منذ الخمسينات وحتى الآن.. BBC داعمة التحريض والإرهاب ضد مصر

الأربعاء، 23 أكتوبر 2019 11:01 ص
منذ الخمسينات وحتى الآن.. BBC داعمة التحريض والإرهاب ضد مصر

تدعي الحيادية دائما، لكن لها تاريخ طويل وقديم في نشر الشائعات والترويج للأكاذيب والفتنة ضد مصر، والوطن العربي، لخدمة مصالحها الخاصة وجهازها المؤسس، فهذا ما اعتادت عليه دائما "بي بي سي" منذ القدم وحتى الآن في تأجيج الأوضاع في اليمن وإحباط محاولات الصلح ووإشعال الصراع في سوريا وليبيا والسودان والعراق، في إطار يعكس توجهات المملكة المتحدة واستراتيجيتها في العلاقات الدولية.

"بي بي سيلم تكف عن مؤامراتها منذ الخمسينيات ولقبت في ذلك الوقت بأنها "عدو المصريين"، حتى رد عليهم جمال عبدالناصر في هذا الوقت، لأنها لا تكف عن محاربة تحرر مصر من الاستعمار الإنجليزي، وظلت تحارب الدولة المصرية وصولا إلى نكسة 1967، حتى بعد طرد الإخوان من مصر في عهد "عبدالناصر"، قاموا بلجوء سياسيي، واتجهوا إلى لندن ثم تبنت BBC رعاية مصالحهم السياسية المزيفة.

وفي خيانة العدوان الثلاثي (إنجلترا مع فرنسا وإسرائيل) ضد مصر، استخدمت بريطانيا أذرعها الإعلامية وفي مقدمتها "بي بي سي"، للتحريض بشكل فج وسافر ضد مصر والعروبة، وتعمدت تشويه صورة الزعيم جمال عبدالناصر، خصوصا بعد أن وجه ضربة قاسية إلى لندن وتل أبيب وباريس وأجبرهم على الانسحاب من مصر.

صديقة الإخوان

التاريخ دائما يفضح أهدافها الشيطانية ضد مصر، إذ تتعمد في تغطياتها على نشر أخبار وتقارير حتى أفلام وثائقية تتعمد إظهار البلاد بشكل غير دقيق وغير صادق وغير موضوعي، حتى تحول الأمر إلى "دعارة إعلامية" لا تأبه لأي معايير مهنية أو دولية، فهي تتعاون مع الجماعة الظلامية لتخريب البلاد كون مصر الثقل الأساسي وعمود الخيمة بالنسبة للوطن العربي.

 

تتبنى "بي بي سي" دعم تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية بشكل واضح ومتعمد في كافة تغطياتها، بدءا من صعود الجماعة للرئاسة وحتى بعد التخلص من إرهابهم، فما زالت تروج معلومات كاذبة عن حقيقة الأوضاع في مصر لخدمة أحفاد البنا، مستعينة بفيديوهات مفبركة من أبواق الجماعة الظلامية التي تبث من تركيا، وخلص قصص وهمية لإثارة الفتنة من جديد.

الهيئة العامة للاستعلامات، دعت المسئولين المصريين وقطاعات النخبة المصرية، لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية، والامتناع تماما عن إجراء أي مقابلات أو الإدلاء بأي أحاديث أو لقاءات إعلامية مع مراسليها أو محرريها، حتى يتم الاعتذار رسميا.

كما أرسلت بيانا لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي"، سواء عبر مكتبها بالقاهرة أو مركزها الرئيسي بلندن، من أجل التوصل لالتزامها في تغطياتها للشؤون المصرية بالموضوعية والحياد والقواعد المهنية الإعلامية المستقر عليها دولياً، بل والقواعد المهنية التي تدعى بي بي سي أنها تلزم نفسها بها.

وبعد نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالخروج بمصر إلى بر الأمن والأمان، لم يهدأ لهذه القناة بالا، بل زادت حرارتها، وتأججت نارها، وخصصت حلقة فقط لإهانة الشعب المصري، الذي واجه إرهاب الإخوان ووقف بجوار رئيسه في محنته.

خالف القناة مجددا معايير المهنة المعروفة دوليا، وخالفت المعايير التي تنادي القناة نفسها باتباعها، وكانت حريصة على تشويه القيادة السياسية، وواصلت مسلسل الهجوم على مصر، وبثت أخبارا مفبركة ومأخوذة من قنوات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، زعموا من خلالها وجود مظاهرات في مصر، وأسموها بـ"انتفاضة" كذلك حملة "إنت مش لوحدك" التي أطلقها إعلام الجماعة الإرهابية عبر منابرها الإعلامية من تركيا وقطر، وعلى الفور قام ناشطون بجميع مواقع التواصل الاجتماعي في رد سريع على ال بي بي سي، فقاموا بتدشين هشتاج "اطمن ياسيسي إنت مش لوحدك".

"BBC" دائما ماتواصل التطاول على مصر، فتستهدف عامدة متعمدة اختيار التوقيتات الحرجة والحساسة بعناية لبث سمومها، بهدف ضرب مصر، كما تتعمد نشر الفتن والشائعات إما في وقت تشهد مصر فيه استقرارا سياسياً واقتصادياً ونجاحات دبلوماسية دولية عالية المستوى، واستثمارات عظمى، أو وقت اتخاذ قرارات هامة تتعلق بمصائر المصريين، معتمدة على صحفييها ومراسليها من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، أو من المنظمات المأجورة التي تدفع لها قطر والإخوان بمساندة من تركيا ومباركة من إيران.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق