بزعم صلتهم بـ«جولن».. تفاصيل اعتقال أردوغان لـ 133 عسكريا بتركيا
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019 03:00 م
يواصل الرئيس التركى رجي طيب أردوغان اعتقال معارضيه حيث أصدرت السلطات التركية اليوم الثلاثاء أوامر باعتقال 133 عسكريا للاشتباه بصلتهم برجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية "فتح الله جولن".
وأوردت قناة (يورونيوز) الأوروبية أنه سيتم شن عملية بحث فى مدينة "إزمير" الواقعة غربى تركيا من أجل اعتقال المشتبه بهم.
يشار إلى أن أكثر من 77 ألف شخص في انتظار المحاكمة، في حين تم عزل أو تسريح 150 ألفا من الموظفين المدنيين والعسكريين بزعم ضلوعهم في محاولة الانقلاب عام 2016.
وقالت نائبة رئيس البرلمان التركي ثريا سعدي بيليتش أن الأسبوع الأخير شهد 4 حالات انتحار لأسر تركية في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الشعب التركي جراء سياسات حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي يونيو الماضي، أقدم شاب يبلغ من العمر 35 عامًا على الانتحار بشكل أثار جدلًا واسعًا على الساحة في تركيا بعد إلقاء نفسه من الدور الثامن لمنزله في مدينة أضنة جنوب تركيا، بسبب عجزه عن سداد ديونه، ما ربط كثيرون دمه المهدور في رقبة أردوغان.
فى سياق مختلف كانت نائبة رئيس البرلمان التركي، ثريا سعدي بيليتش،قد أكدت أن مجلس الشعب التركي شهد 29 حالة انتحار على مدار السنوات العشرة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع تكرار ظاهرة الانتحار الجماعي في تركيا خلال الأسبوع الأخير الذي شهد 4 حالات انتحار لأسر تركية في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الشعب التركي جراء سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضحت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، غمزة أكوش إيلجزي، خلال إحدى جلسات البرلمان، أن المجلس شهد حالتى انتحار عام 2010، و3 في عام 2011، وحالة واحدة في 2012، و8 حالات بـ2013، وحالة واحدة في 2014، وحالتين في 2015، وحالتين في عام 2016، وحالة واحدة في 2017، و4 حالات بـ 2018، و5 حالات خلال العام الجاري 2019.
وأشارت غمزة أكوش، إلى أن المجلس لم يسجل أى محاولات انتحار طوال الفترة بين الفترة 1980-2010، مؤكدة ارتفاع حالات الانتحار خارج المجلس، إذ شهد الأسبوع الأخير انتحار ثلاث عائلات كاملة ورب أسرة يعمل معلمًا بسبب أزمات مالية.
في سياق متصل، أكد معارضون أتراك في تصريحات صحفية، أنه على الرغم من تكرر حوادث انتحار العائلات في تركيا بسبب تردي أوضاعهم المعيشية وعجزهم عن مواجهة الضغوط العائلية في ظل التدهور الاقتصادي، إلا أن عصابات أردوغان المتمثلة في الإعلاميين والسياسيين يستهزأون بمثل هذه الحوادث عبر شاشات التلفزيون بتركيا .