تفاصيل زيارة مرتقبة لـ 150 صحفيا إلى مستوطنة «هضبة ترامب» بالجولان السوري المحتل
الجمعة، 25 أكتوبر 2019 04:00 م
قالت صحيفة عبرية إن مستوطنة "رمات ترامب" بهضبة الجولان السوري المحتل ستستضيف حدثا هو الأول من نوعه في تاريخ المستوطنة.
وأفادت صحيفة "ماقور ريشون" العبرية، مساء أمس الخميس، بأن أكثر من 150 صحفيا وإعلاميا حول العالم سيقومون بزيارة مستوطنة "رمات ترامب" أو "هضبة ترامب"، التي تم تدشينها في هضبة الجولان السوري المحتل، مطلع يناير من العام الجاري.
150 עורכי עיתונים ומו''לים מכלי תקשורת בעולם יבקרו ב'רמת טראמפ' https://t.co/1xErw74JG4 pic.twitter.com/pdBWpCDvUn
— סקופים רוטר.נט (@RotterNews) October 25, 2019
وأوردت الصحيفة العبرية أن المجلس الإقليمي للمستعمرة الإسرائيلية يقوم بالتنسيق مع المكتب الإعلامي الحكومي لإقامة حفل تحضيري عسكري جديد، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في المستوطنة، ويحضره شخصيات سياسية وعسكرية وإعلامية.
وأوضحت الصحيفة أن المستوطنة تم تدشينها بالفعل، ويجرى إقامة البنية التحتية لها عن كثب، ويتوقع خلال عام واحد أن ينتقل إليها حوالي 120 عائلة علمانية.
"רמת טראמפ": הממשלה תאשר את היישוב ע"ש נשיא ארה"ב בגולןhttps://t.co/KaaVOp7NU8 | @itamareichner pic.twitter.com/GnpySpPc47
— ynet עדכוני (@ynetalerts) June 13, 2019
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الوفد الإعلامي الدولي سيلتقي بالرئيس روؤبين ريفلين، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وشخصيات إسرائيلية أخرى على هامش زيارتهم للمستعمرة الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تستعد لهذا الحدث المهم في هضبة الجولان السورية، حيث ستستقبل الوفد الإعلامي الدولي لمدة ثلاثة أيام، والذي سيقوم بجولة سياحية في الهضبة المحتلة والشمال الإسرائيلي، بهدف زيادة فرص الاستثمار وزيادة فرص العمل في الجولان المحتل.
يذكر أن الجولان هي هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، تابعة إداريًا لمحافظة القنيطرة وهي جزء من سوريا وتتبع لها.
منذ حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي ثلثي مساحتها، وعُدّت - من قبل الأمم المتحدة - من ذلك الحين أرضًا سورية محتلة، تطالب الحكومة السورية بتحريرها وإعادة السيادة السورية عليها. ويسمى الجولان أحيانًا باسم الهضبة السورية.
الجدير بالذكر أن اسم "الهضبة السورية" كان هو الأكثر شيوعًا قبل العام 1967، مما هو عليه اليوم، خاصة في اللغة العبرية واللغات الأوروبية، حيث ثبت ذلك في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي في 10 يونيو 1967 بعد أن احتل المنطقة، ونص البيان على: «الهضبة السورية في أيادينا».