أيات عرابي VS عاصم عبد الماجد.. من ينتصر في حرب «الشرشحة»؟
الأحد، 08 ديسمبر 2019 05:00 م
«شرشحة شوارع».. هذا هو الوصف الدقيق للمعركة الكلامية التي دارت بين الهاربة أيات عرابي والقيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد بعد أن وصفت الجماعة بأنهم مجموعة من «الراقصين»، ليرد الأخير عليها ويصفها «بالجاسوسة والزنديقة»، التي لا يمكن قبول توبتها مؤكدا بأن وجدي غنيم «مخدوع فيها»، حيث تكشف المعركة مدي الانحطاط الأخلاقي لقيادات التحالف الإخواني الهارب.
الخناقة الأخيرة دارت بين الإرهابي الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وبين الإعلامية الهاربة آيات عرابى، فضلا عن دخول مجموعة كبيرة من أبناء تحالف الإخوان على خطى هذه المعركة التى استخدموا فيها ألفاظا مسيئة ضد بعضهم البعض.
البداية كانت عندما وصفت أيات عرابي قيادات الجماعة الإسلامية بانهم مجموعة من المغفلين، مؤكدة بأنهم عبارة عن مجموعة من «الراقصات».. ولم تتوقف «عرابي» عند هذا الحد، بل أكدت أن الجماعة الإسلامية هى عبارة عن أداة فى أيدى مؤسسات يستخدمونها وقتما يشاؤون، مشيرة إلى أن مغفلى الجماعة الإسلامية تسببوا فى توريط التيار الإسلامي فى معارك خاسرة.
وخصت «عرابى» عددا من قيادات الجماعة بالهجوم، قائلة: «المهرج عاصم عبد الماجد يدعو للعلمانية تحت عنوان فصل الدعوى عن السياسى، وإذا تحدثت عن جماعة (الاستربتيز) تجد اتهامات من مهرجين مثل الراقصة المسماة عاصم عبد الماجد, بالعمالة وهو وأمثاله يروجون مبادرات فصل الدعوى عن السياسي».
في المقابل رد الإرهابي الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، على اتهامات وأوصاف آيات عرابى للجماعة الإسلامية، مؤكدا أنها عبارة عن فاجرة وأمراة مندسة وزنديقة غير مقبول توبتها، مضيفا: «الشيخ وجدى غنيم الداعية الإخوانى قد انخدع فيها».
وقام «عبدالماجد» بنشر عدد كبير من البوستات علي صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، أشار فيها إلى أن آيات عرابى مجندة لصالح أجهزة غربية، واصفا إياها بالمندسة التى تجرى تحركات مربية على طول الخط، كما أنها تتجسس على أبناء التيار الإسلامى، وتسخر من كل أبناءه.
وأكد الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد أن وجدى غنيم الداعية الإخوانى انحاز لآيات عرابى ولم يستطع حتى الآن الكشف عن حقيقتها، مطالبا الهاربة آيات عرابى أن تعترف بأنها فشلت.
واعتبر «عبد الماجد» آيات عرابى «زنديقة» لا يمكن قبول توبتها قائلا: «نحن- أى الجماعة الإسلامية- نأخذ بقول فقهاء (لا تقبل توبة زنديق) لأن ادعاءه التوبة والاستقامة هو نصف زندقته ونصفها الآخر هو إبطانه الكيد للمسلمين»، موضحا أن مثل هذه الأمور تنطبق على الفاجرة آيات عرابى، على حد قوله.