مفاجآت جديدة في «واقعة المدرج» بجامعة طنطا.. الطالب عثر بحوزته على «حشيش»

وكشف أنه انتبه إلى الواقعة بعد تصاعد دخان من المدرج وعند تفحصه أكد الطلاب أن هناك طالب يدخن سيجارة بالمحاضرة.

 

وأضاف: تم استدعاء الطالب وعند سؤاله عن سبب التدخين رد قائلا "أيوا بشرب سيجارة وهشرب كمان عشرة"، موضحا أنه استدعى وقتها أمن الكلية، وبتفتيشه عثر بحوزته على سجائر بها ممنوعات، وتم تحرير مذكرة ضده واعترف في التحقيق بحيازته للممنوعات وتدخينها.

 

من جانبه كشف زكريا المغازي محامي الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية الحقوق جامعة طنطا، إن عميد الكلية حرر مذكرتين بالواقعتين وقدمهم للدكتور عادل الميهى عميد كلية التجارة، وسرد فيهم ما حدث تفصيليا مع الطالبين، وتمت إحالة المذكرتين للشؤون القانونية بالكلية.

 

وأضاف أن الشؤون القانونية بالكلية حققت في الواقعة الأولى مع الطالبة وأقرت الطالبة إقرارا كاملا وصريحا بما بدر منها وأعادت نفس العبارات التي رددتها في محضر التحقيق.

 

وأضاف أنه تم استدعاء شهود على الواقعة من زملاء الطالبة، وأكدوا بأنها ارتكبت الواقعة، وأنها تلفظت بالقول "والله لهوريك" أكثر من مرة، وتحدثت مع والدها فى التليفون المحمول، وطلبت من عميد الكلية الرد على التليفون وقالت له: "شوف أنا هوريك ازاي"، فما كان من العميد إلا بإلقاء التليفون أرضا أمام أعين الطلاب، وقامت الطالبة بالتقاط التليفون واستكمال المكالمة.

 

وأشار أن والد الطالبة حضر للكلية وحاول عدة مرات الاعتذار لعميد كلية الحقوق، فما كان من عميد الكلية أن الواقعة قيد التحقيق ويمكنه أن يقدم دفوعه، مبينا أن والد الطالبة اصطحبها و2من أقاربه إلى مكتب عميد كلية الحقوق واستقبلهم عميد الكلية، وأكد لهم أن الواقعة قيد التحقيق بكلية التجارة، وأنه طرف فيها، ولابد من الحفاظ على قدسية واحترام الحرم الجامعى.

 

وكشف زكريا المغازى أن الواقعة الثانية حدثت فى ذات المحاضرة، بعد أن فوجئ العميد بتصاعد دخان بالمدرجات، وعند سؤاله رد أحد الطلاب " يادكتور فى طالب هنا بيشرب سيجارة" واستدعى الطالب الذى يدخن السيجارة، وسأله عن سبب تعاطيه للسيجارة فرد الطالب عليه" أيوا بشرب سيجارة وهشرب 10سجاير كمان".

 

وفجر "المغازى" مفاجأة أنه وبعد تفتيش الطالب تبين أنه كان يدخن سيجارة بها مخدر الحشيش أثناء المحاضرة، وكشفت التحقيقات صحة الواقعة، وتم التأكد منها بشهادة الشهود واعترف الطالبة بذلك فى بداية الأمر ثم حاول إنكار ذلك ولكن تم مواجهته بشهادة شهود الواقعة فلم يستطع الإنكار، واعترف الطالب فى أقواله بتعاطيه الحشيش أثناء المحاضرة.

 

وأكد أنه عميد كلية الحقوق قام برفع نتيجة التحقيق للدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا لإصدار القرار اللازم حيال الطالبين.

 

وأوضح أنه تم الاقتصار بالتحقيق الإدارى الداخلى بالكلية مع الطالبين ولم يتم التطرق إلى تحريك دعاوى قضائية ضد الطالبة والطالب، مؤكدا أنه حال عدم توقف المواقع المشبوهة عن الخوض فى هذه الواقعة وتوجيه اتهامات بالباطل لعميد كلية الحقوق سيتم تحريك دعاوى قضائية ضدها واتخاذ ما يلزم قانونا ضد هذه المواقع وأصحابها.

 

من جانبها قالت والده الطالبة "إنجى" صاحبة واقعة التطاول على عميد كلية الحقوق أثناء المحاضرة، " والله العظيم بنتى مظلومة ومعملتش حاجة فى المحاضرة"، مشيرة أن نجلتها فوجئت بعميد الكلية يطردها من المحاضرة وحاولت أن توضح له الحقيقة بأنها لم تتحدث ولكنها نظرت خلفها لمشاهد الطلاب المطرودين من المحاضرة.

 

وأضافت أن نجلتها صعدت للعميد لتوضيح حقيقة الأمر، وقامت بالاتصال لولدها تشكو له ما حدث معها، فقام العميد بإلقاء التليفون أرضا، وخرجت نجلتى من المحاضرة فى حالة انهيار شديدة جراء ما حدث معها أمام أعين زملائها بالمحاضرة.

 

وأشارت أن كاميرات المراقبة الموجودة بالمدرجات أظهرت بأنها لم تكن تتحدث فى هاتفها المحمول أثناء المحاضرة وما فعلته هو النظر خلفها لتشاهد الطلاب المطرودين من المحاضرة.

 

وأكدت أن نجلتها أصيبت بأزمة نفسيه جراء ما حدث معها فى المحاضرة وطردها خارج المحاضرة امام الدفعة بالكامل.

 

وأصدرت جامعة طنطا بيانا توضيحيا بشأن الفيديو المتداول على صفحات موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، والذى يظهر فيه مشادة كلامية بين طالبة بالفرقة الأولى بكلية التجارة وعميد كلية الحقوق اثناء إلقاء محاضرة فى القانون التجارى لطلاب كلية التجارة.

 

وأوضح بيان المركز الإعلامى بالجامعة، أن الواقعة تعود إلى يوم الأربعاء الماضى بكلية التجارة، حيث فوجئ الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية الحقوق أثناء إلقائه محاضرة فى مادة القانون التجارى بكلية التجارة بالجامعة بإحدى الطالبات بالتحدث تليفونيا وقيام طالب آخر بتدخين سجائر، الأمر الذى دفع عميد كلية الحقوق إلى التأكد من شخصية الطالب، الذى رفض الإفصاح عن هويته والمجاهرة علناً أمام الطلاب بالتدخين لأكثر من سيجارة، فقام عميد الكلية بإحضار أفراد الأمن الإدارى بالكلية لاصطحابه خارج المدرج نظراً لتعامل الطالب غير المسئول، فقام الطالب بترديد عبارات وحركات مسيئة لشخص عميد الحقوق أمام مرأى ومسمع الطلاب الحاضرين أثناء خروجه.

 

أما الطالبة فطلب العميد منها تحقيق الشخصية وغلق التليفون أثناء المحاضرة، لكنها رفضت الإفصاح عن هويتها واستمرت فى المحادثة ، ومع تكرار تأكيد العميد لها فوجىء بالطالبة تردد عبارات غير لائقة ، الأمر الذى استثار غضبه فألقى بهاتف الطالبة ، فأعادت الطالبة تكرار نفس العبارات، فطلب منها أن يكون تهديدها خارج المدرج.

 

وعقب انتهاء المحاضرة تقدم عميد كلية الحقوق بمذكرة رسمية إلى عميد كلية التجارة ضد الطالب والطالبة لتجاوزهما غير اللائق أخلاقيا وسلوكيا.

 

وأكد عميد كلية التجارة أنه تم التحقيق مع الطالب والطالبة ، وكذلك الاستماع لشهود العيان من الطلاب ، وسيتم رفع تقرير مفصل بالواقعة وكافة ملابساتها لرئيس الجامعة لاتخاذ ما يلزم.

 

كان الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا، قد أصدر توجيهاته فور علمه بالواقعة بفتح تحقيق عاجل فى الواقعة والتأكد من مدى صحتها ، مشددا على مواجهة كافة التصرفات الخارجة عن التقاليد والأعراف الجامعية.

 

كما شدد رئيس الجامعة على ضرورة سماع أقوال كافة الأطراف فى واقعة تطاول الطالبة والطالب أثناء المحاضرة ، منبها على ضرورة الالتزام بتنفيذ صحيح القانون فى هذا الشأن.