موجة ثورية جديدة على العشوائيات في القاهرة.. إخلاء 10 مناطق أخرى لبدء تطويرها

مؤخرا انتهت العاصمة من إخلاء عدة مناطق عشوائية بشكل نهائى منها منطقة استطبل عنتر بمصر القديمة وعين الحياة بحى الخليفة وأكشاك أبو السعود بمصر القديمة، ومثلث ماسبيرو بكورنيش النيل، وعرب يسار بالخليفة ومنطقة المدابغ، وحكر السكاكينى القديم بالشرابية، وترعة الطوارئ، وتل العقارب، وعدة مناطق بمنشأة ناصر، وجار العمل بمنطقة الطيبى وعزبة المدابغ.

 

من جانبه أكد المهندس خليل شعث، مدير وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة، أن من تسكين سكان عين الحياة بوحدات بديلة ببدر، والأسمرات، كما تم تسكين سكان منطقة أكشاك أبو السعود بالأسمرات، وجارى نقل سكان عزبة المدابغ بمدينة بدر حيث تم تسكين 40% حتى الآن، وكذلك تم تسكين 600 أسرة تقريبا بمشروع روضة السيدة بالسيدة زينب، وجارى التسكين بالأسمرات ومشروعى المحروسة 1 و2.

 

فيما أكد المهندس على عبد المعطى، رئيس مدينة أهالينا، أنه تم تسكين 797 أسرة حتى الآن بمشروع أهالينا 1 من إجمالى 1064 وحدة سكنية بمساحة 90 م2 تشمل 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام، مشيرا إلى أن المشروع به كل الخدمات وجارى إنشاء مشروع أهالينا 2 فى الجهة المقابلة للمشروع بالتعاون مع المنطقة المركزية للقوات المسلحة.

 

وبدوره أكد اللواء أحمد فؤاد، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، بأنه يتم إعادة التخطيط لسبعة مناطق عشوائية منها منطقة أبو السعود ومجرى العيون بمصر القديمة، حيث تم إزالة أكثر من 111 مدبغة وتم نقلها إلى مدينة الروبيكى الصناعية لتطوير المنطقة.

 

وأضاف نائب محافظ القاهرة أنه تم إزالة منطقة أكشاك أبو السعود بحى مصر القديمة لإخلاء المنطقة من السكان ونقلهم وتسكينهم بوحدات سكنية بديلة بحى الأسمرات بعدد 28 أسرة، وشكلت المحافظة لجنة من مباحث المرافق والحى لعمل حصر لباقى الحالات وإخلائها وتسكينها حيث تم الفحص والاستعلام عن المواطنين المستحقين خلال 48 ساعة، كما تم تسكين 25 أسرة مستحقة من أصل 31 حالة.

 

وأشار فؤاد إلى أن هناك بعض المعوقات التى تقابلهم أثناء الحصر ومنها عناوين البطاقات الشخصية، وشهادات الميلاد وتقوم وزارة الداخلية بإجراءات البحث والتحريات اللازمة للتأكد من إقامة تلك الأسر بالفعل.

 

وأكد أنه تم إنهاء إجراءات تسكين عدد من الأسر التى كانت مقيمة بمركز شباب عين الصيرة وباقى 8 أسر منهم 6 أسر مستحقة وجار العمل على تسكينهم وأسرتين سيتم التعامل معهم ومراعاة للحالة الإنسانية لهما.