لم يشكو السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي من أزمة يواجهها في الفريق حالياً قدر شكواه من أزمة الإصابات التي تحوّلت لما يشبه "اللعنة" التي تُطارد الفريق خلال الفترة الأخيرة حيث بدأت الأصابات تغزو الفريق بشكل مُثير للقلق.
بداية فايلر مع الاهلي جاءت ولا أروع من حيث النتائج فالمدرب السويسري تولّى تدريب الفريق أوائل سبتمبر الماضي وقاد المارد الأحمر في 6 مباريات محلية وافريقيا فاز فيهم جميعاً وحصد لقب السوبر المحلي على حساب الغريم التقليدي الزمالك.
المُصابون في الاهلي خلال إنطلاقة الفريق مع فايلر كانوا أعداد قليلة فقد كان يُعاني سعد سمير وكريم نيدفيد من إصابات مختلفة وفيما تماثل سعد للشفاء من الإصابة وعاد لتدريبات الفريق الجماعية مؤخراً إستمر تأهيل كريم نيدفيد لعدم تعافيه من إصابة الركبة.
كما تعرض ياسر ابراهيم لأصابه في نفس المباراة حيث غادر هو الأخر لقاء السوبر لكن إصابة ياسر أبراهيم لم تستمر طويلاً وعاد بعد أسبوعين تقريباً لتدريبات الفريق.
بعد أيام وجد الجهاز الفني للأهلي نفسه في أزمة كبيرة بعد إصابة مروان محسن مهاجم الفريق في الوجه خلال مباراة سموحة بالجولة الأولى للدوري حيث أجرى اللاعب جراحة في الوجه ومازال يحتاج فترة أخرى للتعافي من الإصابة حيث يحتاج لارتداء "قناع" من الالتحامات القوية.
وفي الوقت الذى كان فايلر يستعد لاستعادة واحداً من العناصر الشابة والواعدة في الكرة المصرية وهو محمد محمود عقب تعافيه من إصابة الرباط الصليبي التي حرمته من الملاعب قرابة التسعة أشهر فوجئ الجميع في الشارع الكروي بتجدد إصابة محمد محمود في الرباط الصليبي ليتأكد غياب اللاعب عن الملاعب فترة أخرى ستصل لـ9 أشهر قادمة وهو ما أصاب الجميع في الاهلي بصدمة قاسية لأن محمد محمود من اللاعبين اصحاب القدرات الفنية العالية والمواهب المُبشّرة في الكرة المصرية.
أخر الصدمات التي نزلت كالصاعقة على رأس فايلر ومعاونيه هي إصابة حمدي فتحي لاعب وسط الفريق مؤخراً خلال أحدى تدريبات المنتخب الوطني الأول حيث تعرض لأصابه بقطع في غضروف الركبة وسيُسافر إلى المانيا لأجراء جراحة هناك ويحتاج لفترة تصل إلى ثلاثة اشهر للعودة للملاعب.