بعد 5 أعوام على المجزرة.. تحديد هويات مسلحي داعش بشأن مذابح اليزيديين
الخميس، 28 نوفمبر 2019 02:00 م
إحدى المقابر الجماعية في سنجار
عاش أيزيديو العراق فترة آلام ومصاعب تحديدًا بعد ظهور تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014، ومنذ هذه الفترة وحتى بعدما طرد التنظيم الإرهابي من المناطق التي سيطر عليها، يحاولون العودة تدريجيا إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
ولكن بعد أكثر من خمسة أعوام ونصف العام من هجوم داعش على مناطقهم سبى النساء وقتل الرجال، يأمل الأيزيديون أن تعيد حقوقهم بتحديد هوية المتهمين بقتلهم وذبحهم .
وبالأمس حدد محققو الأمم المتحدة هويات 160 من أعضاء تنظيم داعش متهمين بقتل يزيديين شمالي العراق في 2014 ويقومون بإعداد دعاوى قضائية ضدهم وذلك حسبما قال رئيس فريق المحققين لمجلس الأمن الدولي.
وبدأ فريق محققي الأمم المتحدة الذي شكله مجلس الأمن الدولي العمل قبل عام لجمع أدلة لإجراء محاكمات في المستقبل على ما ارتكبه تنظيم داعش من أعمال ربما تمثل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية.
وقال كريم أسد أحمد خان رئيس فريق الأمم المتحدة "فيما يتعلق بالطائفة اليزيدية وحدها والجرائم التي استهدفتها فقد حددنا هويات أكثر من 160 شخصا ممن ارتكبوا مذابح ضد اليزيديين .. نركز عملنا على إعداد قضايا قوية لكل منها على أمل أن يتم تقديمها للمحاكم المحلية".
وحذر خبراء الأمم المتحدة في يونيو عام 2016 من أن تنظيم داعش يرتكب حرب إبادة ضد اليزيديين في سوريا والعراق لتدمير تلك الطائفة الدينية التي تمثل أقلية من خلال القتل والاسترقاق وجرائم أخرى.
