شفرات المجرمين.. كتابات ورسومات حيرت رجال الشرطة في العالم
الأحد، 10 نوفمبر 2019 11:00 م
- هنرى دبوسينس يقتل زوجاته الـ 3 ويترك قصائد "مبهمة"
- بول روبن كتب ألغاز مجهولة على بطنه
- وزودياك أرسل كلمات "غامضة" للصحف أثناء قتل ضحايا الـ30
هنرى دبوسنيس
بول روبن
تم العثور على جثة لشخص فى خندق بالقرب من مطار فيلادلفيافى عام 1953 ، وفى جيبه ما يكفى من "سيانيد البوتاسيوم السام" لقتل 10 أشخاص، كما وجدت بعض الشفرات مكتوبة على بطنه، وكانت لديه بندقية ومحفظة جلد تحتوى صورة لطائرة نازية ونظارة سميكة.
حاولت الشرطة فك الشفرات المتواجدة على بطنه، وتمكنت من معرفة كلمات مثل Dulles و Conant لكنها فشلت في حل الكثير من الكلمات والأرقام.
وفى النهاية تمكنت الشرطة من تحديد هوية الضحية على أنه بول روبن، طالب جامعى يعيش فى أحد الأحياء اليهودية فى بروكلين، لكن لم يتم فك الشفرات حتى اليوم.
زودياك (أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات)
قام القاتل المتسلسل الذى يطلق على نفسه "زودياك" بتنفيذ جرائمه بمفرده، وفى الوقت نفسه أنشأ رسائل مشفرة، على ما يبدو لغرض وحيد هو السخرية من رجال الشرطة والسلطات.
هذا المجرم لم يقبض عليه قط، رغم أنه قام بإرسال جمل مشفرة إلى الصحف، لكن تم حل واحدة فقط منها والبقية لا تزال غامضة، وثبت بعد ذلك أن زودياك قتل 30 ضحية، ويحاول الخبراء فك شفرات الرسائل الباقية على أمل فى إلقاء ضوء جديد على هذا الغموض.
العقرب 1991
فى عام 1991، أطلق مجرم مجهول على نفسه اسم "العقرب" وكان هدفه هو إيذاء "جون والش"، الإعلامى صاحب البرنامج التلفزيونى "المطلوبين في أمريكا"، والذى أدى إلى القبض على أكثر من 1000 من الهاربين، لكن " العقرب " احتفظ بمسافة آمنة، حيث أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى "والش" يهدده فيها مستخدما كلمات ملغزة.
بعد سنوات، قام فريقه بنشر بعض الاتصالات على أمل إيجاد خيط ما، ورغم أن الرسائل كانت تشبه حروف "زودياك"، إلا أنها مختلقة، حيث يوجد عدد كبير من الرموز المميزة التي تظهر فى النصوص.
رجل ملثم فى ألمانيا 2011
وفى عام 2011 ، تم القبض علي "مارتن ناى" وحكم عليه بالسجن المؤبد، وجاء قرار القبض بعدما اشتبهت الشرطة فى محركات أقراص الكمبيوتر المشفرة التى يملكها القاتل الألمانى لكن "ناى" رفض الكشف عن مفاتيح تشفيره لمدة خمس سنوات.