مواطنة تفضح الإخوان: مصر ليست الأولى.. جيوش عالمية ساعدت في بناء اقتصادها الوطني
الأربعاء، 23 أكتوبر 2019 07:31 م
تحذيرات عديدة أطلقها المواطنين في مصر ليدقوا ناقوس الخطر القادم من الشائعات التي تستهدف القوات المسلحة المصرية، والتي تمثلت في التحريف والتزييف، والسخرية من ما تحققه الهيئات الفرعية بالقوات المسلحة من إنجازات يراها سكان الصعيد قبل مدن العاصمة.
فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع يسجل تحذيرًا من قبل إحدى المواطنات من استهداف الشائعات للدولة، وتسخير الجماعات العادية لمصر الكتائب الإلكترونية لضرب القوات المسلحة المصرية، مؤكدة على ضرورة رفع مستوى الوعي الثقافي لدى المواطن بما يحاك من ضد بلده من مخططات تستهدف إسقاط الجيوش، مستدلة بعدد من النماذج العسكرية للجيوش الغربية والتي نجد أن لها حساسيتها الخاصة، ولا أحد يعلم ميزانيتها.
,نشرت المواطنة المصرية أمل عبد الله، "فيديو"، هاجمت فيه بعض أصوات المعارضة التى تهاجم النشاط الاقتصادي للجيش المصرى.
وأكدت أن عمل القوات المسلحة ليس بدعة مصرية ولكنه معمول به فى كل دول العالم، والتى من ضمنها الجيش التركى الذى يملك 60 شركة، والجيش الصينى و الإيطالى.
وأضافت :"أن أى حرب بدابتها ونهايتها الحالة النفسية والمعنوية، وذلك ما فطنت إليه المعارضة المصرية".
وأوضحت، أن الجيش له الفضل لأنه جنبا طرق أسود بشع، وأن ما يركز عليه المعارضة النشاط الاقتصادي للجيش.
وأوضحت، أن النشاط الاقتصادي للجيش المصرى ليس بدعة حيث يعتمد على نفسه فى الطعام ، أن ما حدث فى عام 1967 وهو أن الجيش سحب الموارد الغذائية من الاسواق، حيث كانت المواد الغذائية بالطابور وعدم وجود سكر لتحلية الشاى.
وأوضحت، أن الهدف فيما ما يقوم به الجيش فى السوق المصرى هو ضبط أسعار السوق والتى كان يقوم به القطاع العام.
وتابعت، إن النشاط الاقتصادى للجيوش ليس بدعة، والمعارضة لم تقول لك أن الجيش الإيطالي يزرع حشيش ويبيعونه لشركات الادوية، ولكن المعارضة تغضب عندما تقوم الجيش بزراعة القمح.
ولفتت أن الجيش الامريكى شريك لإحدى الشركات العالمية فى صناعة السيارات، وأن الجيش الصينى ينتج كل شىء بما فى ذلك الخمور ، وأن الجيش التركى يملك ويدير 60 شركة والتى من ضمنها شركة برأس مال 10 مليار دولار،وأن البديل عنذ ذلك جيش ضعيف أو يسحب من موازنة الدولة التى بها عجز فيحدث غضب شعبى، مضيفة أن فيلم الممر عند عرضه عمل حالة من الانتماء والفرحة والفخر والفرحة بالجيش المصرى لم تحدث قبل ذلك من أى فيلم عربى ، وقوبل بمهاجمة من صفحات المعارضة المصرية لأنه لايريد ارتباط الشعب بالجيش.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر في وقت سابق من استهداف القوات المسلحة عن طريق الشائعات، وقال: خلال المؤتمر الثامن للشباب: "أنتم مش خايفين على جيشكم؟.. مش خايفين على ضباطكم الصغيرين إنهم يتهزوا؟.. الجيش مؤسسة مغلقة، حساسة جدا لأي سلوك مش مضبوط".