العديد من القضايا الهامة، تناولتها مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، أبرزها، تساؤل للكاتب يونس السيد هل ينجح جانتس فى ما فشل فيه نتنياهو ويتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة؟.
مصطفى فحص: لبنان... الطريق إلى الجمهورية الثالثة
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، فى قطيعة شبه كاملة مع الماضى القريب والبعيد، غير جيل جديد من اللبنانيين أدوات المواجهة مع السلطة، ونقلوها من أزمة حكم أو صراع على السلطة إلى أزمة نظام. أزمة لم تكن تتوقعها أحزاب السلطة، التى صدمت بانتفاضة شعبية أقرب إلى ثورة وطنية كبرى، لم تكن بحسبان أحد أو طرف، نظرا لتركيبة المجتمع اللبناني وتجذر طائفيته. إلا أن ثورة 17 يناير غيرت وبسرعة، القراءة التقليدية للإجماع اللبنانى المبنية منذ عشرات السنين على اعتبارات نمطية تعامل معها الداخل والخارج على أنها ثوابت لا يمكن تجاوزها فى معالجة المسألة اللبنانية؛ خصوصا أنها - هذه المسألة - كانت جزءا من المسألة الشرقية، التى لعب دعاتها فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر دورا محوريا فى التوزيع الديمغرافى والجغرافى للمنطقة، الذى ساهم فى تشكيل جمهوريات ما بعد الموروث العثمانى، التى مهدت لإنشاء دولة لبنان الكبير سنة 1920.
أأيمن سمير: لم يعزنى أحد
فما هي دلالات هذا الموقف الإقليمي والدولي؟ وكيف لعبت سياسات أردوغان الدور الأبرز في عزل تركيا سياسياً ودبلوماسياً ؟ وإلى أي مدى سينعكس هذا الموقف الرافض للسلوكيات التركية على الأوضاع الإقليمية خاصة بالنسبة للدول المتضررة من أوهام أردوغان؟.
أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أنه قبل يومين من انتهاء مهلة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، أعاد نتنياهو كتاب التكليف إلى الرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين، الذي قرر بدوره، بموجب القانون تسليم التكليف إلى بيني جانتس رئيس تحالف "أبيض- أزرق"، فهل ينجح جانتس في ما فشل فيه نتنياهو ويتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة؟.
توقف نتنياهو عن محاولات تشكيل الحكومة، بعد إقراره رسميا بالفشل، هو آخر ما كان ينتظره زعيم حزب الليكود الذى يدرك قطعا أن تخليه عن السلطة يعني نهاية طموحه السياسي فى الفوز بولاية خامسة وتسليم رقبته إلى القضاء لمحاكمته فى ملفات الفساد الضخمة المتورط فيها، والتى قد تفضى إلى دخوله السجن واختفائه عن الساحة السياسية. لكن نتنياهو ليس من النوع الذي يستسلم بسهولة، فقد ظهرت نواياه واضحة عقب إعادة التكليف، على العمل بكل ما أوتى من قوة لإفشال جانتس وقيادة إسرائيل إلى انتخابات جديدة هى الثالثة فى عام واحد.
