حقوق الإنسان في أجازة .. تعذيب 77 معتقل تركي داخل مديرية أمن أنقرة لمعارضة أردوغان

كشف معارضون أتراك عن ظهور أدلة جديدة ضد نظام أردوغان القمعي، وتعرض 77 معتقل  داخل مديرية أمن أنقرة للتعذيب الوحشي بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة، وطالبت أسر المعتقلين من المنظمات الحقوقية الدولية النظر إلى ما يحدث داخل سجون ومديريات الأمن بتركيا.

وزارة الداخلية التركيا ضربت بكل القوانين ومواثيق حقوق الإنسان عرض الحائط، وراحت تقبض عشوائي على المعارضين لأردوغان والمنتقدين لفشله في احتواء الأزمات الداخلية بالبلاد، وسط تكتم إعلامي وغياب متعمد لمنظمات حقوق الإنسان بتركيا.

روايات الضحايا وثقت ما يحدث داخل مديرية أمن أنقرة، وقال مواطن تركي يدعى «ن. ج» ألقت الشرطة التركية القبض عليه في 19 نوفمبر الجاري، أنه لم يتمكن من لقاء  محاميه رضوان تشوبان أوغلو  إلا في 21 نوفمبر، أما  التركي  " ن. ج "  أفصح لمحاميه عن  تعرضه للتعذيب أثناء تواجده في المديرية، وأخبره بأنه تم نقله فجراً من غرفة الحجز إلى غرفة أخرى بحجة سماع أقواله، إلا أنه فوجئ بسبعة أشخاص قالوا إنهم من المجموعة (د) بإدارة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أنقرة، وقاموا بنزع ملابسه، بعد ذلك بدأ قائد الفريق يدعى عبد القادر يلماز ترك بتعذيبه من خلال ارتداء قفاز، أحضروا زجاجة مياه غازية إلى الغرفة وهددوه  باغتصابه  بها ، إذا رفض التوقيع علي محضر مثبت به وقائع لم يرتكيها ، وأنهلوا علية بالضرب لدى رفضه.

وقائع تعذيب المعتقلين داخل مديرية أمن أنقرة ليست الأولى من نوعها، ففي يوليو الماضي تعرض 100 دبلوماسي مفصولين من العمل إلى التعذيب على يد عناصر من رجال المخابرات التركية، بعد اعتقالهم بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، وتلاحق أنقرة أعضاء حركة الخدمة  بتهمة تدبير انقلاب عام 2016 المزعوم، الأمر الذي سبق ونفتة الحركة وطلبت من نظام أردوغان إثبات التهمة بالدليل.

يذكر أن سليمان صويلو وزير داخلية تركيا سبق ،  أعلن أن قوات الأمن ستشن عملية كبرى ضد حركة الخدمة ،  بعدها بدأت البلاغات تتوالى حول حدوث عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.