بشار الأسد يطالب فرنسا بسحب قوتها من سوريا.. هل تستجيب باريس؟

الخميس، 28 نوفمبر 2019 04:00 م
بشار الأسد يطالب فرنسا بسحب قوتها من سوريا.. هل تستجيب باريس؟
بشار الأسد

طلب الرئيس السورى بشار الأسد الحكومة الفرنسية بسحب عناصر قواتها من بلاده حقنا للدماء، معبرًا عن غضبه الشديد لتدخل القوات الفرنسية على الأراضى السورية، ما طرح سؤال مهم هل تستجيب فرنسا لهذه المطالب.
 
وطالب الأسد فى مقابلة مع صحيفة بارى ماتش الفرنسية، حكومة فرنسا بمراجعة القانون الدولى والعمل به والتوقف عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل فى سوريا.
 
وكان الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، طالب بممارسة السياسة النشطة في أزمة سوريا، لكن تؤكد تقارير سورية وتركية أن هناك عددًا ليس بالقليلًا يتواجد في الأراضي السورية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، وبحسب وكالات أنباء فإن الجيش الفرنسي له وجود بالفعل في أربع نقاط عسكرية في المدن السورية ديرالزور، والحسكة، والرقة.
 
وقال الأسد، خلال لقاء مع صحيفة "بارى ماتش" الفرنسية: "إن وجود قوات فرنسية على الأرض السورية دون موافقة حكومتها يعد احتلالا وشكلا من أشكال الإرهاب، والمطلوب من الحكومة الفرنسية العودة إلى القانون الدولى والتوقف عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب فى سوريا".
 
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قال إن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ليس مطروحا على الطاولة، مشيرا إلى أن الحرب هناك لم تنته بعد.
 
وأوضح الرئيس الأسد أنه لا يوجد أى تعاون بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية فى أى شيء إذ لا يمكن التعاون فى مكافحة الإرهاب مع من يدعم الإرهاب، لافتاً إلى أن بوش قتل مليوناً ونصف مليون عراقى تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزى ساهم فى قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبى واليوم فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولى تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السورى وليسوا شعباً مستقلاً.
 
ويشارك الجنود الفرنسيون، في جميع النقاط العسكرية الأمريكية التي يعسكرون بها، ويقومون بحماية وتأمين تحركات قوات سوريا الديمقراطية في سوريا بالتعاون مع الجيش الأمريكي.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة