«جايين في أي محمود».. الإخوان تحرك قضية ضحية «راجح» على غرار حادث ميت سلسيل (صور)

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 07:17 م
«جايين في أي محمود».. الإخوان تحرك قضية ضحية «راجح» على غرار حادث ميت سلسيل (صور)
أكاذيب الإخوان
دينا الحسيني

 

احترفت جماعة الإخوان الإرهابية الرقص على دماء الضحايا، أيا ما كان دافع الجريمة جنائي أم سياسي، لا يهم تلك الجماعة الدموية، الأهم لديهم استغلال الحادث لتحقيق مصالحهم، طالما الهدف واحد ألا وهو التشكيك في مؤسسات الدولة والهجوم عليهأ، والتحريض باسم الحادث لشحن المواطنين وإخراجهم إلى الشارع لتتلقفهم الجماعة الإرهابية وإعلامها من تركيا لتصدير المشهد كمظاهرة ضد النظام في مصر.

الرئيسيه 2

وقائع استغلال الجماعة الإرهابية للحوادث خاصة الجنائية لتقليب الرأي العام في مصر عديدة، فمن يطالع الأحداث التي شهدت واقعة مقتل الطالب محمود البنا بمدينة تلا التابعة لمحافظة المنوفية، والذي راح ضحية منع معاكسة فتاة، ليسقط قتيلاً على يد الطالب محمد أشرف راجح، لا تختلف كثيراً عن واقعة  المتهم محمود نظمي قاتل أطفالة بمدينة ميت سلسيل التابعة لمحافظة الدقهلية أغسطس العام الماضي. 

اعتقالات ميت سلسيل
 
 

جريمة  ميت سلسيل، جنائية بحتة الأب محمود نظمي 33 سنة مزارع ، قام بقتل أطفاله ريان 5 سنوات، ومحمد 3 سنوات، لخلافات زوجية مع الأم  وتخلص منهم بالقائهم في مياة البحر، اعترف المتهم  وسلمت الشرطة أدلة الإدانة وهي عبارة عن فيديوهات، وأوضحت خط سير المتهم مع أبنائة بداية من ظهوره معهم بالملاهي ثم المرور بمحطة وقود، رصدت  كاميراتها تواجد أبناءه معه بالسيارة قبل الحادث، وحتى إلقائهم في المياه بفارسكور .

تشكيك اعترافات المتهم
 

حاولت الجماعة الإرهابية تحريك الأحداث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشككت في اعترافات المتهم، وحشدت الأهالي بالقرية أمام المركز للمطالبة بالإفراج عن الأب القاتل بزعم عدم ارتكابه الواقعة، وتولت اللجان الإليكترونية للجماعة الإرهابية تغذية السوشيال ميديا بقصص عديده منها إكراه المتهم على الاعتراف، والتستر على قيادات أمنية شاركت المتهم في القضية.

 

مظاهرات ميت سلسيل

تشابه كبير للأحداث بين الواقعتين، واقعة قتل الشاب محمود البنا بالمنوفية، وقتل الأب لأبنائه بالدقهلية، فكلا الواقعتين القاسم المشترك بينهما التشكيك، التشكيك في إجراءات الشرطة والتشكيك في تحقيقات النيابه، والتشكيك في نزاهة القضاء المنظور أمامه القضية، مع تسخين الأحداث بتغريدات  دعم من قيادات الجماعة الإرهابية وإعلامهم بالخارج، مثل محمد ناصر ومعتز مطر وهيثم أبو خليل، فضلاً عن تناول قنواتهم للواقعتين بالتشكيك وبث أكاذيب عن اعتقال وسحل  علي يد الشرطة خلال مظاهرات تنديد ، كلها سيناريوهات باتت مكشوفة خاصة بعد ضبط المتهمين واعترافاتهم.

سحل سيده راجح
الحقيقه والجد راجح
 
مكملين اعتاقلات راجح

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق