صحيفة تركية تفضح وزير داخلية أردوغان: الدواعش في شوارعنا بحماية من المخابرات

فتحت صحيفة تركية تدعى ««PENCERE النار على وزير الداخلية التركي، سليمان صولو ، وفضحت تصريحاته التي أدلي بها منذ عدة أيام ، والسابق إدلائه بها ايضاً أمام الأتراك في العديد من اللقاءات والمناسبات والمتعلقة بملاحقة داعش في تركيا .

الصحيفة نشرت تقريراً استهلته بتصريح لسليمان صولو وزير الداخلية التركي أول أمس حين قال: "تركيا لن تكون فندقا لداعش"، وطرحت الصحيفة بتقريرها تساؤلاً لوزير الداخلية قائلة: "قبضتوا على 500 داعشي في الأسبوع الماضي فقط  ماذا كانوا يفعلون بتركيا حتي الأن؟".

الصحيفة التركية استنكرت أيضاً  تجاهل الجهاز الأمني في تركيا لتحركات مقاتلين داعش بأكبر المدن بتركيا منها اسطنبول وأنقره، حتي أصبحت تركياً وطن أخر يأوي الدواعش الهاربين من بلادهم، وألقت باللوم على رجال الأمن الذين تركوا تركيا مرتعاً للعناصر المتطرفة من تنظيم داعش، حتى انتشروا بأكثر من 25 محافظة تركية بحسب بيان وزارة الداخلية الأسبوع الماضي والتي أعلنت خلاله عن ضبط 500 داعشي بأكثر من 25 محافظة.

واختتمت الصحيفة تقريرها بتكرار سؤالها لوزير الداخلية التركي وهو: "كيف تمكن الأمن التركي من القاء القبض على 500 داعشي في أسبوع إذا لم يكن بعلم بمكانهم من الأساس؟"، في إشارة توحي بمقابلات سابقة بين رجال الأمن بتركيا وهذه العناصر التي تنتمي لداعش.

معارضون أتراك أكدوا أن ما تداولتة الصحيفة بتقريرها يمثل خطر علي الأمن القومي بتركيا، وأن أردوغان ووزارة الداخلية وجهاز المخابرات بتركيا، عرضوا الشعب التركي لخطر بإيواء هؤلاء الإرهابيين والسماح لهم بالتواجد وسطهم والإقامة بجوارهم، والسير آمنيين بشوارعهم، مطالبين بإقالة وزير الداخلية ومحاكمتة وقياداته ورجال المخابرات الذين سمحوا بهذه الكارثة.