خطورة سرطان الثدي.. وأسباب بدء مبادرة صحة المرأة بالكشف المبكر عنه
الأحد، 24 نوفمبر 2019 07:00 صمرفت رياض
المرأة تمثل نصف المجتمع ، وكي يصح المجتمع لابد من الاهتمام بصحة المرأة وتندرج دراسات صحة المرأة ضمن إطار دراسة صحة السكان ، والصحة هي اكتمال السلامة جسديا وعقليا واجتماعيا وليس مجرد غياب المرض او العجز حسب تعريف منظمة الصحة العالميه ، وصحة المرأة لا تعني الاهتمام بصحتها الإنجابية فقط لكن الصحيح هو النظر لصحتها بمفهومها الأشمل ، لذلك أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة القومية لصحة المرأة منذ حوالي ثلاثة أشهر، واهتمت المبادرة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ل 28 مليون سيدة على مستوى الجمهورية ، من عمر 18 سنه وأكثر .
ويمثل سرطان الثدي ثاني أسباب الوفاة بين النساء ثم سرطان القولون والمستقيم وسرطان المبيض وسرطان الرحم وسرطان عنق الرحم على الترتيب، وسرطان الثدي الأكثر شيوعا بين النساء في البلدان المتقدمة، بينما سرطان عنق الرحم أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى المرأة في البلدان النامية، بالإضافة للعديد من القضايا الصحية التي تخص المرأة والأمراض التي تصيبها ومنها أمراض هشاشة العظام وفقر الدم والآم المفاصل والإكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدمويه والسمنه وهي أبرز الأمراض التي تصيب المرأة المصرية تحديدا ، سنتعرف على هذه الأمراض تباعا وكل ما يخصها وكيفية الوقاية منها ، وبداية نتعرف على سرطان الثدي وبعض الأعراض التي تختلف في الأورام السرطانية بصفة عامه:
• أعراض شائعة تدل على الإصابة بأورام سرطانية :
- الحمى المتكرره وارتفاع الحرارة والتعرق ليلا دون سبب واضح .
- فقدان الوزن المفاجئ وخاصة في سرطان سرطان البنكرياس، أو المعدة، أو المريء، أو الرئة.
- تغير لون الجلد للأصفر أو الأحمر أو الأسود في حال الإصابة بسرطان الجلد .
- الإجهاد وعدم القدره على العمل ووالخمول الدائم .
- وجود كتل جلدية أو خراج وذلك في سرطان الثدي والغدد الليمفاوية والأنسجة الرخوة والخصيتين.
- فقر الدم الإصابة بسرطانات الجسم يؤدي لانخفاض خلايا الدم الحمراء، والشعور بالتعب والضعف، وخاصة سرطان الدم والأورام الليمفاوية.
- ألم الظهر من أعراض الإصابة بسرطان القولون ، أو سرطان البنكرياس، أو المستقيم أو سرطان المبيض.
- تضخم الغدد الليمفاوية وتكون متضخمة ومنتفخة لمدة شهر تقريبا يكون دلالة على الإصابة بمرض السرطان .
- السعال والبحة وتكون زائدة ومستمرة في الأشخاص المصابون بأورام سرطانية في الرئة، أو الحنجرة، أو الغدة الدرقية ، وكذلك بحة الصوت.
- انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكرة فقد تكون المرأة معرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- هناك احتماليه لإصابة النساء اللاتي لم يسبق لهن الحمل بسرطان الثدي من النساء اللاتي حملن مرة أو أكثر.
- تناوُل الكحوليات يزيد تناول الكحوليات احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- السمنة تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
• خطورة سرطان الثدي :
- احتمالية انتشار الورم لباقي أعضاء الجسم ما يسمى سرطان الثدي المنتشر (المرحلة الرابعة من سرطان الثدي) في حال التأخر في العلاج .
- قد يستغرق العلاج فترة طويلة وقد يصعب السيطرة عليه وعلاجه في حال عدم اكتشافه ميكرا.
- هناك نوع من هذا السرطان ينتشر سريعا حسب السلوك الجيني له ويكون شديد العنف والاكتشاف المبكر له عندما يكون الورم من نصف إلى 2 سم يؤدي لتجنب مضاعفاته .
- تزيد الخطورة عندما تلاحظ النساء علامات غريبة في الثدي ولا تلجأ للطبيب مما يؤدي لانتشاره
- بالجسم .
• علاج سرطان الثدي :
- علاج سرطان الثدي في المرحلة الرابعة ليس مستحيلا بعد التقدم الكبير في علاج سرطان الثدي بل والشفاء منه تماما.
- العلاج يعتمد على العلاج الكيماوي أو العلاج المناعي الموجه وأنواع من العلاجات الهرمونية الحديثة، لكنه يحتاج في المرحلة الرابعة لزيادة الجرعات وفترة العلاج.
- العلاج يكون على مراحل عند تحول المرض لمزمن في بعض الحالات .
• الوقاية من سرطان الثدي وأورام أخرى :
- الحفاظ على الوزن : الصحي حيث أن الحفاظ على ثبات الوزن يقلل من الإصابة بالسرطان ، حيثأ ن تأرجح الوزن مابين الزيادة والنقصان يؤدي لتحول الخلايا الدهنية لخلايا سرطانية .
- ممارسة الرياضة : تقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان، وخاصة المشي .
- النظافة الشخصية: تؤدي للوقاية من الأمراض وخاصة غسل اليدين للتخلص من البكتيريا .
- الحفاظ على النظافة الشخصية: وغسيل اليدين واستخدام مطهرات آمنة، للتخلص من البكتريا والفطريات التي تتراكم على الجلد من عوامل الوقاية الهامة من الأمراض.
- الراحة : لابد من التخلص من الضغوط الحيايتة للوقاية من ضعف الجهاز المناعي الذي يمثل حائط الصد الأول لجميع الأمراض وخاصة الأورام السرطانية .
- التاريخ العائلى: في حالة وجود تاريخ عائلي وراثي للأورام السرطانية لابد من التواصل مع الطبيب دائما والاستماع لنصائحة لتقوية مناعة الجسم واتباع نظام غذائي للتقليل فرص الإصابة بالمرض .
- الفحص الدوري للدم وخاصة بعد سن الأربعين على الأقل مرة سنويا للكشف المبكر عن الأورام .
- العلاقة الزوجية الآمنة حيث أن عدم الأمان فيها تؤدي لسرطان الرحم بسبب انتقال الفيروسات .
- ضرورة المتابعه الدوريه أثناء العلاج وعدم التكاسل عن استشارة الطبيب في حال ظهور أي علامات .
- التعرض للإشعاع إذا تلقت المرأة علاجًا إشعاعيًّا على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، فإن احتمالية إصابتها بسرطان الثدي تزداد، لذلك يجي التنبه لأي تغيرات بالثدي وعمل فحوصات دوريه.
مبادرة صحة المرأة، سرطان الثدي، خطورة سرطان الثدي، الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، علاج سرطان الثدي