الأهلي والزمالك في ورطة بسبب «فخ الاستبدالات».. ماذا تقول اللائحة؟

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 02:00 م

الاهلي والزمالك

تتصارع الأندية المصرية مع اقتراب «الميركاتو الشتوي» في يناير المقبل على تدعيم صفوفها بأقوى الصفقات، لكن لناديي الأهلي والزمالك، حسابات خاصة ومختلفة عن باقي الأندية التي تحاول تحسين أوضاعها في جدول «الإيجيبشن ليج» واستكمال مسابقة الدوري العام وكأس مصر.

الأهلي والزمالك يسعيان لإنجاز صفقات محسوبة ومدروسة بعناية لتوظيفها من أجل حصد الألقاب، فهناك أسماء كثيرة باتت مطروحة ومرشحة بقوة للانضمام إلى الأبيض والأحمر في الميركاتو الشتوي، فالأهلي من جانب جدد مفاوضاته مع طاهر محمد طاهر صانع ألعاب المقاولون، فضلا عن اقتراب كهربا من العودة إلى القلعة الحمراء، أما في الزمالك تقارير عدة تتحدث عن اقتراب كاسونجو من العودة إلى ميت عقبة .

أندية عدة وقعت في فخ سوء فهم نظام الاستبدالات، الذي بات يتحكم في رغبات الأندية الشتوية وخاصة القطبين، لتضييق الحسابات وتحصر الاختيارات في أعداد محدودة من اللاعبين بالانضمام للأهلي والزمالك، الأمر الذي دفع الزمالك والأهلي لوضع بعض الصفقات على قوائم الانتظار مثل أيمن حفني في المقاصة، وميدو جابر مع بيراميدز.

ويعتمد نظام الاستبدالات على منح الحق لكل ناد في استبدال 5 لاعبين فى قائمته على مدار الموسم، وتحديدا في فترتي القيد الصيفية والشتوية.

ويدخل النادي الأهلي الميركاتو الشتوي هذا الموسم وليس في قائمته سوى مقعدين فقط من أصل 5 مقاعد بعدما استخدم الأحمر 3 استبدالات، وهم باسم علي ظهير أيمن الفريق الأحمر الذي انتقل إلى الجونة، أحمد حمدي صانع ألعاب الأهلي السابق المنتقل إلى الجونة، وأخيرا محمد شريف المعار إلى إنبي.

أما في قائمة الزمالك، يتبقى للفارس الأبيض مقعد واحد فقط، بعدما استخدما الفريق الأبيض 4 استبدالات للاعبين، بهاء مجدي ومحمود عبد المنعم كهربا واحمد رفعت واحمد كابوريا، وهو ما يضع الزمالك مضطر لاختيار وحيد دقيق يدعم صفوف الفريق على النحو الأمثل في ميركاتو يناير.