تداعيات العدوان التركي لا تزال مستمرة.. الجيش السورى يشتبك مع موالين لتركيا

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 06:00 م
تداعيات العدوان التركي لا تزال مستمرة.. الجيش السورى يشتبك مع موالين لتركيا
الجيش السورى

لا تزال تداعيات العدوان التركي على شمال سوريا كارثية على المنطقة بأكملها، فعلى الرغم من أن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قبل أسبوع وقف إطلاق النار، وإيقاف العملية، تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش السوري والجماعات الموالية لتركيا بمنطقة رأسين الواقعة بين تل تمر ورأس العين.

ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن 7 من قوات الجيش السورى قتلوا وأصيب أكثر من 14 آخرين بجروح متفاوتة، كما قتل 4 من الفصائل الموالية لتركيا، فى اشتباكات بين الطرفين بمنطقة أبو رأسين الواقعة بين تل تمر ورأس العين.

واستمرت الاشتباكات مستمرة في المنطقة بوتيرة عنيفة بين الطرفين في هجوم متواصل من قبل فصائل موالية لتركيا بغطاء صاروخي وناري مكثف وعنيف ودعم من طائرات مسيرة تركية، حيث تتركز الاشتباكات على محاور العريشة وباب الخير وأم عشبة، ووثق المرصد السوري إصابة طفل من قرية تل محمد التابعة لمنطقة أبو رأسين جراء استهداف المنطقة من قبل الفصائل وجرى نقله إلى مستشفى تل تمر.
 
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان ذكر أمس، أن المعارك العنيفة بين الجانبين تتواصل على محاور بريف مدينة رأس العين ضمن المنطقة الواصلة إلى تل تمر، وتتركز الاشتباكات فى محيط الصالحية وعريشة والداودية، وتترافق مع قصف واستهدافات متبادلة.
 
وقالت المرصد أن الاشتباكات شملت ضربات متبادلة بين قوات من الجيش السوري مع قوات تركية في منطقة ريف رأس العين، شمال سوريا.
 
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" في تقريرها فأن "وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها على 4 قرى جديدة في ريف رأس العين الجنوبي الشرقي شمال غرب الحسكة وهي أم حرملة، باب الخير، أم عشبة، الأسدية" وقلصت المسافة باتجاه الحدود التركية إلى 3 كيلومترات".
 
وفي تقرير منفصل قالت الوكالة السورية أن "جنديا من قوات الاحتلال التركي قتل وأصيب خمسة آخرون خلال عدوانها على الأراضي السورية بريف الحسكة الشمالي الغربي"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق