الصندوق العالمى للآثار : ضم 19 موقعا أثريا مصريا لقائمة المواقع العالمية المعرضة للخطر.
السبت، 02 نوفمبر 2019 08:00 م
قصر ألكسان والدير الأحمر ووادى الملوك ومعبد أمنحتب الثالث ومسجد شالى و"القرنة" الأبرز.
الإهمال والمياه الجوفية أهم أسباب تعرض المواقع الأثرية للخطر
19 موقعا أثريا مصريا أدرجها الصندوق العالمي للأثار في قائمة الأثار العالمية المعرضة للخطر لعام 2020 ضمن قائمة تضم 250 موقعا ثقافيا هاما تم اختيارها كأكثر الأماكن التراثية المهددة بالانهيار فى 21 دولة .
وضمت القائمة عدة مواقع مصرية هى: قصر ألكسان باشا فى أسيوط، الدير الأبيض، الدير الأحمر فى سوهاج، سبيل رقية دودو بالدرب الأحمر، مقابر وادى الملوك بالأقصر، بيمارستان المؤيد شيخ بباب الوزير، شونة الزبيب الأثرية بسوهاج، مقابر هيراكونبوليس (الكوم الأحمر)، مجمع السلطان قايتباي، تكية إبراهيم الجلشاني، معبد الياهو حنابى بالإسكندرية، الجامع القديم لقلعة شالي، بيت الرزاز، المعبد الجنائزى لأمنحتب الثالث، منطقة أبو صير الأثرية، قرية القرنة، المسجد الأزرق (جامع إبراهيم أغا مستحفظان بالدرب الأحمر)، مجموعة طرباى الشريفى.
وقد ذكر تقرير الصندوق العالمي للأثار أن أسباب تعرض هذه الأماكن للخطر يعود لارتفاع منسوب المياه الجوفية، أو نتيجة ارتفاع منسوب المياه بسبب نظام الرى الزراعي، أو الإهمال بسبب انهيار اجزاء بعض المواقع دون ترميمها.
كما ضمت القائمة عددا من المواقع الأثرية في مختلف ول العالم منها كاتدرائية نوتردام فى باريس، وتاج محل فى الهند، معبد شويجين لاما، فى منغولي، النصب التذكارية الوطنية للدببة فى الولايات المتحدة الأمريكية، الوادى المقدس للأنكا فى بيروة؛ ضريح مام رشان، وهو مسجد فى العراق تم تدميره تقريبًا بسبب العنف المتطرف؛ مبنى سان أنطونيو وولورث فى الولايات المتحدة الأمريكية، منطقة أغيرى التاريخية المركزية، كنيسة كيندلر (مقبرة بابيانيس الإنجيلية) ببولندا، قصر عمرة بالأردن، مسجد الأزهر بمدينة فاس المغربية.
المواقع السابقة تم تضمينها فى قائمة المراقبة العالمية التى تصدرها المنظمة كل عامين، مؤهلة الآن لتلقى جزء من أموال الصيانة بقيمة 1.6 مليون دولار.
اختارت لجنة من خبراء التراث هذا العام مجموعة من قائمة طويلة تضم أكثر من 250 موقعا، والتى تتعرض لخطر وشيك، تشمل قائمة المعالم، التى تمتد على 21 دولة، فضلا عن المواقع السابقة.
من جانبه قال دى مونتلور، الرئيس التنفيذى لشركة WMF، فى بيان: "هذه المواقع الرائعة تتطلب حلولاً مستدامة يقودها المجتمع وتجمع بين الناس وتدمج الحفظ مع التغيير الاجتماعي، نحن متحمسون لمشاهدة المعالم العالمية لبدء هذا التأثير".
الجدير بالذكر أنه من العام المقبل، سيشارك صندوق الآثار العالمى مع المنظمات المحلية فى كل موقع للتخطيط لاستراتيجيات الحفظ والدعوة للمواقع، وستقرر أمريكان إكسبريس، الراعى المؤسسي للصندوق، كيفية الحصول على مبلغ مليون دولار التزمت به الشركة لبرنامج هذا العام، وسيأتى مبلغ إضافى قدره 600،000 دولار من منح مماثلة من مؤسسة ستافروس نيارخوس ومؤسسة فورد.
بذلت المنظمة أيضًا جهودًا خاصة هذا العام لدمج أصوات المجتمعات الأصلية، التى ظلت تاريخياً خارجة عن المناقشة حول الحفاظ على أراضيها، وستركز الجهود المبذولة لحماية التكوينات الصخرية لمتنزه رابا نوى الوطني، والمعروف باسم جزيرة الفصح، على تزويد المجتمع الأصلى بالموارد للحفاظ على المنحوتات الصخرية فى الموقع.