أزمة " بريكست" تشتعل.. ورئيس الاتحاد الأوربي الجديد: سنركز على قضايا اليورو والميزانية

السبت، 30 نوفمبر 2019 02:00 م
أزمة " بريكست" تشتعل.. ورئيس الاتحاد الأوربي الجديد: سنركز على قضايا اليورو والميزانية
أزمة بريكست

الاتحاد الأوروبي مستعد للمرحلة الثانية من بريكست .. لكننا يخاطر بانقسامات داخلية حول المحادثات التجارية مع بريطانيا ... هذا ما صرح به تشارلز ميشيل ، رئيس المجلس الأوروبي المعين حديثا لصحيفة  "الجارديان" البريطانية، مؤكدا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ربما لعب دورًا مهمًا في تقريب الاتحاد الأوروبي.

من جانبها اعتبرت الصحيفة أن ترأس قمة الاتحاد الأوروبي يومي 12 و 13 ديسمبر - وقت الانتخابات في المملكة المتحدة، ستكون أولى لحظات ميشيل الكبرى فى المنصب، متوقعة أنه بالتزامن مع انعقاد القمة، سيتبين أغلب الظن أن مقامرة بوريس جونسون الانتخابية أتت ثمارها.

 

وأضاف ميشيل ، إنه يأمل في أن توضح الانتخابات ما إذا كانت المملكة المتحدة ستصدق على اتفاقية الانسحاب، إذا حدث خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 (يناير) ، سيبدأ الجانبان على الفور سباقًا لمدة 11 شهرًا للتفاوض على اتفاقية تجارة حرة.

 

وأضاف ميشيل لصحيفة الجارديان وست صحف أوروبية أخرى: "نحن مستعدون ، ونعرف أهم المبادئ التي نريد الدفاع عنها والترويج لها في المرحلة المقبلة". "نحن نعرف أيضًا ما هي أهم الأولويات: نزاهة السوق الموحدة ، ساحة اللعب [المنافسة العادلة] ، اتفاقية الجمعة العظيمة".

 

وقال إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي "العمل مرة أخرى بجد للغاية" للحفاظ على الوحدة ، خاصة وأن الدول لها مصالح اقتصادية مختلفة في علاقة المملكة المتحدة. هناك خطر من الانقسام على أساس الأوضاع الاقتصادية المختلفة في مختلف البلدان. ولكن إذا استخدمنا نفس طريقة العمل الشفافة ، فهذا أفضل ضمان للحفاظ على الوحدة ".

 

ورفض ميشيل ، التكهن بما إذا كان يمكن للجانبين الاتفاق على صفقة تجارية خلال 11 شهرًا فقط. في سجلات المحادثات التجارية ، سيكون هذا إنجازًا غير مسبوق.

 

وأشار ميشيل إلي إنه يريد تجنب أن يكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قضية كبيرة بالنسبة للقمة، حيث يخطط للتركيز على منطقة اليورو وتغير المناخ وميزانية الاتحاد الأوروبي للسنوات السبع القادمة.

 

على عكس تاسك الذى أعلن أنه سيدعو دائما لبقاء بريطانيا داخل التكتل، يتجنب الزعيم البلجيكي التصريحات المثيرة للجدل. "هناك الكثير من الأشياء في قلبي وبالتأكيد أشعر بالأسف للخيار ، لكنني أحترم اختيار المواطنين البريطانيين.

 

وأوضحت الصحيفة أن أولويته هي جعل أوروبا لاعبًا موحدًا على الساحة العالمية ، حيث حذر من احتمال أن يصبح الاتحاد "أضرارًا جانبية" في حرب باردة محتملة بين الولايات المتحدة والصين.

 

وقال ميشيل ، إن قادة الاتحاد الأوروبي يحتاجون إلى "مزيد من المناقشات الاستراتيجية" ، بما في ذلك في التعامل مع الصين ، قبل مؤتمرين مع الصين في العام المقبل.

 

الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء البلجيكي السابق سيتولي مهام منصبه بعد حفل تسليم رسمي يوم الجمعة في مقره الرئيسي في أوروبا في بروكسل ، حيث سيتنحى دونالد تاسك عن منصبه بعد خمس سنوات في المنصب.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق