«وعاشروهن بالمعروف» تفتح نار الإرهابية على قيادات السلفية

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 09:00 ص
«وعاشروهن بالمعروف» تفتح نار الإرهابية على قيادات السلفية

 
كعادتهم في اختلاق حالات الاحتراب مع فصائل وتيارات المجتمع المختلفة، هاجم قيادات وإعلاميو جماعة الإخوان الإرهابية، التيار السلفي، عقب إطلاقهم لحملة «وعاشروهن بالمعروف» التي يدعون من خلالها الرجال إلى دعم ومساعدة النساء في أمور حياتهن المختلفة، وعدم تحميلهن وحدهن أعباء الأسرة والمنزل.
 
«لديهم ميول نسائية».. هكذا بدأت الأذرع الإعلامية الإخوانية حملة تشويهها للتيار السلفي وحملته الأخيرة، لتنشب معركة جديدة بين الجانبين، خاصة بعد نشر أبناء «الدعوة السلفية»، وحزب النور، صورا لهم وهم يرتدون مرايل الغسيل أثناء وجودهم فى المطابخ، فضلا عن صورهم وهم ينظفون الصحون، وإعدادهم للطعام في إطار الحملة.
 
وبمجرد انتشار هذه الصور، شن قيادات فى جماعة الإخوان الإرهابية هجوما لأذاعا على التيار السلفى، واصفين إياهم بأنهم -أى السلفيين- بأن لديهم ميول نسائية لذلك يقمون بالأعمال المنزلية أو بمصطلح آخر «شغل البيت»، كما سار عدد من أبناء التيار السلفى على خطى الإخوان وشنوا هجوما على كل السلفيين الذين شاركوا فى هذه الحملة.

بعد تنظيف الموعين

ومن أبرز الشخصيات الإخوانية، التى هاجمت التيار السلفى عقب حملة «عاشروهن بالمعروف» الإعلامى الإخوانى هيثم أبو خليل، إذ وصف نشر صور السلفيين وهم يقومون بأعمال الزوجات فى البيوت بالتسطح، فيما اعتبرت عناصر بجماعة الإخوان، حملة السلفيين أنها تظهر ميول التيار السلفى النسائية والقيام بأعمال البيت، وقال الإخوانى محمد أحمد: «للأسف اكتر الناس التى تصف أنفسهم سلفيين هم أبعد ما يكونوا عن السلفية، وعندما تعاملهم عن قرب تفجع من طريقة التفكير المتحجرة».

أثناء نشر الغسيل
 

اللافت فى الأمر أنه عقب تدشين سلفيون حملة «وعاشروهن بالمعروف» لدعم زوجاتهم فى الأعمال المنزلية، ونشروا صورهم أثناء تأديتهم أعمال منزلية، وبدأ حملة الإخوان الإرهابية لتشويه تلك الحملة، بدأت نيران الفتنة تشتعل بين أبناء الدعوة السلفية أنفسهم، حيث قوبلت الحملة بانقسام داخل التيار السلفى، إذ أيدها فريق وتفاعل معها بينما انتقدها آخرون بشدة واعتبروها حملة تسقط من هيبة الرجل ليس هذا فحسب بل إهانة وسفه فى حق الرجال، وساروا على نهج الإخوان فى هذه الحملة.

وبدوه انتقد الداعية السلفى أبو أسلم السلفى، فكرة أن يرتدى رجل مريلة غسل المواعين ويصور نفسه بها، معتبرا ذلك محاولة لاسقاط قيمة وهيبة الرجل، قائلا: «حصر مساعدة الزوجة فى غسيل المواعين مع صورة الرجل بمريلة المطبخ يغسل مواعين سفه كبير وتقليل من شأن وقيمة الرجل وإسقاط من هيبته ووضعه»، متابعا: «هناك أعمال هى خالصة للمرأة تقوم بها وتجيد هذا العمل عشرات المرات عن الرجل، نعم قد يحل الرجل محلها فى هذه الأعمال إن كانت مريضة أو بها أذى أو غيره، الرجل له القوامة والهيبة والقدر المحفوظ، ومع هذا فهو الأب والحنون والرحيم والغيور والقائم على الأعمال الصعبة والشاقة».

وبدوره شن محمود عباس القيادى السلفى، هجوما حادا على هذه الحملة، قائلا: «هو حضرتك المعاملة بالمعروف لازم يكون بالخدمة فى البيت والغسيل و الطبيخ؟»، معتبرا نشر أبناء التيار السلفى صورهم وهم يقومون بالأعمال المنزلية أمر يسيء للرجال.

وردا على هجوم الإخوان والسلفيين، أصدر القيادى السلفى عبد الرحمن سليمان الذى أطلق حملة  «وعاشروهن بالمعروف»، وزودها بصورته أثناء ارتدائه «مريلة المطبخ» وهو يقف أمام حوض ممتلئ بالأطباق المتسخة ليغسلها وينظفها، قائلا: «أنا عبد الرحمن سليمان، مؤسس الحملة ابن الدعوة السلفية وحزب النور، وده شيء لا أخجل منه ولا مكسوف منه»، معتبرا أن الحلة أمر دعوى ولدعم سيدات المنازل، قائلا: «إن الأمر دعوى بحت وباب من أبواب إصلاح بيوت المسلمين وليس له علاقة من قريب أو بعيد بحزب النور إنما الأمر كان شخصى مني بنسبة 100 ٪، ولكن للأسف الشديد خلال اليومين اللى فاتوا فى ناس تحاول تأخذ الحملة لمسار سياسى وصراعات ليس لها علاقة بالحملة من قريب أو بعيد».

وأشار إلى أنه أراد بحملته دعم الزوجات فى البيوت، قائلا: «يعلم الله أننى ما أردت من هذه الحملة إلا مساعدة زوجاتنا بما يكون سببًا فى إدخال السرور عليهن، مضيفا:" تعرضت لهجوم وسب وشتم وسخرية واتهام بنقصان الرجولة والتفاهة والسفه والضعف أمام الزوجة لا لشيء إلا لأننى طالبت بعض الرجال بمشاركة نسائهم فى أعمال البيت بشكل رمزى حتى يكون سبب فى رفع معنوياتهن».

سلفى أمام حوض الغسيل
 
سلفى بعد غسل المواعين
 
سلفى يخرط الملوخية
 
سلفى يرتدى ملاية غسل الموعين
 
سلفى يطهى الطعام
 
سلفى يعلن دعمه للحملة
 
سلفى يغسل الموعين
 
سلفى يكنس
 
يقشر بالبطاطس

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق