رغم معادته للرأس المالية والتكنولوجيا الأمريكية.. رئيس بوليفيا السابق يعيش حياة "الرفاهية" بالمكسيك
الخميس، 21 نوفمبر 2019 08:00 م
رغم أن رئيس بوليفيا المستقيل معروف بمعادته للرأس مالية والولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه من الواضح اختياره للحياة الفاخرة والنخبوية حيث يعيش حياة مرفهة بعد لجوئه السياسي في المسكيك، حيث عرضت عليه حكومة مانويل لوبيز أوبرادور قصرا على الطراز الفرنسى ومعاشا تقاعديا بلغ 7.419 يورو شهريا.
ورغم إعلانه أنه يعادي الرأس المالية الأمريكية، استمتع الرئيس البوليفي المستقبل بالتقدم التكنولوجى لسوق أمريكا فى المكسيك، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
ويعيش موراليس في قصر مساحته 51 الف متر مربع، وتوجد فيه العديد من التحف ذات القيمة العالية فى جميع الغرف، كما أتاح جميع وسائل الراحة المتخيلة المتوفرة لمليونير، فيما سيواصل الرئيس السابق لبوليفيا قيادة نمط حياة لا علاقة له بحكمه المتعلقة بمعاداة الرأسمالية، ولم يتردد موراليس فى إهدار الأموال العامة من الشعب البوليفى الفقير، وفقا للصحيفة الأرجنتينية التي أوضحت أن موراليس أنفق 34.280.560 لشراء طائرة "فالكون 900 إكس إيزى" والتى كانت تم تصنيعها فى الأصل لنادى مانشيستر يونايتد.
كما أنه تعرض للعديد من الانتقادات من قبل المعارضين، بعد شراء طائرتى هليكوبتر يوروكوبتر، واعتاد إيفو أن يجعل مهبط طائرات الهليكوبتر فى سطح المبانى فى العاصمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن من التناقض الذى يعيش فيه موراليس، أنه سافر لمشاهدة كأس العالم فى جنوب أفريقيا والبرازيل وروسيا على الرغم من أن الفريق البوليفى لم يشارك فى البطولة منذ عام 1994.
وأوضحت الصحيفة أن موراليس أنفق 31 مليون يورو على قصره فى بوليفيا، وتضاعفت أصوله أربع مرات منذ توليه السلطة، كما أنه بجانب راتبه كرئيس لبوليفيا لديه دخل آخر من "الكوكايين".
وكان الصحفى البيروفى خايمى بايلى، ألقى خطابا قويا ضد موراليس وقال إنه كان يعمل مع أيقونة تجارة المخدرات خواكين إل تشابو جوزمان.
ولجأ موراليس إلى المكسيك التي منحته اللجوء السياسى بعد اعلان استقالته، متعهداً بالعودة قريباً وبقوة، وقال موراليس، فى تغريدة على تويتر: من المؤلم أن أغادر البلاد لأسباب سياسية، لكننى سأبقى على اتصال... قريباً، سأعود بمزيد من القوة والطاقة".
وكان موراليس، أول رئيس للبلاد ينحدر من السكان الأصليين، قد أعلن استقالته فى خطاب متلفز فى يوم تسارعت فيه الأحداث، وعلى الرغم من الاحتفالات التى تلت اعلان الاستقالة إلا أن بوليفيا تعانى الآن من حالة من الفوضى والاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المستقيل.
وتولت نائبة رئيس مجلس النواب المعارضة جانين آنيز، الرئاسة المؤقتة للبلاد، متعهدة بإجراء انتخابات لإنهاء الأزمة السياسية، وقالت آنيز فى لاباز: "سندعو لإجراء انتخابات"، مشيرة إلى "عملية انتخابية تعكس إرادة جميع البوليفيين".