تحولت مدينة شرم الشيخ السياحية التابعة لمحافظة جنوب سيناء، لعاصمة لرياضة سباقات الهجن المصرية، وهو ما يعد إضافة جديدة للمدينة التي تعد واجهة آلاف السائحين يوميًا.
الأم لم يحدث في يوم وليلة، فالمدينة الساحلية، احتفلت شرم الشيخ باستضافة أكثر من 4 فعاليات سباقات هجن أصبحت الآن شهريه تحظى بمشاركة المئات من كبار ملاك الهجن من كافة محافظات مصر، واستضافة اعداد كبيرة من كبار القائمين على رياضة الهجن من دول الخليج والمغرب العربى وإفريقيا، فضلًا عن الآلاف من المشاركين وعشاق هذه الرياضة المصريين الذين يشدون الرحال لشرم الشيخ قبيل انطلاق كل سباق وكل هذا الزخم من الحضور والفعاليات مثل اضافة تحتفل شرم الشيخ بحصاده.
اللواء محمود السولية، رئيس مدينة شرم الشيخ، قال إن سباقات الهجن بدأت فى شرم الشيخ قوية لأنها انطلقت على بنية تحتية قوية أشرف عليها وتابع مراحل إنشاءاتها اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وتمثلت فى تخصيص منطقة مخصصة للسباقات ثم إنشاء مضمار بمواصفات دقيقة تواكب العالمية وتجهيزات تراعى كل مستقبل هذه الرباضة من حيث مكان التسابق والجمهور المتابع وحركة التحكيم.
وأوضح أن المنشآت لمضمار الهجن بلغت تكلفة إنشاءها 100 مليون جنيه، كلفت الدولة منها 25 مليون جنيه، من تكلفة المضمار والباقى مشاركات مجتمعية بقيمة 75 مليون جنيه والمضمار مقام على 941 فدانًا بطول 6 كيلومترات، ويصلح لإقامة كافة سباقات الهجن، وسعة صالات المتفرجين تتسع لعدد 500 مشاهد، ومزود بمصعد كهربائى لصعود كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، ومرفأ يتسع لنحو 200 سيارة، ومضمار سباقات الهجن فى شرم الشيخ يضم حارة للطوارئ، وحارة لتحرك vip والصحفيين والإعلاميين ورؤساء الوفود، وحارة أخرى خاصة بالجمهور، وأخرى للمدربين.
وضم المضمار عيادات بيطرية وأماكن لإقامة الإبل، ويوجد بمضمار سباقات الهجن غرفة للتحكم مزوده بأحدث أجهزة الإنترنت فائق السرعة، كما يتم تزويد الجمال المشاركة فى السباقات، بجهاز رصد عن بعد gps لمعرفة عدد الكيلومترات التى قطعها كل جمل ومناطق تواجدها فى المضمار.
وأشار عيد حمدان المزينى، رئيس الاتحاد المصرى للهجن، إلى أن مدينة شرم الشيخ واجهة فرضت نفسها بقوة على سير سباقات الهجن فى مصر لافتا إلى أن مضمار السباق أصبح هو الأقوى من حيث المشاركات والحضور والتنظيم.
وأعرب رئيس الاتحاد المصرى للهجن عن تقديره بأسم كل ملاك الهجن المصريين لكافة اجهزة الدولة وجهاتها الخدمية التى كانت وراء هذا تثبيت أسس انطلاقة قوية لسباقات الهجن فى مصر لتكون من اهم واكبر مدينة سياحية فى خدمة لتراث عربى اصيل من رياضة لأهل كل محافظات مصر فيها باع طويل.
وأشار إلى أن ماتحقق على الأرض من إنشاءات فى شرم الشيخ لخدمة الرياضة التراثية العربية الأولى استفاد منه الآلاف من مربى الإبل وتمثل هذا فى ملاك يجهزون أبل السباق وهى ماتسمى الهجن، اضافة للقائمين على خدمتها من مدربين وعاملين وسائقين وموردين أعلاف وهذا قطاع يضم ملايين من العمالة الذين توفرت لهم فرص عمل وجميعهم من كل محافظات مصر.