والمعمل الجنائي يفحص أداة الجريمة.. أخر تطورات قضية قتل فرارجي فيصل لزوجته

تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها حول مقتل ربة منزل على يد زوجها، بسبب خلافات أسرية بينهما، حيث تنتظر عدة تقارير هامة؛ لإرفاقها بملف التحقيقات فى القضية، قبل إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية.

وترصد "صوت الأمة" أبرز التقارير التى تنتظرها جهات التحقيق؛ لإحالة المتهم إلى الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وهى التهمة التى وجهتها له النيابة وفقًا لما توفر إليها من أدلة إدانة ضده.

يعمل خبراء الأدلة الجنائية على فحص الأدلة التى تم جمعها من مسرح الجريمة، لكتابة تقرير واف عنها وتسليمه لجهات التحقيق؛ لاستكمال التحقيقات فى القضية، ومن بين الأدلة التى يعكف رجال المعمل الجنائى على فحصها الأداة التى استخدمها المتهم فى طعن المجنى عليها (سلاح أبيض)، لتحديد طبيعتها ومدى أمكانية إحداث الإًصابات التى لحقت بالمجنى عليها بذات الأداة.

يقول ممدوح عبد الجواد المحامى والخبير القانونى، أن المتهم ارتكب وفقًا لما أظهرته التحقيقات والاتهامات التى وجهتها له النيابة جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقد توفر الإصرار من خلال محاولة المجنى عليها منع المتهم من دخول المنزل وإحكامها إغلاق الباب، وعلى الرغم من ذلك صمم على قتلها، فدخل إلى المنزل عبر تسلله من نافذة المطبخ.

وتابع "عبد الجواد"، أما الترصد وعقد النية والعزم على إزهاق روح الضحية، يتضح من خلال إعداد المتهم لسلاح الجريمة "سيف" و"كذلك" وهجومه عليها داخل المنزل وترصده إليها وقتلها بتسديد عدة طعنات نافذة لها، والتقارير التى تنتظرها جهات التحقيق ستدعم الاتهامات التى وجهتها النيابة للمتهم، وهى ظروف مشددة للعقوبة.

كانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت عن حدوث خلافات مالية بين المتهم والذى سبق له العمل كفرارجي مع زوجته ربة منزل، دفعت الزوج لترك المنزل لمدة 5 أيام قبل ارتكاب الجريمة، وتجددت تلك الخلافات يوم الجريمة، مما دفع الزوج إلى استلال سلاح أبيض والتوجه إلى منزله بمنطقة فيصل وقتل زوجته.

وتابعت التحقيقات أن الزوجة اغلقت باب المنزل ورفض فتحه لزوجها خوفًا من بطشها بها، وحاولت الاستعانة بالجيران لينجدوها من بين يده، وحينما فشل الزوج فى دخول منزله من خلال الباب، تسلل إلى داخل الشقة عن طريق نافذة المطبخ وسدد لها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها، وفر هاربًا إلى أن تمكنت أجهزة الأمن من القبض عليه.