في «أحد الوحدة».. مؤيدو عون ومعارضيه وجها لوجه في الشارع اللبناني

الأحد، 03 نوفمبر 2019 11:10 ص
في «أحد الوحدة».. مؤيدو عون ومعارضيه وجها لوجه في الشارع اللبناني
لبنان

في إطار الاحتجاجات التي تشهدها لبنان، منذ الـ 17 من أكتوبر الماضي، تشهد العاصمة بيروت، اليوم، الأحد، تظاهرة مركزية تحت عنوان «أحد الوحدة»، لمواصلة الضغط الشعبي للإسراع بتحديد موعد للاستشارات النيابية لتكليف رئيس حكومة جديد، بعد استقالة سعد الحريري أواخر أكتوبر الماضي تحت ضغط الشارع.

وتواصل الجموع الغاضبة حراكها مؤكدة على الاستمرار حتى تحقيق مطالبها، وعلى رأسها، إجراء استشارات نيابية فورية من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط، تقوم بإدارة الأزمة المالية وتخفف عبء الدين العام، الذي يبلغ 86 مليار دولار، إضافة لإجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون حضاري غير طائفي يضمن التمثيل الصحيح، وشن حملة جدية لمناهضة الفساد ضمنها إقرار قوانين استقلالية القضاء واستعادة الأموال العامة المنهوبة.
 
ويبدو أن الساحة اللبنانية ستشهد تطورا جديدا، في ظل دعوة لتيار الوطني الحر، الذي ينتمي إليه الرئيس ميشال عون، أنصاره إلى التظاهر أمام القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت، لتأييد رئيس الجمهورية ورئيس التيار جبران باسيل، الذي واجه انتقادات قاسية خلال التظاهرات، وهو أمر قد ترفضه المظاهرات المعارضة.
 
وتسبب الحراك الشعبي بشلل كامل في لبنان على مدى أسبوعين، شمل إغلاق المصارف والمدارس والجامعات وقطع طرق رئيسية في مناطق عدة. لكن في الأيام الأخيرة، عادت الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، مع إعادة فتح المصارف وبعض المدارس أبوابها.
 

وعلى صعيد أخر، واصلت البنوك في لبنان، عملها، بعد أن استأنفت نشاطها الجمعة، بعد أسبوعين من الإغلاق بسبب الاحتجاجات المطالبة بالتغيير في البلاد، وتعهد مصرف لبنان المركزي بعدم فرض قيود على حركة الأموال، وهي إجراءات قد تعرقل توفر العملة والاستثمار التي يحتاجها لبنان لتجاوز أسوأ أزماته الاقتصادية.

ويتوقع سحب أكثر من 4 ملايين دولار من المصارف التي تعاني شحا في العملة الأمريكية، مما يزيد من الضغوط على سعر صرف الليرة.

وجاءت إعادة فتح البنوك أبوابها عقب استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري هذا الأسبوع، والتي كانت مطلبا رئيسيا للمحتجين، الذين أغلقوا الطرقات الرئيسية واحتشدوا في الساحات العامة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة