«صحة النواب» تواجه الحكومة.. والسبب نواقص الأجهزة الطبية بالمستشفيات

لاتزال تعاني بعض المستشفيات الحكومية من نواقص المعدات والأجهزة، على الرغم من الجهود المبذولة من جانب الحكومة لتطوير قطاع الصحة، وتلبية كافة احتياجاته بما يسهم في رفع العبء عن المواطنين، وتوفير متطلبات المرضى من الأجهزة اللازمة لإجراء الفحوصات من جانب، والأدوية وفريق الأطباء والتمريض من جانب آخر.

وفي الفترة الأخيرة، شهد ملف الصحة اهتماما خاصا من قبل الحكومة، بعد سنوات من التردي والإهمال انعكست بالسلب على صحة المواطن، وباتت نتيجة لذلك أحد من أشد الأزمات التي تؤرق مضجعه، إضافة لتحوله إلى غصة في حلق الحكومة، وهو مادفع إلى ضرورة تنفيذ خطة متكاملة للنهوض بالقطاع الطبي على مختلف النواحي للانتهاء مما يواجهه من مشكلات.

واليوم تقدمت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزارء، ووزيرة الصحة والسكان، بشأن نقص أحد الأجهزة المتسخدمة في إجراء الإشاعات بالمستشفيات الحكومية، على الرغم من أهميته، وذلك في إطار الدور الرقابي لمجلس النواب، وضمن إجراءات كافة الجهات المعنية بالملف الطبي لتنفيذ مخطط التطوير.

طلب الإحاطة الذي توجهت به «عبد الحليم» كان بشأن نقص أجهزة الـ «سي إرم» في المستشفيات الحكومية، أوضحت خلاله أن هناك نقصا شديدا في تلك النوعية من الأجهزة بالمستشفيات الحكومة، بما يؤدي إلى العديد من الأزمات للمصابين في الحوادث وغيرها، ويتم طلب الكشف بهذا الجهاز لعمل الأشعة اللازمة، إلا إنه في الغالب غير متواجد في المستشفيات، بما يسبب تعرض المصابين لمضاعفات خطيرة بعدما يصابون بكسور في العظام نتيجة عدم توافره.