وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن جميع المدارس الثانوى سوف تستخدم البنية التكنولوجية والسبورات الذكية فى الفصول للاستفادة من المحتوى الرقمى ومن التطوير الذى تستهدفه الوزارة فى هذه المرلحة وأيضا لتدريب الطلاب على استخدام أجهزة التابلت حتى يؤدى الطلاب امتحاناته على الأجهزة بشكل مريح يكون قد حصل على تدريب كاف طوال العام الدراسى.
وأوضحت الوزارة أن التابلت ليس عملية ترفيهة أو مجرد أداة للتسلية ويجب على جميع المعلمين تفعيلة واستخدامة وتدريب الطلاب وتحقيق التعلم النشط بين جميع أطراف العملية التعليمية داخل المدرسة سواء معلم أو طالب أو مديرين ومسئولون، مشددة على أنه من غير المقبول بعد كل هذه التجهيزات فى البنية التكنولوجية ويتم الاعتماد على الطريقة القديمة فى الشرح.
طلاب بالثانوى العام، كشفوا أن نسبة قليلة من المعلمين داخل المدارس يستخدمون السبورات التفاعلية أثناء الشرح، ففى مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة والتى تعد أكبر مدرسة على مستوى المحافظة، أكد أحد الطلاب، أن طلاب الشعبة العلمية يستخدمون التابلت والمحتوى الرقمى فى منازلهم، أما فى المدرسة فبعض المعلمين يرفضون استخدام التابلت بحجة الحفاظ عليه وعدم تعرضه للتلف أو السرقة، حيث إن هناك بعض أعضاء هيئة التدريس يطلبون من طلبة الفصل بعدم اصطحاب الجهاز اللوحى أثناء اليوم الدراسى خشية تعرضه للكسر.
أما فى مدرسة المبتديات الرسمية للغات والخديوى إسماعيل بممحافظة القاهرة، كشف طلاب من داخل المدرستين أن هناك استخدام للسبورات التفاعلية والتابلت فى حصص كثيرة أثناء اليوم الدراسى خاصة فى المواد العلمية مثل الرياضيات والفيزياء، حيث قال الطالب أحمد م"، أنه يوميا يذهب للمدرسة ومعه التابلت ويستفيد من المحتوى الرقمى الموجود عليه من خلال المعلمين فى المدرسة، وأيضا زملائه فى الفصول.
وتابع الطالب: نسبة الاستفادة من المحتوى الرقمى مرتفعة وحدث شبة استقرار فى كيفية التعامل مع التابلت والبرامج الموجودة عليه.
مصادر بوزارة التربية والتعليم، أكدت أن المناهج الدراسية فى جميع المواد موجودة على منصة بنك المعرفة، قائلة: محتوى رقمى رائع يجب على الطلبة عدم تفويت الفرصة على أنفسهم ويجب الاستفادة من هذه المحتوى حتى يتدرب الطالب الحصول على المعلومات من أكثر من مصدر تعلم سواء الكتاب الخارجى أو بنك المعرفة أو كتاب الوزارة، وأيضا مصادر البحث الأخرى التى توفرها البنية التكنولوجية للطالب على التابلت والإنترنت.