جزيرة «الزبرجد» بالبحر الأحمر .. مأوى لـ"تعشيش السلاحف الخضراء" وتحيطها حواجز مرجانية

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 01:00 م
جزيرة «الزبرجد» بالبحر الأحمر .. مأوى لـ"تعشيش السلاحف الخضراء" وتحيطها حواجز مرجانية
محافظة البحر الأحمر

39 جزيرة متنوعة تمتلكها محافظة البحر الأحمر، بمحيطها الجغرافى،  من بين تلك الجزر جزيرة الزبرجد الشهيرة أو جزيرة "سانت جوبز"، والتى سميت بهذا نسبة لاستخراج الزبرجد منها، والتى تبعد نحو 70 كيلو مترا من ساحل منطقة رأس بناس جنوب مدينة مرسى علم. 
 

FB_IMG_1573370972180

من جانبه قال أحمد غلاب، الباحث البيئى بمحميات البحر الأحمر، أن جزيرة الزبرجد، تتميز بشاطئ رملى مميز، يمتد بطول 3 كيلومترات، وهى أكبر مجموعة جزر خليج الفول البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها قرابة 4.50 كم² تقريباً.
 
وأضاف أن جزيرة الزبرجد من أهم وأقدم مصادر حجر زبرجد فى العالم، ويقال إنها أول مكان اكتشف فيه حجر الزبرجد، لأنها كانت معروفة باسم جزيرة الزبرجد فى مصر القديمة، ويعرف الزبرجد فيها منذ عام 1300 قبل الميلاد. 

FB_IMG_1573370976473

 

وأوضح الباحث البيئي، أن جزيرة الزبرجد ترتفع عن سطح البحر قرابة 280 مترا، وهى تعد من الجزر الاستراتيجية فى مدخل مصر الجنوبى فى البحر الأحمر، ولها أهمية استراتيجية أيضا، لأن ارتفاعها من سطح البحر يجعل منها برج للمراقبة البحرية.

ومن الناحية البيئية تشتهر جزيرة الزبرجد، بأنها ملجأ للطيور المقيمة والمهاجرة، منها صقر الغروب، والذى يعد من الطيور المقيمة بالبحر الأحمر، وتمارس بجانبها رياضة الغوص، حيث إنها من أهم مواقع الغوص نسبة لاحتوائها على شعاب مرجانية وكائنات بحرية مميزة، وبعدها عن الشاطئ جعلها غنية بتلك الكائنات، والأسماك المميزة منها أسماك الراى والموراى والأخطبوط والحبار.

FB_IMG_1573370980156

من جانبه كشف أبو الحجاج نصير، مدير الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالبحر الأحمر، أن جزيرة الزبرجد، استخرج منها قديما أكبر أحجار الزبرجد فى العالم وهو حجر يزيد وزنه على 310 قراريط، والمعروض فى متحف المعهد السمسثونى الشهير فى العاصمة الأمريكية واشنطن.

FB_IMG_1573370984721

وأضاف "نصير"، أن هذه الجزيرة تعد من أهم أماكن التعشيش الخاصة بالسلاحف الخضراء المهددة بالانقراض فى البحر الأحمر، فى مصر مثلها مثل جزيرة الجفتون، وتتميز تلك السلاحف بقدرتها على الهجرة لمسافات بعيدة بين مواطن التغذية والتعشيش حيث تصل إلى مئات أو آلاف الكيلومترات.

وتابع: أن بجانب أهميتها الجيولوجية والبيئية والاقتصادية والاستراتيجية تعد من أقرب الجزر البحرية إلى الممر الملاحى الدولى ومن أهم مناطق الجذب للسائحين، وهى من ضمن 22 جزيرة بالبحر الأحمر، تحيطها شعاب مرجانية وبها أماكن غوص وتصلح للأنشطة السياحية، مثلها مثل جزر جوبال والجفتون، وطويلة، وشدوان. 

 
FB_IMG_1573370988386

 

FB_IMG_1573370999811

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق