118 عاما على افتتاح المتحف الجيولوجي.. «تربة القمر» تزينه وجمجمة «ديناصور الفيوم» تلفت الأنظار
الجمعة، 25 أكتوبر 2019 08:00 م
118 عاما مرت على إنشاء المتحف الجيولوجى المصري، أحد أهم المتاحف الجيولوجية على مستوى العالم، و115 عاما على افتتاحه بإدارة تشارلز وليم اندروز أول أمين للمتحف الجيولوجي المصري والدكتور حسن صادق أول مدير مصري.
في منطقة أثر النبي يقع المتحف، بعدما كان يقع بشارع السلطان حسين المتفرع من ميدان التحرير بالقاهرة، ويعد المتحف الرابع على مستوي العالم والأول على مستوي الشرق الأوسط وكانت أول العينات التي تم عرضها به عينات الحفريات الفقارية الثديية والتي تم تجميعها من الفيوم وخلال عام 1879 تم إرسالها إلى إنجلترا لدراستها ثم بعد ذلك تم إعادتها إلى مصر.
ويضم المتحف الجيولوجي المصري عينة من صخور القمر والتي تم أخذها من وادى بالقمر يطلق عليه تاروس ليترو، وذلك خلال رحلة الفضاء الأمريكية أبوللو 17 وذلك فى الفترة من 7 الى 19 ديسمبر 1972، أهداها العالم المصري للدكتور فاروق الباز للمتحف، وتم وضعها في كرة هلامية ثم عدسة مكبرة وتعد تلك القطعه من القطع النادرة والقليلة على مستوي العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية/ والذى ينفرد بعرض دائم لعينة من صخور القمر.
ويضم المتحف أيضا جمجمة أرثينوثيرم الضخمة، المشهور بديناصور الفيوم، والذي انقرض من حوالي 40 مليون سنة ويضم المتحف هيكل عظمي لديناصور حقيقي وحيوان الأرسينوثيريوم والذى يعد احد الألغاز فى علم الحفريات الفقارية، والذي تم اكتشاف بالفيوم ويعود إلى عصر الأوليجوسين وبعض الحفريات لحيتان تعود لملايين السنين.
ويضم المتحف أيضا قطع لأحجار كريمة وقطع من الصخور النارية والتي تنتج من انفجار البراكين، كما يضم المتحف أيضا بعض مقتنيات أهداها الملك فاروق للمتحف وهي بعض القطع الصدفية منها صدفة منقوش عليها صورة الملك فاروق وأخرى محفور عليها مشهد من عرض أوبرا عايدة.