علشان الفلوس مش كل حاجة.. تعرف على أغرب طقوس أثرياء العالم
الإثنين، 25 نوفمبر 2019 10:00 م
«الفلوس مش كل حاجة» جملة يرددها الكثيرين من الناس العادية، باعتبار أن هناك ما هو أهم منها، لكن على الجانب الآخر وعند البعض من الأثرياء هى بالفعل «مش كل حاجة»، رغم امتلاكهم ملايين الدولارات بل نقل المليارات.
هناك الكثير من الأثرياء حول العالم، منهم من ولد ثريا ومنهم العصاميين الذين بدأوا من الصفر «كما يقال» وكونوا ثرواتهم الباهظة بكفاحهم ونضالهم فى العمل، وأصبحوا الآن يتحكمون فى الاقتصاد العالمى، ولكن رغما من ثرائهم إلا كل منهم له طقوسه المحددة لصرف أمواله.
يعتبر المستثمر الأمريكى «وارن بافيت» رابع أغنى الشخصيات فى العالم، حسب آخر تصنيف لمجلة بلومبرج الأمريكية، حيث تقدر ثروته بمبلغ 86 مليار دولار، وبرغم من كل هذه الأموال لكن عرف عنه أنه يعيش حياة بسيطة وغير مكلفة، حيث تبلغ وجبة إفطار التى يتناولها من أحد المطاعم العالمية المشهورة والتى تمتلك مئات الفروع حول العالم، 3 دولار فقط، أى ما يعادل 48 جنيها مصريا، وتتكون من نوع واحد من فطائر السجق مع البيض والجبن أو اللحم المقدد، بالإضافة إلى مشروب الكولا، فضلا عن استخدامه للمواصلات العامة فى تنقلاته معظم الوقت.
الجانب الآخر فى حياة الملياردير الأمريكى، هو استقراره فى منزله الذى اشتراه بمبلغ 31.500 دولار عام 1958 ومازال يقيم فيه حتى الآن فى مدينة أوماها بولاية نبراسكا، وأكد مرارا وتكرارا أنه سعيد بالعيش فيه، قائلا: «أنا سعيد فى منزلى، ربما انتقلت إلى منزل آخر لو رأيت أننى سأكون أكثر سعادة».
ويعرف عن «بافيت» أنه لا يولى أهمية للمقتنيات والحياة الفارهة، ودائما ما ينصح الشباب بعدم الإسراف والابتعاد عن بطاقات الائتمان لأنها تجعلهم يعيشون فى مستوى يفوق إمكانياتهم.
قدرت ثروة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بنحو 600 مليون دولار، وبالرغم من هذه الأموال الطائلة وإقامتها الفارهة فى قصر باكنجهام الملكى، لكنها تستعمل فى غرفتها المدفأة الكهربائية العادية التى تباع بنحو 30 جنيها استرلينيا فى الأسواق البريطانية «بما يعادل 620 جنيها مصريا»، بدلا من استخدام مدفأة القصر الملكى.
المفارقة الثانية فى الحياة البسيطة التى تعيشها الملكة إليزابيث، هو استخدام طلاء أظافر بسعر زهيد جدا يقدر بمبلغ 10 دولار فقط، وتستخدمه منذ 29 عاما ولم تغيره مطلقا، وهو ما كشفه بعض المقربين منها عندما أعلنوا أنّها من اللواتى تلجأن دائما إلى ماركة Essie لطلاء الأظافر، كما أنها تميل إلى اللون البيج المائل إلى الزهرى المعروفة بـ Ballet Slippers، حيث إنه وبحسب القانون الملكى البريطانى، يمنع على أميرات وملكات قصر باكينجهام وضع طلاء أظافر بألوان فاقعة.
يحتل بيل جيتس، المرتبة الأولى فى قائمة أثرياء العالم، حيث تقدر ثروته بنحو 96.5 مليار دولار، وبالرغم من امتلاكه لهذه الأموال، إلا إنه لا يعيش حياة البزخ إطلاقا والمفارقة أن الساعة التى يرتديها قيمتها 10 دولارات فقط «حوالى 165 جنيها مصريا»، كما أنه لم يسمح لأبنائه استخدام الهواتف المحمولة قبل سن 14 عاما.
ويعرف عن جيتس أيضا بساطته المعهودة فى نمط وأسلوب حياته، فملابسه من الأنواع التقليدية والرخيصة فى ثمنها وليست ماركات مشهورة، كما أنه يتناول طعامه فى المطاعم العادية، والتقطت له صورة أشاد بها الجميع حول العالم، خلال انتظار دوره فى أحد المطاعم المعروفة للحصول على «ساندويتش برجر»، كما أنه يفضل غسل الأطباق يومياً لعائلته، مما يوفر تكاليف لغسالة الصحون.
قدرت ثروة ميت رومنى، ثروة المرشح السابق لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بنحو 250 مليون دولار، وعلى الرغم من ثروته فإنه يفضل شراء تذاكر الطيران من الدرجة الاقتصادية. وأيضا رغم هذه الأموال، يفضل رومنى، تجديد منزله وإصلاحه بنفسه.
ووفقا لتقارير صحفية نقلا عن مقربين من إمبراطور البترول، فإنه يمتلك 10 بدلات رسمية فقط، بينما يشترى 3 بدلات كل 5 أعوام.
ورغم ثروة الحلو الكبيرة، لكنه سار على نهج الملياردير الأمريكى «وارن بافيت» وعاش فى نفس المنزل الذى اشتراه منذ ما يقرب من 40 عاماً، ويقود سيارة مرسيدس قديمة غير أنها مدرعة ويتبعها حراس.
الغريب أن أغنى أغنياء المكسيك، يتجنب الطائرات الخاصة واليخوت التى تقبل عليها الصفوة فى المكسيك.
ورغم ثراء كريستين، فإنها تتسوق باستخدام كوبونات الخصم، كذلك فهى تساعد فى حملات لجمع التبرعات لجمعيات الرفق بالحيوان، وتدعم الجمعية الخيرية «الأطفال الخفيين»، المعنية بأطفال أوغندا.