ننشر نص كلمة الإمام الأكبر خلال الاحتفال بالمواد النبوي الشريف
الخميس، 07 نوفمبر 2019 01:26 ميوسف ايوب ،منال القاضي
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف: إن الأزهر الآن عاكف علي صيغة ثقافية لتجديد الخطاب الديني واتقاء تيارات الغلو والإرهاب بمنهج يجعل منه حماية للإنسان قبل أن يكون حماية للأديان. جاء ذلك خلال كلمة الإمام الاكبر، باحتفالية المولد النبوي الشريف 1441 ه.، وقد قال الإمام خلال كلمته: «النبي محمد من أكبر محبي الخير للإنسانية ورسالته ألهمت الحضارات بآدابها العابرة لحدود الزمان والمكان والأفراد والجماعات».
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه رغم مرور 1949 عامًا، على مولد خاتم الأنبياء والمرسلين، لا تزال الإنسانية حتى هذه اللحظة، ترنو نحو هذا الإشراق الإلهي، وأن رسالة النبي ﷺ ما كان لها أن تكون ملهمة للحضارات على اختلاف توجهاتها؛ لولا هذا البعد الفوقي العجيب الذي تميّزت به، وهو بُعد «الآداب الإنسانية العالية»، العابرة لحدود الزمان والمكان والأفراد والجماعات.
وأكد فضيلته خلال كلمته في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أنَّ النبي محمدًّا ﷺ، هو من أكبر محيي الخير للإنسانية، وأن ظهوره للعالم أجمع هو أثر لإرادةٍ عُليا.
ولفت إلى أن الإسلام هو دين الأخوة الإنسانية والمساواة بين الناس وعصمة الدماء والأموال والأعراض، ومقاصد خُلُقية أخرى أوجزها النبي الكريم في خطبة الوداع التي خاطب فيها الإنسانية جمعاء، وأن الإنسانية عليها أن تفتخر بهذا الرجل العظيم، التي قالت الموسوعة البريطانية عنه: "إن محمدًا اجتهد في سبيل الإنسانية جمعاء". مؤكداعلى ضرورة تطبيق وثيقة الانسانيه، فى الشأن العام