الحكومة البريطانية في ورطة.. تعاونت مع الجيش بالتستر على جرائم حرب
الأحد، 17 نوفمبر 2019 05:00 م
أزمة كبيرة تواجهه الحكومة والقوات المسلحة البريطانية بعد الكشف عن تسترهما على "جرائم حرب"، قام بها جنود بالجيش البريطاني في أفغانستان والعراق، بعد قيامهم بقتل وتعذيب مدنيين.
وكشفت صحيفة "صنداي تايمز" أن التحقيقات توصلت إلى أدلة على ارتكاب جرائم حرب من قبل عناصر في القوات البريطانية، وهو ما أدى إلى ارتفاع مطالب بمحاكمة الجنود بتهمة "القتل".
من جانبها ترفض وزارة الدفاع هذه المزاعم، كما أن الحكومة البريطانية أعلنت سابقا إغلاق التحقيقات في جرائم الحرب المزعومة في البلدين اللذين شهدا مشاركة عسكرية من لندن.
وأوضحت "صنداي تايمز" أن المحققين البريطانيين الذين كانوا يحققون في هذه المزاعم، تحدثوا لأول مرة عن "منعهم من الأمر بتحول الجنود المشتبه في ارتكابهم جرائم خطيرة إلى محاكمة".
وتشير أدلة المحققين إلى تورط وزارة الدفاع وكبار الضباط في التستر على "التعذيب والقتل غير القانوني".
وقال أحد المحققين: "ليست لدى وزارة الدفاع نية لمقاضاة أي عسكري مهما كانت رتبته"، مضيفا أن إحدى الحالات التي يتم التحقيق فيها، هي إطلاق جندي بريطاني النار على شرطي عراقي كان في دورية في البصرة في عام 2003.