أدوية الحساسية.. متى يتم تناولها والإقلاع عنها؟

أدوية الحساسية لها أنواع مختفلة، قد يستخدمها البعض للسيطرة على النوبات الحادة، في حين يستخدمها آخرون لمنع أو تخفيف شدة الحساسية.

 

 

مضادات الهيستامين

مضادات الهيستامين تعد أدوية تعالج التهاب الأنف التحسسي وأنواع الحساسية الأخرى، حيث تعمل على منع الحكة، والتورم، والاحمرار، واحتقان الأنف، والسعال، والغثيان، والدوخة.

وفقا لموقع "Everyday Health" تسبب مضادات الهيستامين التخدير والنعاس والتعب وقلة التركيز وصعوبة في مهام التعلم والذاكرة وضعف أداء الفحص وصعوبة العمل أو القيادة بسبب مشاكل الإدراك والتنسيق. علاوة على ذلك، لا يزال المستخدمون يشعرون بالتعب وعدم الانتباه والنسيان لأن الهستامين يقلل من مدة نوم حركة العين السريعة. 

 

وتنتج مضادات الهيستامين المهدئة تأثيرات مثل احتباس البول والإمساك وعدم انتظام دقات القلب، التهاب الجيوب الأنفية وتثبيط حركية الأمعاء، كما أنها تسبب جفاف الفم أو تزيده سوءًا ، وتزيد الشهية. 

 

الآثار الجانبية

مضادات الهيستامين قد تسبب آثار جانبية على القلب، فيمكن أن تؤدي إلى حدوث اختلالات خطيرة في إيقاع القلب مثل "torsades des pointes" المميزة في عضلة القلب البطيني. هذه ليست معتمدة للاستخدام في معظم البلدان حاليا ، نتيجة لذلك. تظهر هذه المشكلة أيضًا مع جرعات كبيرة أو جرعات زائدة من بعض مضادات الهيستامين المهدئة مثل برومفينيرامين أو بروميثازين أو ديفينهيدرامين.

يجب استخدام هذه الأدوية بحذر في المرضى الأكبر سناً لأن لديهم عادةً عددًا أقل من الخلايا العصبية الصفراوية في المخ ، ويضعف وظائف الكلى والكبد، حتى في الجرعات المنخفضة ، يمكن أن تسبب الدوخة، وانخفاض ضغط الدم، وضعف الإدراك. 

يجب تجنب هذه الأدوية عند الأطفال الصغار جدًا وفي حالات مثل احتباس البول بسبب تضخم البروستاتا الحميد، وأمراض القلب. 

يجب استخدامها بحذر وفقط عند الضرورة ، في المرضى الذين يعانون من: الحمل، والإمساك، جفاف الفم، الربو، و مرض الرئة الانسدادي المزمن، وامراض الكلى والكبد، كما يجب على المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب  استشارة أطبائهم قبل تناول مضادات الهستامين.