اليمن × 24 ساعة.. أرقام كارثية حول بيع الأسلحة وتجنيد الأطفال

الجمعة، 25 أكتوبر 2019 02:00 ص
اليمن × 24 ساعة.. أرقام كارثية حول بيع الأسلحة وتجنيد الأطفال
الحوثيون
كتب مايكل فارس

لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب؛ ويرصد لكم «صوت الأمة» أهم الأحداث فى الملف اليمنى على مدار الـ 24 ساعة الماضية.

بداية، شهد اليمن نشاطا مكثفا لتجار السلاح، حيث يعاني من ظاهرة جديدة وهى بيع أسلحة متوسطة وثقيلة، صحيفة "عدن الغد" اليمنية، التي كشفت في تقرير أن وسطاء محليون يعملون في تجارة السلاح في اليمن، وتحديدا مدينة عدن،  يؤكدون أن كمية هائلة من السلاح التي نهبت من المعسكرات في عدن خلال الأحداث الأخيرة، عرضت مؤخرا للبيع، وقد صرح أحدهم بقوله، إنه يعمل في تجارة السلاح، إن كما هائلا من السلاح المتوسط والثقيل عرض للبيع على تجار اسلحة من محافظتي مأرب والجوف وحضرموت، إضافة إلى حركة متسارعة لعمليات البيع تمت لعدد كبير من الأسلحة المتوسطة والثقيلة والاطقم تمت خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب المصدر الذى أكد أيضا أن عدد من عمليات البيع تمت فعليا، إذ نقلت الاسلحة عبر محافظات مجاورة لعدن صوب محافظتي البيضاء وشبوة.

ومن ضمن الكوارث التي يعانيها اليمن،  هي تضرر  6 ملايين طفل تضرروا  من حرب الميليشيا الحوثيةعناصر من الحوثيين، حيث قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية اليمنية الدكتورة ابتهاج الكمال، أن استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في تجنيد الأطفال والزج بهم في معارك عبثية وتعريضهم لخطر الإصابة بالألغام وتسريبهم من المدارس، يؤكد مدى بشاعتها واستهتارها بالاتفاقيات الدولية والمبادئ الإنسانية، مؤكدة أن هناك  أكثر من 6 ملايين طفل تضرروا بشكل مباشر؛ نتيجة الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية منذ انقلابها على الحكومة الشرعية، وحولت أكثر من 5.2 مليون طفل من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، وتسببت في وجود أكثر من 2 مليون طفل يعاني من سوء التغذية.

وطالبت وزيرة الشؤون الاجتماعية اليمنية الدكتورة ابتهاج الكمال، بأهمية توحيد الجهود والعمل الجماعي لدعم أطفال اليمن، داعية المنظمات الدولية الخاصة بحقوق الطفل إلى تكثيف الجهود ودعم البرامج والمشروعات الخاصة بالأطفال ومساندة جهود الحكومة في هذا المجال، مشيرة إلى أن  الحكومة الشرعية ملتزمة بكافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بالطفل، وحريصة على دعم كافة البرامج الخاصة بحماية الطفولة، مشيرة إلى أن الميليشيات الانقلابية مارست ابشع الجرائم والانتهاكات بحق الطفولة في اليمن.

من جهة أخرى، رحبت الأمم المتحدة بنشر نقاط مراقبة في مدينة الحديدة اليمنية، واعتبرت أن هذا الإجراء من شأنه إنقاذ الأرواح، وتعزيز التهدئة، حيث قال المبعوث الأممي في اليمن "مارتن غريفيت" في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال: " أرحّب بقيام الأطراف اليمنية بإنشاء أربع نقاط مشتركة للمراقبة ونشر ضباط ارتباط فيها على طول الخطوط الأمامية لمدينة الحُديدة"، مشددا على أنه من شأن هذه الخطوة أن تعزّز التهدئة في مناطق التوتر وتنقذ الأرواح"، ونشرت الأمم المتحدة الثلاثاء، رابع نقطة مراقبة لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية اليمنية ومليشيا الحوثي في محافظة الحديدة.

وقد نشرت الأمم المتحدة 3 نقاط مراقبة وقف إطلاق النار في؛ منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر شرقي المدينة الساحلة المطلة على البحر الأحمر، وذلكبإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، وتسري في المدينة الاستراتيجية المتنازع عليها إقليمياً تهدئة ووقف لإطلاق النار من المتوقع أن يستمر أسبوعين آخرين، وفي حال نجاحها سيتم تنفيذها في المناطق الأكثر سخونة مثل الدريهمي، والجبلية، وحيس، غربي المدينة، فيما تتبادل الحكومة وميليشيات الحوثيون، اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في ستوكهولم، يوم 13 كانون أول من عام 2018.

و تمكنت الأمم المتحدة بالتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي من القدم تجاه الانتشار في خطوط التماس بالحديدة، تنفيذا لخطة تطبيق اتفاق السويد الذي وقع عليه العام الماضي، بشأن إعادة الانتشار في المدينة وموانئها، وفعليا بدأت اللجنة الثلاثية في إنشاء أول نقطة مراقبة على خطوط التماس على أن تستكمل العملية خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع، ليتم بعد بعد ذلك، الانتقال إلى تنفيذ بقية بنود الخطة، وهي التحقق من خروج عناصر ميليشيات الحوثي من الموانئ الثلاثة (الحديدة والصليف وراس عيسى)، وهوية العناصر التي تسلمت الموانئ، وانتهاء بإعادة تمركز القوات خارج المدينة على مسافة 20 كيلومترا، و50 كيلومترا للأسلحة الثقيلة.

وقد أشرف رئيس فريق إعادة الانتشار الجنرال الهندي أباهيجيت جوها، على تثبيت أول نقطة مراقبة لوقف إطلاق النار في المرحلة الأولى، التي تتضمن 4 نقاط، فيما شهدت منطقة الخامري جنوبي الحديدة إنشاء النقطة الأولى لمتابعة وقف إطلاق النار، بحسب اتفاق السويد وما توصلت إليه اللجنة المشتركة، وبحسب الخطة، من المنتظر أن يتم إنشاء ثاني نقاط المراقبة في مدينة الصالح، الأحد، على أن تكون النقطة الثالثة في منطقة حوش البقر المطلة على طريق كيلو 16، فيما ستكون النقطة الرابعة في منطقة المنظر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة