أين أختفى محرزي الأهداف؟.. هدافوا الدوري تأهين بعد رحيلهم عن أنديتهم
الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 12:00 ص
سبحان مغير الاحوال.. مقولة تنطبق على عدد من لاعبى الدورى المصرى ، بعد أن تبدل بهم الحال من قمة البطولة، إلى القاع، وبعد أن كان اللاعب قد حصد لقب الهداف، وأصبح معه نيشان اللقب، تجرد من كل ما حققه بعد انتقاله لفريق أخر على رأسهم احمد على مهاجم بيراميدز الذى ابتعد تماما عن المشاركة وأصبح قاب قوسين أو ادنى من الرحيل عن صفوف الفريق .
وقد جاءت تصريحات الفرنسى ديسابر، لتصدم اللاعب وجمهوره الذى يتابعه منذ كان فى صفوف المقاولون العرب، فقال ديسابر أن اللاعب لا يناسبه ولن يشارك معه خلال الوقت الحالي، وعليه أن يتقبل وضعه الحالي في الفريق، بأنه ليس فى الحسابات بالوقت الحالى.
تأتى هذه التصريحات الصادمة ليصبح أحمد على منبوذا فى بيراميدز، وداخل الثلاجة الفرنسية، بعد ان كان حديث الصباح والمساء فى الدورى الموسم الماضى، فقد كان هداف الدورى برصيد 18 هدفا، ليصبح فى القاع.
بعد أن كان أحمد الشيخ هداف بطولة الدورى موسم 2016 / 2017 مع فريق مصر المقاصة، انتقل إلى النادى الأهلى، ليدخل فى دوامة الابتعاد عن المشاركة و أصبح أسيرا لمقاعد البدلاء، وتم تجميده فى القلعة الحمراء، ليكون تائها بعيدا عن الفريق الفيومى .
الهداف.. ليس لقبا اطلقته الجماهير على حسام باولو، بل هو وصفا لتصدره قمة ترتيب الهدافين بالبطولة المحلية، موسمين متتالين، الأول مع الداخلية، والثانى مع سموحة، ليدخل الزمالك فى مفاوضات لضمه، وسط أحلام وردية بأن يعرف طريق الاحتراف، إلا أن الرياح تأتى بما لاتشتهى السفن، حيث هبط مستواه، ولم يسجل سوى 3 اهداف مع القلعة البيضاء، ومنه الى الاتحاد السكندرى والمقاولون العرب، ثم عاد إلى بيته القديم فريق الداخلية، وهبط معهم للقسم الثانى، فانضم لطلائع الجيش، ليختفى معه لقب الهداف.
ذهب إلى هناك لاعبا دوليا أملا فى زيادة رصيد نجوميته وكذلك تأمين مستقبله المادى، أقل ما يمكن أن يوصف به انضمام أحمد على إلى بيراميدز قادما من المقاولون العرب بعد فسخ عقده مقابل مليون جنيه فقط، بعد إغراءات مالية كبيرة تصل إلى أضعاف ما كان يتقاضاه فى قلعة ذئاب الجبل، ولكنه بمرور الوقت وجد احلامه تتلاشى فى ظل عدم اعتماد الفرنسي ديسابر مديره الفنى عليه فى المباريات ولو حتى على سبيل الاحتياط، ليفكر فى الفرار وتغيير وجهته من جديد فى الانتقالات الشتوية بحثا عن فرصة جديدة للتألق الفائت.