غرق «الإرهابية» في «شبر مياة».. «فيديوهات» تكشف سقوط بنية قطر وتركيا التحتية أمام الأمطار.. وإعلام الجماعة يفشل في إيجاد ما يشوه به مصر

في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم، وما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي من تطوير مستمر قادر على حفظ المعلومات واستعادتها في فترة زمنية أقل من الفترة التي يستغرقها الإنسان في سد حاجته من العطش، لم يعد هناك إنسان على وجه هذه الأرض أن يكذب على جماعة من الناس ويخدعهم بغير الحقيقة الواقعة، مثلما هو الحال مع مثلما هو الحال مع إعلام الجماعة الإرهابية الذي يحاول جاهداً أن يغرق مصر في بحر الظلمات، بما يروجه من شائعات وأكاذيب لا هدف منها سوى بث الرعب في قلوب مواطنين آمنين تمسكوا ببلدهم ولفظوا كل من عاداها. 

 

 

خلال الأيام الماضية، لم يكن على قنوات الجماعة الإرهابية سوى نغمة غرق مصر في برك المياه جراء الأمطار التي غطت أرجاء البلاد في مطلع صيف الشتاء، في هذا كان يظن إعلام الجماعة الإرهابية، أن الكل يمتلك ذاكرة السمكة مثلهم، فحاولوا بكل الطرق لي ذراع الحقيقة وفقأ عينيها بمبدأ أن لا أحد يتذكر ولا أحد يتابع. 

 

 

 العام الماضي سقطت قطر حرفياً كما يقال في الأثر المصري في «شبر مية»، مما تسبب في شن العديد من أبناء الشعب القطرى، هجوما شديدا على أمير قطر تميم بن حمد، بعد غرق شوارع الدوحة بمياه الأمطار وارتفاعها منسوبها لدرجة أنها غطت سيارات المواطنين، وأصبحت حركة السير صعبة للغاية.

 

 

وقتها كانت الأمطار أشد قوة وأكثر غزارة على القاهرة إلا أن الاستعداد الجيد منع حدوث الكارثة، ونجحت وزارة الري والتنمية المحلية في شفط المياه من الشوارع، إلا أن هذا لم يعجب الإعلاميين التابعين للجماعة الإرهابية، فراحت تستدعي فيديوهات قديمة وتروجها اليوم على أنها مشاهد من فيلم غرق القاهرة بسبب سقوطك الأمطار . 

 

 

أحد المواطنين القطريين، صور سيارته التى غرقت تماما فى مياه الأمطار التى تجمعت بكثافة تحت بيته، ولا يدرى ماذا يفعل سوى أن دعا الله أن يجيره فى مصيبته، كذلك العديد من المقاطع التى تظهر سوء البنية التحتية لقطر، مما جعل رواد تويتر فى قطر يتساءلون: "أين ثروات البلاد يا حرامى".

 

 

لم ينتظر القطريون طويلا أثناء وبعد سقوط الأمطار، ودشنوا هاشتاج "الدوحة تغرق" تصدر قائمة ترند تويتر فى قطر، أعربوا من خلاله عن أوضاع بلادهم، حيث قال محمد الكوارى: "الدوحة تغرق،  وين شعارات فوق أصعدى فوق أصعدى، مطر قليل وطلع فضايح الفساد والسرقات بالدوحة، طوروا البلد بدل أن تدفعون للتحريض على الدول".

الدوحة_تغرق  وين شعارات .. فوق اصعدي فوق اصعدي ... مطر قليل وطلع فضايح الفساد والسرقات بالدوحة .. طوروا البلد بدل ان تدفعون للتحريض على الدول .. 

 

 

 

وقال أبو إكرام: "هى غرقانه بالفساد والإرهاب من زمان"، وقالت هاجر سعيد العلى: "هى غرقانه بالأخلاق السيئة والمكائد قبل أن تغرق بالأمطار، والسبب أن المسؤولين فيها مرتزقة، فكيف سوف يهتمون للمواطن القطرى المغلوب على أمره، ربع ما يقدمه تنظيم الحمدين لدعم الإرهاب لو قدمه لقطر لكانت قطر من الدول الثرية، لكن للأسف أبناء قطر منفيين".

ظن التنظيم الدولي للإخوان وعملاءه فى تركيا وقطر أن المصريين بلا ذاكرة، وأن تشويه جهود حكومة مصر فى معالجة الطقس السيء سوف ينسيهم أن الدوحة الداعم والممول لحملات الإرهاب والتشويه سبق وان غرقت فى شبر ميه ولم تنفعها المليارات، حيث سبق أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقاطع فيديو عن تعرض قطر لسيول وأمطار شديدة، ما أدى إلى غرق الشوارع ووقف الحركة فيها. 

 

 

وتصدر هاشتاج "الدوحة تغرق" التريند العالمي، حينما شنّ المغردون هجومًا عنيفًا على نظام الحمدين، معتبرين إياه المتسبب الوحيد في الأزمة بسبب عدم الاهتمام بالبنية التحتية في قطر.

من جانبه فضح الإعلامى الإماراتى إبراهيم بهزاد، الازدواجية التى تتبعها قناة الجزيرة القطرية في تغطيتها للأوضاع في المنطقة العربية وشنها حملات تحريضية ضد مصر.

وقال الإعلامي الإماراتي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر: أين كنتم حينها يا قناة الجزيرة حينما كانت قطر تغرق وهذه المشاهد الكوميدية فى شوارع الدوحة والطُرق المبتكرة لنقل مواطنيها ومن يقيم فيها ‼

 

وواصل الإعلامي الإماراتي فضحه لقناة الجزيرة، قائلاً:"يمكن الكوميديا حينها كانت عنابية وليست سوداء وقد غرقت كاميراتكم على ما يبدو".

وفي تركيا لم يختلف الأمر كثيراً، فتسببت الأمطار الغزيرة في تركيا حدوث فيضانات ضربت ولاية أرتفين، شمال شرق البلاد. 

 

قناة "تي. آر. تي" التركية، قالت إن الفيضانات تشكلت بفعل الأمطار الغزيرة التي شهدها قضاء بورشكا، والتي أدت بدورها إلى فيضان جداول المياه، وشل حركة المرور داخل المقاطعة.

 

كما تسببت الفيضانات بإغلاق الطريق السريع الواصل بين قضائي بورشكا وهوبا بشكل مؤقت، وتسربت المياه إلى العديد من المحلات التجارية والمنازل الأرضية في بعض الأبنية السكنية.

 

وشرعت فرق البلدية ومديرية الصرف الصحي بالعمل على نزح المياه المتجمعة في الأحياء.