واقعة «طفلي طنطا».. اتهامات متبادلة بين المطرب الشعبي وزوجته: لا يعرفان الرحمة

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019 03:00 م
واقعة «طفلي طنطا».. اتهامات متبادلة بين المطرب الشعبي وزوجته: لا يعرفان الرحمة

واقعة مؤسفة شهدتها مدينة طنطا في محافظة الغربية، تخلى مطرب أفراح يدعى "شادى.ا" عن طفليه لزوجته بسبب خلافات بينهما، وأدى إهمال الأبوين إلى قضاء الطفلين عدة أيام على السلم في البرد حتى قامت جارتهم برعايتهم وتحرير محضر بنيابة أول طنطا لإثبات الواقعة.

المطرب الشعبي نشر فيديو عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، معلقا على واقعة تخليه عن طفليه لزوجته "سها أ"، بسبب خلافات بينهما.
 
وقال إن الطفلين كانا مع والدته والتي استلمتهما رسميا نظرا لعدم تواجده، وقامت زوجته بالاتصال بالنجدة وتوجهت إلى منزل والدته برفقة قوة من شرطة النجدة واستلمت الطفلين من والدته، وقالت إنهما مازالا فى حضانتها وأنه ليس معه حكم من المحكمة بحضانة الطفلين، وقالت والدته لقوة شرطة النجدة، أنها قامت بتحرير محضر إثبات حالة بأنها قامت باستلام الطفلين من قسم الشرطة.
 
وأضاف، أن زوجته اعتادت على تحرير محاضر ضده تتهمه بخطف أطفاله حال قيامه باصطحابهما للإقامة معه، وأن زوجته تشاجرت مع جارتها وتعدت عليها وعلى نجلتها بالسب والقذف لقيامهن بإيواء الطفلين بعد أن تركتهما والدتهما على سلم العمارة.
 
وأشار إلى أنه سيحرر محضرا ضدها يتهمها بالإهمال ويستعين بشهادة جارتها التى قامت بإيواء الطفلين، بعد أن عثرت عليهما على السلم، وسلمتهما للشرطة، ورفع دعوى قضائية لضم الطفلين لحضانته وإرفاق صور الطفلين أثناء تواجدهما على سلم العمارة.
 
وقال: "دى تانى مرة مراتى تعملها معايا وسبق وحررت ضدى محضر تتهمنى بخطف ولادى ومش عارف بتعمل معايا كدا ليه؟"، مضيفا: "كل بنى آدم خطاء ومحدش كامل فى الدنيا غير سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، والناس كلها مفكرة إنى رميت ولادى واللى حصل ده سبق وأن تكرر منها واللى حصل مع ولادى ونومهم على الأرض فى البرد يصعب على الكافر، ومينفعش أخلى مسئوليتى لأننا لما بنشوف الغريب فى مشكلة بنعطف عليه ونقف جنبه".
 
وأوضح، أنه حرر محضر إثبات حالة بالواقعة وأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه، مشيرا إلى أن جارته فوجئت بزوجته تطرق الباب عليها بعد أن وضعت الطفلين على"كوفرته" على السلم وقالت لها أن والدهما سيأتى لأخذهما، فما كان منها إلا أنها طلبت منها الانتظار لحين وصول والدهما ولكنها رفضت لعدم قدرتها على تحمل مسئولية تربيتهما.
 
وأضاف بأن جارته اصطحبت الطفلين لداخل شقتها وأحضرت "ببرونة" وأرضعت الطفل الصغير وقدمت الطعام لشقيقه، وبعد مرور ساعات حضرت والدتهما مرة أخرى وسألت عنهما، وهل قمت باستلام الطفلين من عدمه، فقامت جارتها بالاتصال بخط نجدة الطفل لإثبات الواقعة، وتسليمهما للشرطة.
 
أما الزوجة "سها ا. ع" علقت بدورها على اتهامات زوجها لها بأنها تركت طفليها "شادى، يازن" على السُلم بسبب خلافات بينهما، وأوضحت أنها اصطحبت طفليها لمنزل والدة زوجها "حماتها" لكى تتكفل بهما نظرا لعدم قدرتها على تحمل مسئوليتهما بسبب عدم قيام نجلها بالإنفاق عليها وعلى أطفاله، وكان ذلك فى حضور عم الأولاد.
 
وأضافت أنها متزوجة من ش.أ منذ 7 سنوات، وعقد الزواج موثق بالسفارة الفلسطينية لأن زوجها فلسطينى الجنسية، وأنجبت منه طفلتان، ولم يقم بتطليقها حتى الآن كما يدعى ومازالت على ذمته.
 
وأشارت أن زوجها رفض تحمل المسئولية معها ولم ينفق عليها أو على أطفاله منذ فترة طويلة، كما أنه لم يقم بسداد إيجار الشقة منذ 4 شهور وهو ما دفع أصحاب الشقة لإنذارى بالطرد فى حالة عدم الدفع الفورى، مؤكدة أن صاحبة الشقة قامت بطردها من الشقة فى وقت متأخرة، فقامت بالاتصال بزوجها من هاتفها المحمول، إلا أنه قام بوضع رقمها فى قائمة الحظر حتى لا يمكنها من الاتصال به، فقامت بالاتصال به من رقم آخر، وشكت له ما حدث معها بعد طردها من الشقة، فرد عليها "مفيش معايا فلوس أجيب لك منين واتصرفى أنت حرة".
 
واستطردت عيالى صعبوا عليا رميتهم فى الشارع وخدتهم واديتهم لحماتى وعمهم وسبتهم ومشيت وأنها اكتشفت قيام زوجها بنشر بوست عنها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ونشر رقم هاتفها، وفوجئت بعشرات الاتصالات من أرقام مجهولة من أشخاص يتهموها بترك طفليها على السلم، وحاولت الدفاع عن نفسها بأنها سلمت الطفلين لحماتها وشقيق زوجها.
 
وأشارت أنها بعد ان تركت الطفلين فى منزل حماتها قام عمها باصطحابهما للشقة التى تسكن فيها وترك الطفلين على السُلم وهناك تسجيل لكاميرات المراقبة بالشارع ترصد دخوله للمنزل برفقه الأطفال، مؤكدة أنها لم تترك طفليها كما يدعى زوجها، بل قام عمهما بتركهما على السلم وغادر المنزل.
 
وأكدت أن زوجها يرفض حتى الآن تسجيل الطفل "يازن" فى دفاتر المواليد، مشترطا عليها تسجيله فى حالة تنازلها عن قائمة المنقولات والنفقة والمؤخر وإيصالى أمانة، وفى حالة عدم تنفيذ طلباته لن يقوم بتسجيل الطفل، قائلة: "هو عايش لدنيته وحياته والسيدات اللى كل شوية يتجوزهم ويطلقهم ويخلف منهم ويرمى فى الشارع".
 
وأضافت أن زوجها ادعى أنه بعد  خروجه من السجن فى قضية نصب واحتيال بأنه اكتشف بأنها انجبت الطفل "يازن"، نافيه ذلك بأنه خرج منذ عام ونصف والطفل يبلغ من العمر 4 شهور، قائلة: "ده واحد كان محبوس فى قضية نصب فمش جديد عليه انه ينصب على الناس ويحاول تشويه سمعتى ونفى نسبه من الطفل، قائلة: "فى راجل محترم ينشر رقم تليفونى على النت ويتهمنى فى شرفى ويدعى تطلقى منذ عامين وإننى لست على ذمته.
 
وأكدت أنها توجهت لإدارة الإحوال المدنية بطنطا للاستعلام عن قسيمة طلاقها كما ادعى زوجها، وتبين أنها ما زلت متزوجة ولا يوجد أى قسيمة طلاق لها مسجلة على سيستم  إدارة الأحوال المدنية.
 
واشارت أن النيابة العامة أمرت بضبطها وإحضارها وتوجهت بإرادتها للقسم وتم تحويلها إلى النيابة العامة وقدمت ما يثبت بأنها متزوجة من شادى الأمير والأوراق التى تثبت نسب الطفل "يازن" له.
 
من جانبه قال بلال على محامى السيدة سها زوجة المطرب الشعبي شادى ا، أن النيابة العامة تحفظت على موكلته وحجزتها لحين ورود تحريات المباحث فى واقعة ترك طفليها  "شادى" 3سنوات، "ويازن" 3 أشهر على السلم فى البرد أكثر من يوم، بحجة عدم قدرتها على تحمل مسئوليتهما، ووجهت لها النيابة العامة تهمة الإهمال.
 
وأضاف محامى الأم أنهم لا يعرفون مصدر نشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعى، ويتوقع أن تكون جارتها هى التى قامت بتصوير الطفلين وتداول الصور، مشيرا أن موكلته" مظلومة" من هذه التهمة.
 
وأشار إلى أن المطرب الشعبي سبق وتزوج من مطربة وراقصة وتزوج من  موكلتي وأنجب منها طفلين، وتركها مع أطفالها فى شقة بطنطا ولم ينفق عليها أو يزور أطفاله، كما أنه لا يقوم بدفع إيجار الشقة لأنها أصبحت ليست من مستواه على حد قوله.
 
وأضاف أن موكلته لم تتمكن من سداد الإيجار لأكثر من 5 أشهر لعدم توافر المال معها وعدم قيام زوجها بالإنفاق عليها، أو إعطائها أموالا لتدبير حياتها المعيشية، مبينا أن زوجها كان معها فى الشقة يوم السبت قبل الماضى ونشبت بينهما مشاجرة بسبب تعثرها ماديا، وتهديد صاحبة الشقة لها بالطرد حال عدم سداد الإيجار، أو التوقيع على إيصال أمانة، فما كان من موكتله إلا أن اصطحبت الطفلين إلى والدة زوجها شادى أ وشقيقه لتسليمهما الطفلين لتولى رعايتهما.
 
وأوضح أن شقيق زوجها اصطحب الطفلين بمعرفة زوجها وترك الطفلين على سلم العمارة فى البرد لإجبار الأم على الاحتفاظ بهما ورعايتهما وتركهما وغادر، مبينا أن الجيران حاولوا التواصل مع المطرب الشعبي لتهدئة الخلافات ورعاية الطفلين ولكنه رفض ذلك، كما رفضت الأم تحمل المسئولية لعدم قدرتها على الإنفاق عليهما وسداد الإيجار، فما كان من الجيران إلا الاحتفاظ بالطفلين وتصوريرهما ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعى.
 
وكشف محامى الأم، أن موكلته علمت بالواقعة من مواقع التواصل الاجتماعى بأن طفليها برفقة جارتها وأن زوجها رفض استلامهما، فما كان من الجيران إلا إبلاغ الشرطة، مؤكدا أن موكلته ما زالت على ذمة المطرب الشعبى، ونتحدى إظهاره أي أوراق تثبت تطليقه لها.
 
وأستطرد: أن المطرب الشعبي فلسطينى الجنسية وليس له إقامة فى مصر، حيث إنه كان محبوسا فى قضية أموال عامة لمدة 4 سنوات، وقضى قبلها فترة حبس 8 أشهر فى أحد القضايا، ولم يقم حتى الأن بتطليقها، مؤكدا أن الطفل "شادى" مسجل باسم الزوج فى الأوراق الرسمية، أما الطفل  "يازن" فهناك أوراق رسمية تثبت محاولة موكلتي إثبات الطفل باسم زوجها منها شهادات من الصحة، بعد رفض زوجها وإصراره على عدم إثبات نسب الطفل له، وانهت موكلتى الإجراءات اللازمة لحين حضور زوجها لتسجيله باسمه.
 
وأوضح محامى الأم، أنه قدم للنيابة العامة أوراق تثبت محاولات الأم تسجيل الطفل وقيده فى سجلات المواليد، ووجهت النيابة العامة تهمة الإهمال فى الأطفال ومواقع التواصل الاجتماعي ضخمت القصة، مؤكدا أن عم الطفلين قام باصطحاب الطفلين من منزل والدته وتركهما أمام منزل زوجة أخيه بعلم شقيقه، وقام شقيقه قبل الواقعة بعدة أيام  بالتعدى على موكلته  بالضرب وحاول التعدى عليها بالضرب بسكين، فهربت منه خشية البطش بها، ولم تتمكن وقتها من الحصول على الأطفال، مؤكدا أن موكلته سبق وأن حررت ضده العديد من المحاضر تتهمه بالتعدى عليها بالضرب وبعد ضغطه عليها تنازلت له عن المحاضر ، مضيفا أنهم ينتظرون تحريات المباحث حول الواقعة، وأتوقع أن يصدر قرار من النيابة ينصف موكلته بإخلاء سبيلها.
 
وأكد جد الطفلين "شادى ويزن"، أنه منع ابنته من دخولها للمنزل بعد إصرارها على الزواج منه،  وأنه قال له فى وجهه "فخر لى أن يكون زوج بنتى بياع ليمون إنما انت لو راكب طيارة حتى متشرفنيش، مشيرا إلى  أنه وأبنائه أعلنوا التبرأ منها ومقاطعتها ولا يقوم احد منهم بالسؤال عنها أو التواصل معها، ويضيف الأب وهو فى قمة غضبه مما فعلته ابنته وزوجها، قائلاً: "تتحرق.. قطر يأكلها أنا معنديش بنت اسمها سها".
 
واختتم حديثه قائلا: "أنا فى حالى وهدخل القبر لوحدى ودى لا بنتى ولا عايز أعرفها ولا يشرفنى أنها تكون بنتى أو يكون ده جوزها"،و إذا كان زوجها لا يعرف شيئا عن الرحمة مع أطفاله مينتظروش منى أربى عيال أبوهم مطرب".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق