الدوحة تغرق في «شبر ميه».. الأمطار تفضح عورة تميم (فيديو)

بمناسبة هالأجواء الجميله حاسبوا من نقع الماي 😅
.
.#علم_قطر #امطار_قطر #امطار pic.twitter.com/HsCM8XqIdu

— علم قطر 🇶🇦 (@Qtrflag) November 10, 2019

 

 

وشهدت مختلف أنحاء دولة قطر أمطار غزيرة ورياح شديدة ، نتج عنها غرق العديد من الشوارع والمراكز التجارية منها مول قطر في الدوحة، وسقوط أشجار وواجهات خارجية.

 

وتسببت حالة الجو وزيادة سرعة الرياح وغزارة الأمطار في غلق العديد من المواقع والهيئات فى الدوحة، مع ارتفاع حالة الغبار وانعدام الرؤية فى الطرق السريعة والشوارع الرئيسية بالمناطق الداخلية من قطر.

 

فيما ركز موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، على حالة المعاناة التى يعيشها الشعب القطرى نتيجة الإهمال الشديد من قبل تميم بن حمد أمير قطر لبلاده واهتمامه فقط بتمويل الإرهاب.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن هناك حالة من المعاناة والفقر والأزمة مالية وأفواه مُكمَّمة بجانب انهيار اقتصادى، وبنية تحتية مدمرة، حيث يعيش الشعب القطرى على تلك الحالة منذ عدّة أعوام، ولكن تفاقم الوضع سوءاً بعد الجهر والعلانية بانشغال النظام القطرى باسترضاء أصدقائه في تركيا وإيران، على حساب المواطنين، وصرف الأموال الطائلة لدعم التطرف وتخريب المنطقة العربية، في ظل المقاطعة الخليجية.

 

واشار موقع قطريليكس، إلى أنه رغم قيود تنظيم الحمدين التعسفية ضد المعارضة، واتباع سياسة تكميم الأفواه، إلا أن المواطنين فاض بهم الكيل من الهشاشة؛ ما دفعهم للخروج عن السرب، فاجتمع المواطنون والأمطار وسوء الخدمات الصحية، وغيرها من معاناة على كشف الكذب الذي يروّج له النظام بأن مواطنيه يعيشون في رفاهية.

 

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تنظيم الحمدين فشل فى حماية الشعب من الغرق، إثر هطول أمطار غزيرة من دون القيام بتصريف المياه ورعاية المواطنين، وتحت هاشتاج «الدوحة_تغرق» على «تويتر» تجلَّى فشل المشاريع والبنية التحتية الهشَّة، حيث ظهرت فيديوهات للأمطار وهي تغرق المولات والمنازل، والتي عجز المسؤولون عن حلها المساندة.

 

وكشف موقع قطريليكس، أن تميم بن حمد اكتفى باحتضان شركائه فى قطر وتركيا، خرج المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، بوابة الحرية للعالم، لكشف معاناتهم فى سوق العمل، فصار المواطن بالدرجة الثانية فى بلده، فى حين أصبح الأجنبي في المرتبة الأولى ويحظى بكافة الامتيازات، ومن أحدث الأدلة على ذلك، قرارات تميم بن حمد بشأن الشركات الإيرانية في قطر حول رفضه فرض أيّ رقابة عليها، وهو ما أضر بالمواطن في بلده، حيث سمح للتجار الإيرانيين بعرض منتجاتهم في الأسواق المحلية من دون أيّ رقابة ليتحكموا في الأسعار من دون رقيب.

 

خرير في مول قطر الان#امطار_قطر pic.twitter.com/BT3GUoswcl

— كويتي عتيج 🇰🇼 (@kuwaiitiq8) November 10, 2019

 

وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن المواطنين القطريين غرقوا فى الديون الطائلة، وحسب دراسة البنك المركزي فإن 80% من الشعب مدينون، ويجب تسديد الديون لأبنائه وإخراج المعتقلين كافة، حيث بلغ نمو الدين العام الخارجي خلال السنوات العشر الماضية 451% وارتفع الاقتراض إلى 35.2 مليار دولار خلال 120 شهراً، وسجل نصيب المواطن من الدين العام 15.6 ألف دولار، وهبط قطاع التصنيع بنسبة 7.4%، وبلغت نسبة انخفاض قطاع التشييد مع تجميد مشاريع المونديال 3.5% مع مواجهة الريال ضغوطاً غير مسبوقة بسبب المقاطعة العربية.

 

وأكد موقع قطريليكس، أن قطريين آخرين خرجوا يشكون الحالة التي وصلت إليها دولتهم على يد نظام «تميم»، وكشفت سيدة في مقطع فيديو مُثير على «تويتر» معاناة الشعب التي يرثى لها والأزمات المستمرة التي يواجهونها، وقالت: «إن هناك الكثير من الأسر المحتاجة التي تعاني، وعدداً لا بأس به من الغارمين، وآخرين توقفت وظائفهم»، وتعالت المطالب بالنظر إلى المواطنين الغارقين في الأمطار والديون ويعانون من أزمات صحية تستدعي الرعاية، خاصةً أنهم تحت أزمات مالية طائلة.