حيث المزيج بين الثقافتين الإنجليزية والفرنسية، ومن البانيا حيث الترابط بين الحداثة الأوروبية والخلفية الإسلامية، ومن نيجيريا حيث العمق الأفريقى، وتناقشنا معهم حول مشاركتهم فى النسخة الثالثة للمنتدى، وما سيحملونه من أفكار وآمال يسعون إلى أن تكون محل اهتمام فى المنتدى، فضلاً عن الإجابة على السؤال المهم: ماذا يمثل لهم منتدى شباب العالم؟.
 

- سارة زيكاج: مصر كانت ضمن 12 دولة عاهدت نفسى أن أزورها

من ألبانيا قررت «سارة زيكاج» أن تسجل رغبتها فى حضور منتدى شباب العالم عبر موقعه الرسمى على الإنترنت، ولم تتوقع أن يحظى طلبها بمتابعة من إدارة المنتدى، لكن ما هى إلا أيام حتى تلقت تأكيداً بالموافقة على حضورها وتوجيه الدعوة لها.
 
سارة زيكاج
 
وقالت «سارة زيكاج»، إنها علمت عن منتدى الشباب من خلال البحث والتصفح عبر الإنترنت عن فرص متاحة للشباب، حيث تقدمت بطلب لحضور المنتدى، وتم قبولها لحسن حظها، كما وصفت، معربة عن حماسها لزيارة البلد الجميل مصر للمرة الأولى.  
 
وتذكرت «زيكاج» عندما كانت طفلة، وأهداها أحدهم تقويمًا به ١٢ مدينة ومعلما مختلفا حول فى العالم، وكانت مصر أحد هذه المعالم، فقالت إنها حينها وعدت نفسها أنها فى يوم من الأيام ستزور جميع هذه البلدان الاثنى عشر، مؤكدة أن مصر وألبانيا تشتركان فى العديد من القيم لذا فهما يوليان اهتماما خاصا لقيم الأسرة وعلاقاتها، فضلًا عن حب الاحتفالات والتجمعات العائلية والطعام، حسبما صرحت.
 
كما تعتبر «زيكاج» أن التواصل مع المشاركين من أصحاب المصالح، وصناع القرار والشخصيات المؤثرة والنشطاء والشباب الواعد، هو أحد الأسباب التى تجعلها ترغب فى أن تكون جزءًا من المنتدى، حيث يسمح لها بتبادل الآراء والتوصيات، ووصفت المنتدى قائلة: «يرسل هذا المنتدى رسالة التنوع والاتحاد، والازدهار، والوئام، والتقدم إلى العالم بأسره، وخاصة فى أوقات مثل هذه التى نعيشها، فى عالم منقسم، و«بناء السلام» أصبح عبارة فى كل مكان، ولكن لا يتطابق الواقع مع الخطابة».
 
وتابعت: «ولكن فى المنتدى، تتاح للشباب الفرصة للقيادة والمشاركة فى مناقشات حقيقية مستنيرة حول القضايا الحاسمة من أجل التنمية والازدهار، جنبا إلى جنب مع الشباب الآخرين وتبادل أولوياتنا وتوصياتنا المتفق عليها مع صانعى السياسات على أعلى المستويات».
 
- جاويد شادان: متحمس للمشاركة والاستفادة من استراتيجيات الشباب لحل القضايا العالمية
 
يسعى «جاويد شادان»، الشاب الأفغانى الكندى، للاستفادة من مشاركته فى النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم المقرر انطلاقه فى 14 ديسمبر، بسماع قصص نجاح من شباب حول العالم، وتكوين شبكة تواصل مع الكثير من المشاركين والمسؤولين.
 
جاويد شادان
 
وقال الناشط «شادان»، إنه متحمس للمشاركة فى المنتدى الذى يتوقع أنه سيحفزه لخدمة العالم دون النظر للسن أو الجنس أو الدين أو الجنسية أو القوة، كما يتطلع لمعرفة خطط وبرامج نجحت فى جعل العالم أكثر ازدهارًا، حتى يتسنى له تطوير حلول عملية أكثر للقضايا المختلفة.
 
-- مهتم بحضور الجلسات المتعلقة بالقضايا البيئية 
 
وحول استضافة مصر للمنتدى، أشار «شادان» إلى أن الحدث له تأثير كبير على صورة مصر أمام العالم، فهو يوضح كم تهتم مصر لدمج الأجيال الجديدة الشابة والاستفادة من إسهاماتها، مضيفاً: «بدون أى شك، ستكون تجربة المنتدى شيئًا هامًا، وسيمكننا من الحصول على المعرفة الإنسانية، والتعرف على استراتيجيات التغلب على القضايا العالمية، كما توفر منصة للشباب لسد الفجوة التى تعوقهم عن لعب أدوارهم الإيجابية».
 
وبخصوص موضوعات المنتدى، أشار إلى أنه مهتم على وجه التحديد بحضور القمة المتعلقة بالقضايا البيئية، لأنها من وجهة نظره واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا.
 
أما عن مصر، فاستكمل «شادان» قائلًا: «مصر كونها مهد الحضارة، فهى على رأس الدول التى أود زيارتها، ويعد تراثها الثقافى طويلا وغنيا، وهو جزء لا يتجزأ من هويتها الوطنية التى تبهرنى أكثر، فبزيارتى لمصر، ستختلف الرؤية التى تكونت عنها من قراءتى، بعد أن أرى بنفسى كل الثقافات القديمة والطعام الجيد وحسن الضيافة التى تميز البلد». 
و«شادان»، طالب دراسات عليا فى الهندسة المدنية بجامعة ريرسون- تورنتو، وفى نفس الوقت عضو فى الجمعية الكندية للمهندسين المدنيين والجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين ومعهد أبحاث هندسة الزلازل ومقره كاليفورنيا.

 

- جونا كوبرينكا: فوجئت بجمال شرم الشيخ.. ومصر آمنة

شاركت «جونا كوبرينكا» من ألبانيا خلال النسخة الأولى من منتدى شباب العالم فى عام 2017، وفاز فريقها بجائزة «وفد الشرف»، وتستعد هذا العام للمشاركة فى جلسات الذكاء الاصطناعى وتبادل تجربتها مع المشاركين من دول أخرى. وتخرجت «كوبرينكا» فى كلية العلاقات الدولية والعلوم السياسية فى جامعة إبوكا، كما تعمل فى مجال الإعلام، وتشغل منصب نائب رئيس تحرير موقع إلكترونى، وتضم مجالات اهتماماتها «الشرق الأوسط والدين وخطاب الكراهية وقضية الهجرة واللاجئين»، وكذلك هى منسقة برنامج تدريبى حول مكافحة ومنع التطرف العنيف.  
 
جونا كوبرينكا
 
-- الشباب المصرى ودود جداً وعلى استعداد للمساعدة
 
وتقول فى حوار لها مع: إنها فى النسخة الأولى من المنتدى فى عام 2017، وجدت نفسها محاطة بالكثير من الأشخاص من بلاد مختلفة فى حدث كبير ومهم، وتمثلت النقطة المشتركة لبناء جسور التواصل فيما بينهم فى مقترح «السلام»، مضيفة: «لقد فوجئت بجمال شرم الشيخ، وجميع الأنشطة الخارجية التى شاركت بها، كما وجدت أن الشباب المصريين ودودون للغاية، وعلى استعداد للمساعدة دائمًا».  واستطردت «كوبرينكا»: سمعت الكثير من الأخبار المتخلفة عن مصر، ولكن عملها فى مجال الإعلام جعلها تعى ما تستمع له، ولا تعتقد بكل ما يظهر فى التليفزيون والإنترنت.
 
وتابعت: «ولكن بعد أن زرت شرم الشيخ ومن المرة الأولى، خلصت إلى أن مصر بلدًا آمنًا، وتعمل على تنمية سياستها واقتصادها، كما أنها بلد تجذبك بجمالها الطبيعى».  وحول المنتدى، «صرحت بأن حدثًا بهذه الضخامة يؤثر إيجابيًا على صورة مصر أولًا قبل أى شىء»، مضيفة أنه لن يدرك المشاركون وحدهم بل البعثات الأجنبية ووسائل الإعلام الدولية أيضًا مدى الأهمية التى توليها مصر لسياسات التعاون والعلاقات مع الدول الأخرى، وتأثيرها على المجال الدولى والأمنى. 
 
وترى «كوبرينكا» أهمية كبيرة فى مثل هذه الفعاليات والأحداث الكبيرة التى تخاطب الشباب فى أنها تتجاهل العقلية القديمة التى اعتمدت على أحكام وتحيزات وقوالب نمطية بناها الأشخاص فى رؤوسهم.
 
- كريس زو: مصر تقدم خدمة رائعة للعالم من خلال منتدى الشباب 
يتأهب الشاب الكندى «كريس زو» للمشاركة للمرة الثانية فى منتدى شباب العالم، والذى يرى أنه يشجِّع على التعاون والسلام والابتكار، وهو ما نحتاج للمزيد منه فى عالمنا اليوم، حسبما قال.
 
وأوضح «زو»، أنه زار مصر للمرة الأولى العام الماضى للمشاركة فى منتدى شباب العالم، وستكون مشاركته هذا العام هى الزيارة الثانية له لمصر، لافتاً إلى أن مصر تقدم خدمة رائعة للعالم من خلال هذا المنتدى الذى «يظهر للعالم كيف تسعى مصر إلى تمكين الشباب والثقافات المختلفة من جميع أنحاء العالم»، معبرا عن سروره بعد أن أتيحت له فرصة الجلوس مع مسؤولين مصريين خلال الحفل الختامى للمنتدى العام الماضى، معلقًا: «لقد استلهمت للغاية من تفانيهم وشغفهم نحو مستقبل أفضل للشباب المصرى، وأيضًا الشباب من جميع أنحاء العالم».
 
كريس زو
 
-- أهتم بمجال الذكاء الاصطناعى المطروح للنقاش
وعمل «زو» مستشارًا سابقًا لرئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، ومتخصص بشأن سياسة الشباب، وكانت مهمته على مدى السنوات القليلة الماضية تتمثل فى ربط الشباب من جميع أنحاء العالم. 
 
وحول مشاركته فى المنتدى هذا العام، بعد أن تمت دعوته، قال «زو»، إنه مهتم بشكل خاص بمجال الذكاء الاصطناعى، وهو أحد المحاور الرئيسية المطروحة للنقاش فى النسخة الثالثة للمنتدى، مضيفًا أنه كثيرًا ما يسمع فى الغرب وحتى فى الصين، عن الدور الذى سوف يلعبه الذكاء الاصطناعى فى تشكيل العالم المتقدم فى المستقبل.
واستطرد: «ولكن ماذا عن العالم النامى؟ لذلك أتطلع للاستماع، خلال منتدى شباب العالم، من مبتكرين من مختلف أنحاء العالم لتبادل وجهات نظرهم حول الذكاء الاصطناعى»، مؤكدا أن التعاون بين الثقافات هو الحل وسط اتجاه عالمنا صوب العولمة أكثر فأكثر.
 
وحول حياته العملية، قال «زو»، إنه قام بتمثيل مقاطعته كمستشار رئيس الوزراء الكندى لسياسة الشباب، وتم اختياره من بين 14 ألف متقدم لهذا المنصب، كما أن فريقه قام بقيادة وتطوير أو سياسة للشباب فى كندا.

- جيليسا براون: الإعلام يحاول منعنا من زيارة مصر خوفاً من القوة الحقيقية التى تكمن داخلها

جيليسا براون هى مدربة ثقة بالنفس، كندية بالميلاد، ولها أصول من جامايكا، كما تمتد جذورها إلى أفريقيا، وتعمل على مشروع عالمى ضخم لتحرير عقول الشباب، وفى رحلة بحثها عن منظمات أفريقية للتعاون معها صادفت فرصة المشاركة بمنتدى شباب العالم. 
 
جيليسا براون
 
النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم هذا العام ستكون المرة الأولى التى تزور فيها «براون» مصر، فهى تعتبر فرصة حضورها المنتدى «شرف حقيقى، وأتخيل نفسى أندمج كاملة فى فضاء أعلى من خيالى ملىء بالطاقة الإيجابية».
 
-- أتطلع للتعرف على وجهات نظر المشاركين فى كافة القضايا
 
وأضافت أنها تتطلع للتعرف على أوجه نظر زملائها المشاركين من جميع أنحاء العالم، علاوة على ذلك، نظم المنتدى ورش عمل رائعة ستغير وجهات نظرها وتفيد الكثير من المشاركين.
 
وفى تصريحاتها عن مصر، قالت «براون»: «لطالما رأيت مصر إمبراطورية، ومكان مقدس وُلد فيه أسلافى وعملوا بجد لإيصالى لما أنا عليه اليوم»، كما لفتت إلى الصورة المغلوطة لمصر فى الإعلام، فتقول: «تقودنا وسائل الإعلام إلى الاعتقاد بأن البلدان الأفريقية مثل مصر ليست مكانًا مليئًا بالذكاء والتميز والحب، فإن السبب فى أنهم يحاولون ردعنا عن زيارة مصر، هو أنهم يفهمون القوة الحقيقية التى تكمن داخلها».
 
وأشارت «براون» إلى الموضوعات الأكثر اهتمامًا بالنسبة لها، وتصدر تمكين المرأة هذه الموضوعات، موضحة أن ورشة العمل الأولى التى ستشارك فيها تسمى «الثورة الصناعية الرابعة: مستقبل مهارات الشباب»، حيث أعربت عن ثقتها بأن الورشة ستكون مثمرة.
 
وتشعر «براون» أن عملها كمدربة ثقة بالنفس معتمدة تساعد الأشخاص على إدراك ذاتهم والتغلب على مخاوفهم يرتبط بأنشطة المنتدى بشكل كبير ويتماشى معه، متوقعة أن تتعلم الكثير من الأشياء خلال مشاركتها.
 
وأضافت: «من المهم للغاية إعطاء الشباب الفرصة أن يخرجوا من إطار منظورهم الخاص، واستيعاب وفهم منظور آخر يدفعهم إلى تغيير العقلية»، مشيرة إلى أن تجربة المنتدى توضح حقًا أن مصر تتفهم أهمية الإنسانية والتعاون عبر جميع الحدود. 

- ريلوان أكيوالى: سأشارك فى جلسات الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعى وBlock Chain وتمكين المرأة 

يصف «ريلوان أكيوالى»، وهو محلل مالى شاب من نيجيريا، مشاركته فى منتدى شباب العالم العام الماضى بأنها كانت فرصة كبيرة «للتواصل مع عقول عظيمة» من جميع أنحاء العالم، كما أعرب «أكيوالى» عن حماسه للمشاركة للمرة الثانية فى المنتدى فى نسخته الثالثة هذا العام كأحد مندوبى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى للقيادAPLP.
 
ريلوان أكيوالى
 
ويشغل «أكيوالى» منصب الرئيس التنفيذى لشركة الاستشارات التكنولوجية للشركات الأفريقية الناشئة TechPlan Africa، وقال: «بعد رحلتى إلى مصر العام الماضى، خلصت إلى أن مصر لها دور مهم فى تحقيق أجندة أفريقيا لعام 2063. مصر ليست فقط بلدا جميلا وسلميا، بل تنعم أيضًا بشعب جميل ومضياف، ومن نقاشاتى مع أصدقائى المصريين، اكتشفت أيضًا أن البلد من السهل جدًا ممارسة الأعمال التجارية بها». 
 
-- المنتدى أظهر للعالم أن قيادة مصر للقارة الأفريقية تعتمد على الاستماع لصوت الشباب
 
وحول رأيه فى دور المنتدى فى مناقشة مشاكل الشباب الأفريقى، قال «أكيوالى» إنه يعتقد أن المنتدى قد أظهر للقارة الأفريقية والعالم بأسرة أن قيادة مصر للقارة تعتمد على الاستماع لصوت الشباب، مضيفًا أن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة خير دليل على ذلك والذى نشأ وفقًا لتوصيات المنتدى العام الماضى، وكان البرنامج سببًا فى حضور أكيوالى إلى المنتدى. 
 
أما عن مواضيع المنتدى التى سيشارك بها، أفاد أكيوالى بأنه سيشارك فى موضوعات لجلسات حول الثورة الصناعية، والذكاء الاصطناعى، وسلسل الكتل أو Block Chain، وتمكين المرأة والشركات الناشئة، وفى رأيه أن هذه المواضيع ستعزز النقاشات التى ستزوده بأفكار لتمكينه بشكل أفضل من مساعدة الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة التى تعمل فى مجال التكنولوجيا والتكنولوجيا فى إفريقيا، كما ستكون أيضًا وسيلة لتكوين شراكات تجارية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق