‏‫مركز توثيق التراث يحتفى بجيل الرواد من الآثريين المصريين

الأحد، 10 يناير 2016 07:30 م
‏‫مركز توثيق التراث يحتفى بجيل الرواد من الآثريين المصريين
مركز توثيق التراث الحضارى
علاء عمران

ينظم مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى احد المراكز البحثية لمكتبة الأسكندرية، فى السادسة من مساء اليوم الاحد، إحتفالية بعنوان «لأثريين المصريين الرواد»، وذلك بالتعاون بيت السناري بحي السيدة زينب بالقاهرة، تتناول لمحات بسيطة من حياة الآثرى المصرى " أحمد كمال باشا " كواحد من رموز وأعلام هذا الجيل من الرواد وأهم أعمالهم.

صرح م.محمد فاروق ن الاحتفالية تأتى مواكبة لاحتفالية عيد الاثريين الموافق الرابع عشر من شهر يناير اعترافا بفضل جيل الرواد الاةائل الذيت وضعو اساسيات على المصريات غزوا بها المكتبت العالمية ومازالت تدرس فى الجامعات والعاهد المتخصصة، مؤكدا على الريادة المصرية فى كافة مناحى العلوم لاسيما فى فرح متعلق بالحضارة والاثار المصرية التى تعد ضمير الامة، لافتا الى أن مصر لم تتوقف يوم يوم عن الجود بعلماء مصريين بارزين ومميزين خاصا فيما يتعلق بمصر وبتاريخها وتراثها وهوعلم المصريات، حيث سطروا صفحات ناصعة تاريكين عصارة فكرهم نبراسا على مدى الاجيال.

اوضح فاروق ان اتاريخ خلد علماء عظام فى مقدمتهم أحمد كمال،سليم حسن، سامي جبرة،محمود حمزة،احمد فخري ولبيب حبشي وأسماء أخرى عديدة لجيل الرواد من الأثريين المصريين الذين تركوا بصمات واضحة وهامة في علم الأثار المصرية القديمة، اجيال حافظت علي شعلة علم المصريات وحرصت على ان تسلمها لمن يإتي من بعدهم ليستمر العطاء، تاريخ طويل حافل بالدراسات والأبحاث الأثرية وبعثات الحفائروالإكتشافات الهامة لهؤلاء العلماء الروادا لذين لم ينالوا حتى الأن حقهم من الإحتفاء والتكريم.

افاد فاروق ان مركز توثيق التراث ومنذ عام 2013 قام بتوثيق هذا التراث الأثري الهام لمجموعة كبيرة من هؤلاء العلماء ويهدف هذا الإحتفال البسيط إلى تسليط الضوء وتعريف الجمهور بأهمية إسهاماتهم العلمية التي لا تقل شأنا عن إسهامات علماء الأثار الأجانب.

من جانبها قالت فاطمة كشك، رئيس قسم الآثار والعمارة، إن أحمد كمال باشا يعد أول عالم مصري على الإطلاق في مجال المصريات، حيث امتدت إنجازاته من أواخر القرن التاسع عشر بما فيها من إكتشافات مذهلة توصل إليها في بعثاته الاستكشافية ومن خلال البحث الأثري والدراسة المتأملة لمنطقة الدلتا ومدينة هليوبليس القديمة بالإضافة إلى العديد من الدراسات في اللغات المصرية القديمة بالمقارنة باللغات السامية القديمة.

طالما داعب خيال كمال باشا حلم التأثير في المصريين ونشر الوعي بينهم بأهمية آثارهم وعظمتها وحثهم على الحفاظ عليها، فكان هذا ما هداه إلى إنشاء أول مدرسة عليا مختصة بعلم المصريات. كان سليم حسن أحد أوائل خريجي تلك المدرسة الوليدة عام 1912.

وبالرغم من ذلك كان تعيين اثنين من تلامذته في المتحف المصري في التحرير أمرًا شاقًا عليه في ظل سيطرة علماء المصريات الأجانب، إلا أنه حارب حتى حقق غايته تلك. كان سليم حسن أحد هذين التلميذين وكان محمود حمزة ثانيهما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق